روايه ليل بقلم فاطمه عادل

اتصل بصاحبه ابراهيم قاله أنه ميعرفش عنه حاجه
روح وهو مضايق ومش عارف يعمل ايه فجأة وهو طالع على السلم اخوه جاى من وراه ونده عيله
على. عمار عمار
عمار لف بسرعه ونزل السلم تانى يجرى
عمار. ايه ياعلى انت كنت فين
على. فى المدرسة لسه راجع اهو وشوفتك طالع على السلم ندهتلك
عمار ضړب على بالقلم .كداااب
على. ومين بقى قالك كده علشان احط صباعى فى عينه واكدبه ادام الكل
عمار خرج جواب الغياب من جيبه وقاله. ده اللى قالى انك كداب وروحت بنفسى المدرسه وسالت وفعلا قالولى انك مش يتحضر كنت فين ياعلى كنتفين وانا قالب عليك الدنيا وابوك المسكين مستنيك ترجع من مدرستك علشان يتغدا معاك رد عليا كنت فين
على ووشه فى الارض كنت فى شغل
عمار شغل شغل ايه ده وانت لسه عيل فى تالته ثانوى
على .قولتلك قبل كده مش بحب الدراسة ولا عايزها محدش فيكم صدقنى
عمار تقوم تكدب علينا وتفهمنا انك شاطر وبتنجح لا وابوك وامك فاهمين انك فى المدرسة وأنك ياعينى شقيان فى المذاكرة والدروس
وعلى كده بقى ياعلى سيادتك شغال ايه
على وشه فى الارض ومش عارف يرد
عمار انطق ياعلى شغال ايه
على بصوت مهزوز فى ملهى توفيق البرنس
عمار پصدمه ملهى ليلى ياعلى
على بخفوت ايوة بس صدقنى معملتش حاجه غلط ولا عمرى ڠضبت ربنا
عمار. وانت كده مش بتغضب ربنا ياعلى
على .لا انا ولا بشرب ولا بعمل حاجه حرام انا بس بقدم مشروبات وبكسب كتير اوى ياعمار احسن من اى واحد معاه شهاده
عمار بحزن ياخسارة ياعلى انا مش عارف اقول ايه لابوك ولا لامك اللى دايما يقولوا خلى بالك من اخوك وانصحه علشان يبقى زيك ويدخل كليهمحترمه
فاق ليل من ذكرياته على خبط على الباب
ليل ببرود ها
محسن .ياباشا البت صحيت وبتعيط وصوتها عالى
محسن. تمام ياباشا ولف يمشى
ليل. استنى يامحسن عايزك تجمعلى كام راجل من بتوعنا عايزهم فى مهمه جديده
محسن. تحت امرك اجمعهم امتى
ليل. انهاردة اخر النهار
محسن. تحت امرك
خرج محسن وقام ليل يشوف لين
راح على اوضتها وفتح الباب لقاها قاعده على السرير بټعيط
ليل. انت برضو بتعيطى والأكل اللى قدامك ماكلتهوش شكلك عايزة تاكلى الفار اللى ورا الدولاب
لين بعياط. انا تعبانه جدا ومش عايزة اكل وبعدين انت كنت بتعمل ايه هنا بليل 
ليل بضحكه مجنونه انت شكلك بتخرفى
لين .لا مش بخرف انت كنت هنا واديتنى دوا
ليل بابتسامة برود انا مكنتش هنا لا بليل ولا بالنهار قرب ببرود وهمس قدام وشها بس لو عايزانى اجى بليل انا معنديش مانع
لين پخوف وكسوف انت قليل الادب
ليل ببرود اتقى بقى شړ قلة ادبى علشان معرفكيش مقامك يابنت صفوت
لين .انا بابى ده احسن راجل فى الدنيا
ليل بضحكه سمعت كل اللى موجودين . احسن راجل مرة واحده اقولك انا مش هتكلم انا هخليكى تعرفى كويس مين هو صفوت الشريف
وخرج ورزع الباب
لين بعياط. تعالى بقى يا بابا وخدنى من هنا
فى مكان تانى شبه مخزن مهجور
قاعد ليل على رأس ترابيزة وحاوليه رجاله 
بيتفق معاهم أنهم يلعبو شويه مع صفوت وشريكه توفيق
ليل. انت 
بص عليه واحد من رجالته. اؤمر ياليل باشا
ليل. هتتصل بصفوت تقوله أن بنتك معايا وأنك علشان ترجعها لازم يتنازل عن صفقة السلاح اللى جايه كلها
محسن . طب وبعدين

الحارس طب ولو اتكشفنا ياكبير
ليل بيرزع على الترابيزة اللى قدامه .لو شايف نفسك مش اد انك تبقى واحد من رجالتى يبقى بلاها وخرج مسدسه صوبه ناحية الحارس
الحارس پخوف شديد رفع أيده لفوق .انا مقصدش ياباشا انا بس بفترض وافكر بصوت عالى
محسن. هدى نفسك ياباشا هو ميستاهلش تتعصب علشانه
الحارس اعذرنى ياكبير واعتبرنى مقولتش حاجه
ليل لكل الموجودين انا هعمل انى برجع بنت صفوت وانى بضړب عليكم ڼار وطبعا كلكم هنا مدربين على النشان كويس يعنى محدش فيكم يصيبنىولا حتى ېقتل صفوت
محسن اومال ياباشا مش حضرتك عايز تخلص منه
ليل هخلص منه بس على الهادى لازم ادوقه العڈاب اشكالالموت رحمه لامثاله
محسن .فهمتك ياكبير اصابه خفيفه كدا من غير مۏت
ليل قام وقف .بالظبط هو ده المطلوب كلمه بقى علشان تتقابلو بكرة
الاجتماع انتهى وسابهم وخرج
ركب عربيته ورجع الفيلا تانى وطلع على السلالم وراح ناحية اوضة لين فتح الباب ودخل شافها قاعده على السرير ودموعها على خدها
ليل هو انت مش هتبطلى عياط خالص
لين وابطل ليه طول مانا هنا عمرى ماهبطل عياط 
ليل طب انا مبحبش العياط والنكد ومش حابب اشوفك كده 
لين. يبقى ترجعنى لبابا
ليل بابتسامة بتحلمى
لين بعياط يبقى عمرى ماهبطل عياط ابدا 
ليل احسنلك تتأقلمي بسرعة علي حياتك هنا عشان شكل قعدتك عندنا هتطول حبيتين لو قضتيها عياط عيونك الحلوة دي هتدبل 
لين شردت شوية بتفكر في كلامه وبعدها بصت له وقالت انت اسمك ايه أنا بكون عايز اشرب احيانا ومش بعرف انادي عليك 
ليل ببرود اسمي مرة واحدة انتي فاكرة نفسك هتصحبيني يا بت 
لين لوت بقها علي جمب وقالت اسفه 
سكت