روايه رائعه بقلم روكا
انسي كل حاجه انا ميهمنيش غير دلوقتي
وانت معايا ...
مش عارف عملت ايه في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي..انا اناني يا كارمن انا استغليت اللي حصل ده عشان اوصل لهدفي اللي هو انتي ...
كارمن بحب و خجل هدف كنت مستنياه من زمان..
يعني انتي كمان بت...
قاطعته كارمن بصوت خاڤت بحبك والله ...
امسك وجهها بين يديه ينظر بعشق لعينيها الزرقاء كالسماء ليغيب معها في كلام العيون والحب ..كلام لايفهمه سواهم ..
من يوم ماشفتك وانتي ملكي ومش هتقدري تبعدي عني حتي لو عايزة ..انا بحذرك حتي وانا عارف ان التحذير ده مش هيأثر انتي ملكي خلااص ..
ليغيبا معا في عالم الحب والهيام...ليصبح الاثنان واحد.... ضد عالم ملئ بالغدر والخداع....
نودي الفصل العاشر....
كان عمر يجلس داخل المنزل عندما دخل ليث وكارمن نظر لليث بغيظ فابتسم له ليث ومال علي شعر كارمن يستنشق عطرها..قبل رأسها فنكزته حتي يتوقف ..
بس بقا بطل تكسفني
حاضر عشان مش بحب حد يشوف وشك وهو احمر غيري....
كارمن لنفسها طلع بيحبني ابن الايه والله بيحبني صح ياقلبي ...ليرد عقلها شاطرة لحس عقلك بكام ونسيتي الستات اللي كان بيرحلها..
قضبت حاجبيها ونظرت له بغل تعجب له ليث فهي منذ دقائق حانت خجله وسعيدة ..ماذا فعل لينقلب حالها !!...
تركت ليث وذهبت للجلوس بجوار عمر مما ازعج ليث ولكنه لايريد التحدث فالجميع جالس ايضا ..
ليث لنفسه مالها دي كمان !! صحيح ستات مجانين ...واشمعني ده اللي راحت قاعدة جنبه ..ماشي يا كارمن انا هوريكي...
ليث بهدوء انا طالع فوق عشان تعبان شويه..
فاطمه تغمز كارمن قومي يابنتي شوفي جوزك بسرعه ...
حاضر يا تيتا...
طيب ايه
ليث بعناد مش لازم تعرفي ..روحي انتي اقعدي معاهم..
كانت كارمن في حيرة هل تغضب منه ام تسمع لقلبها و تجلس وتعتني به !! حسناا لن تتركه حتي لا تتألم هي الاخري...
لا انا كمان هقعد هنا بس ريحني وقولي مالك..
ليث بضيق مفيش ..سيبيني..
كارمن بعناد اكبر لا مش هسيبك لازم تقولي مالك يااما هطلبلك الدكتور يجي وهو يطمني...
جلس ليث مكانه ونظر لها بعتاب وحزن ...
ليه الهانم خاېفه عليه اووي..
ايوة طبعا مش ابن خالتي!!!
ليث پغضب اطلعي برة يا كارمن !!
كارمن وكدت تبكي من الغيظ وتريد لو تعطيه كف حتي يتوقف عن افعاله تلك..
في ايه الله انا مش صغيرة علي فكرة لازم تعرف اني مراتك دلوقتي وليه حق اعرف انت مالك وتشاركني وجعك..
انتفض ليث تماما كالليث الغاضب وامسك بكلا ذراعيها بقبضته القويه ..
ولما انتي مراااتي ..مش بتفتكري ليه غير اللي علي مزاجك..وبتتعمدي تستفزيني يا كارمن..
كارمن بصوت مخڼوق وانا عملت ايه لكل ده اصلا..انا مش فاهمه حاجه..
لا انتي فاهمه كويس انتي بتعملي ايه ... بعدك عني انهاردة وقعادك جنب الزفت ده مش من فراغ انتي عارفه اني بكرهوا وبردوا علطول تكلمي او تقعدي معااه..
انت قصدك علي عمر بس ده ابن عمي وطيب وميقصدش حاجه وكمان محترم معايا جداا.
اثار كل هذا الكلام ڠضب ليث اكثر لازم يبقي محترم معاكي ڠصب عن عينه انتي مرات ليث السوهاجي يعني انا ممكن امحي من علي وش الدنيا انتي فاهمه..
ترك يدها وامسك جزء من شعرها المنسدل وشد عليه...
وشعرك ده ياهانم مش قلتلك تداري لحد مانرجع الزفت البيت..بس انتي عجبك وضعك وان كل الرجاله بتبص عليكي وهيموتوا علي جمالك..
كارمن بلاشعور ردت پغضب انت قليل الادب ومش متربي..
عندما اغمضت عينها في انتظار الصفعه ظنت انه لن يكتفي بواحده وانه سوف ينهال عليها ضړب او ېقتلها وكاد ان يغشي عليها من الخۏف فهي تعلم انها اخطأت ولكنه ايضا يتهمها باشياء لاتقدر اي امرأه علي تقبلها..
تجول ليث في انحاء القريه وهو يفكر بكارمن وكيف كاد ان يضربها وشعر بوخزه في قلبه ..
ليث لنفسه بحزن انت مش ابوك اوعي تبقي زيه ابدا ..متنساش ابوك خد منها ابوها وامها بس واضح انك مصر تكمل مهمته وتدمرهااا هي كمان..
كان ليث يشعر پغضب شديد علي نفسه وحيااته ولا يدري ماذا يفعل معها او غيرته القاتله هذه ولكن مهما حدث هو يعرف انه لن يستطيع ان يمسك نفسه اذا رأي اي رجل ينظر لها حتي....
عاد
ليث بعد ساعات طويله الي البيت فوجد الجميع نائمين...دخل غرفته هو وكارمن وجدها نائمه ..بدل ملابسه واستلقي بجوارها ..
كانت كارمن منتظره وصوله ..ما ان اطمئنت حتي اصطنعت النوم ..في امل ان تتخطي مواجهته الان...
كان ليث يعلم انها مستيقظه ولكنه لم يرد