روايه كامله بقلم نورا فريد
كل اللى حصلي ده بعتبره عاصفة واحد خلع عند اول مطب و التاني دمرني
ليليان بس متخانتي ش زى ما حصلي
حياة دلوقتي مش ها نتكلم على أننا اصحاب
ليليان نامت على الكنبة و قالت بدموع بس انا مش وحشة والله العظيم عمري ما اتعليت عليه ولا عمري ما كتر اجازتي دائما كنت معاه اللى وجعني اني مش قادرة انسا عارفه انو تاب و ربنا بيسامح بس قلبي بيوجعني كل ما ابص في وشه افتكر خيانته ليا المشكلة انى لسه بحبو
حياة بدموع تو صعبان عليكى زين و اللى حصل فيكي زمان صعب تثقي في راجل تاني صعب اصلا ترجعي تثقي في مالك
ليليان بدموع و اڼهيار مش قادرة انسا ولا قادرة اسامح ولا قادرة اجدل انا بقيت احس اني واحدة تانية حاسه اني بقيت شيطانة بكره بكره نفسي انسا اللى عملوا بس والله ما قادرة انسا ولا قادرة اصف من ناحيته من تاني يارتني ما حبيته ياريتني ما شوفته ياريتني ما اتجوزتو ولا شوفته ااه حااا اااه انا وحيدة يا حياة انا وحيدة عمري ما حسيت ان مالك معايا أو ملكي اللى وجعني ان الضړبة و الغدر جوم من اقرب واحد ليا ط طب كان يسبني والله ما كنت ها تكلم. كان يفهمني غلطي على الأقل بس ليه ازاي انا امثل على مراتي و اروح اطعڼها في ضهرها مع اقرب واحدة ليها و في الاخر يقولي انتي فاهمه غلط بكرهو
حياة طيب يا ليليان دواكي انكي تروقي احنا مش ها نغير الأدوية انتى روقي و حاولي متفكريش في الموضوع نهاي تمام ممكن تبطلي عياط بقا
وفي المساء في منزل ليليان ليليان في التواليتزين طالع ألبوم صور ليليان و مالك زي اي طفل بيحب ينكش في اي حاجة زين مسك ألبوم صور ليليان و مالك و بعدين طالع المذكرات بتاعت ليليان طفل فضولي بقا
زين ماما بين عليها انها فرحانة جدا و طنط لين كمان فرحانة اوى و جدو بس تيته حاسس انها مش طيقة بابا مش عارف ليه هى دي بقا طنط مليكة اللى ماما تقعد ټعيط كل ما تشوف صورتها
البارت_5
ها سبكم انتوا تتوقعو ايه اللي حصل و ليه زين اترسمت على وشه الصدمة و يا تري ليليان لم تقفشو ها تعمل ايه
و ها قولها تاني الاسم جاه معايا كده كانت المفروض رومانسية بس قلبت على محكمة الأسرة
تاني حاجة ليليان فعلا أهلها متوافيين و لم كانت بتقول لي زين عايزة اروح مع اهلي ده كان حلم من زين
تالت حاجه لا السماح ولا النسيان بى السهل مش معنى كده انها پتكرهو بالعكس هى بتحبه اوى بس لا قادرة تسامح أو تنسا و هى مش أوفر على فكرة هى يعتبر اټصدمت صدمة عمرها
رايكم بصراحة في البارت ده
رايكم يهمني
بقلمي_نورا_فريد
ليليان_المالك
زين عطس عادي جدا زى كل الناس لم بتعطس.
ليليان تسكت لا طبعا ما كله بسببك انت لو مكنتش خونتني مكنش ابني عطس
زين مش عايز يروح المدرسة ليليان تسكوت ازاي تتصل بى مالك تنكد عليه عيشتو
ليليان مانت لو كنت اب بجد مكنش الواد كره المدرسة
زين بهدل المنزل
ليليان لى مالك مانت لو كنت اب محترم كمنش ابنك بهدلي البيت بى الكركبة اللى بيعملها كل يوم اه مانت لو بتتعب بتروق و تتعب زى ما انا بتعب مكنتش ها تقول عادي
زين صاحب أو حب بنت الجيران ليليان تسكوت والله ما تسكوت
ليليان لى مالك مانت لو كنت بتقعد معاه زى اي اب محترم لكن اقول ايه ما ابوه انت مستنية منكم ايه
ليليان اوى اووووى بإمارة انك خونتني يا واطي يا ابن المجانين
مالك ابو الجواز على اللى عايز يتجوز كان فين عقلي لم قررت اتجوز واحدة مچنونة زيك
زين نسي و اتمش في المنزل من غير شبشب
ليليان مانت لو كنت بتحبني كنت عرفت اللى بيضيقني و متخليش ابنك يعملوا
مالك ليليان انا مۏت خلاص شوفي حد غيري في الرواية و اقرفي فيه بعيد عن اهلي انا دلوقتي واحد مېت روحي لى حالك و ارحميني
و هكذا نقاش ليليان و مالك اسرة مع بعضيهم بقا
دى حاجة فرفوشة بدل النكد بتاع ليليان
انتظروا البارت الجديد اتمنا يعجبكم الجزء الثاني
ليليان_المالك_2
زين پصدمة م مش معقول يعني ايه يعني ان بابا خ خاينى يعني بابا خان ماما يعني ايه
فلاش
زين كان رايح على غرفت ليليان لانها فاقت و كان عايز يطمن عليها و يرضيها بعد ما جرحه بى كلامه
ليليان باڼهيار اطلععععع بره بيتي يا خاېن يا مقرف عطيتك قلبي عطيتني الخېانة و الكسرة