روايه ادهم وتارا بقلم يويو
كبير على شخصيتي كنت علي طول حزينه وانطوائيه مكنتش اعرف حد ولا ليا صحاب كنت بخاف من كل اللي حواليا كنت علي طول بتعرض للتنمر من انعزالي ده بس مكنتش بهتم وبكفتي بالزعل لحد ما اتخرجت من الكليه ودورت علي شغل كتير لحد ما أخيرا لقيت شغل في شركه و الشركه دي كانت بتاعت ادهم كان وارثها
عن أبوه اشتغلت عنده لمدة سكرتيرة مكنتش بديله وش كنت بتعامل في حدود بعدها هو بدأ يحبني و أول حاجه عملها أنه جالي وقالي علي مشاعره وأنه عايز يرتبط بيا وضحتله أن اهلي متوفين واني مليش حد بعدها فضل مصر أنه يرتبط بيا وعدت مده و مش هنكر اني حبيته فيها وبعدها اتجوزنا وبطلت اشتغل بقالنا سنتين متجوزين عرفت من فتره اني عندي مشكله في الخلفة بس أنا فضلت متابعه مع دكتورة وباخد أدوية والحمدلله ربنا كرمني بالحمل بعدها بس كنت اتأخرت وادهم اتجوز اليوم اللي عرفت ورحت اقول له اني حامل فجأني اني اتجوز الصحبة الوحيدة اللي عرفتها كنت اتعرفت عليها قبل كده في نادي كان ادهم اشتركلي فيه بعد جوازنا عشان مزهقش والنهارده رحت تاني احاول افرحه بحملي وسمعت كلام كتير اووي من والدته ومنه وهو صدمني اكتر من والدته مكنتش اتوقع اني اسمع منه الكلام ده أكملت و بكائها يزداد عرفت أنه بيكرهني وأنه بيحب غاده وأنه عايز يرميني في الشارع وأن لو بخلف هياخد ابني لغاده تربيه .
تارا وهي تدعي الثبات طبعا انت مستغرب وبتقول أنا مالي بكل ده أنا اسفه اني دخلتك في كل ده بس انت الوحيد اللي وقفت جمبي في المستشفي ولأني معنديش حد فكرت فيك انت لأنك الوحيد اللي اعرفه انت لو مقبلتش تساعدني مش هزعل والله مش ذنبك اصلا أنا اسفه .
يوسف بحب لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده مقبلش ازاي من النهاردة أنا هفضل واقف معاكي واعملك كل اللي تحتاجيه قوليلي حابه تعملي ايه
تارا هقولك .......................!
الفصل الثاني عشر
يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا
تارا بإبتسامه اتفقنا .
امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة .
يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا .
تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي .
يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص .
دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ......!
صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثم عادت إلي الغرفة .
ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده
تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره .
ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا
تارا بإقتضاب تغيير .
ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام .
في صباح اليوم التالي
استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها .
تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة .
ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير
تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي .
ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح .
تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر .
هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده .
هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح .
لتضحك غاده وادهم بقوه .
تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ........!
نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا
تدبر .
ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا .
لترد غاده يلا يا حبيبي .
تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا .
ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط ....!
ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف .
بعد مرور بعض الوقت ....
توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم .
كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع .
كانت غاده تحتضن ادهم بحب وتقول له نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا .
ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري
كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده .
لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور .
تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها .
ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا .
اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها .
ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه
اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها .
ادهم بفزع تارا .
ثم حملها سريعا في وذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي .
في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة .
ادهم بلهفه مالها يادكتورة
الطبيبة ...........
الفصل الثالث عشر
الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله .
ادهم بضيق شكرا يادكتورة .
دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت