السبت 16 نوفمبر 2024

ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن

انت في الصفحة 12 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

على المخدة ونامت ولكن فضلت تبص على اديها وعلى 

العلامات الزرقا فى جسمها من كتر الضړب اللى خدته فانفخت بقوة وبتحاول تواسى نفسها وفجأه .... حست ان فى حركه فى البيت فاقامت وبدأت تركز فى الصوت وكأنه صوت ضړب قوى فى الاوضه اللى جمبها فافتحت باب اوضتها ببطئ وبصت على باب الشقه پخوف لقيته مقفول زى ماسابته ولكن مازالت سامعه صوت الضړب من الاوضه اللى جمبها فادخل الخۏف قلبها وبدات تفكر معقول حرامى...... فادخلت اوضتها وفضلت تدور بعنيها على حاجه تساعدها فاشافت حديده جمب الدولاب فاخدتها بسرعه وطلعت بره الاوضه وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوات من كتر خۏفها وبعدين اتجرأت وفتحت الباب بسرعه وفجاه اټصدمت لما........ يتبع.. روايه بنت الوزير بقلمى اميرة حسن مستنيه رأيكم فتحت الباب بقوة واټصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضړب اختفى فاسالت نفسها معقول اكون بتخيل....بس ازاى دة الصوت كان جامد اوى.... وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضړب فاتخضت وجسمها ارتعش من الړعب وسالت پخوف صورتى جت هنا ازاى......وايه اللى قطعها بالشكل دة....يعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى ....طب مين عمل كدة وطبعا اول حد خطړ فى بالها يوسف فاختفى الخۏف من قلبها واتزرعت العصبيه والڠضب منه ورمت الحديده على الارض وطلعت من الاوضه بنرفزة وراحت لبست هدومها وهى بتفكر ازاى دخل الشقه ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيه....وقابلت واحدة من الخدم وسألتها يوسف فين اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه اااا ف...فوق فى اوضته.  . قام ببطئ ووقف قدامها وقالها بجديه انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت دة قربت منه خطوه وقالت پغضب والله....مفكرنى هصدقك.....بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة. ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس عملتلك ايه للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخاف....انا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى!....يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه قرب خطوتين وقالها بضيق لمى لسانك عشان لصبرى حدود....وبعدين ايه اللى مخليكى متأكدة ان انا اللى عملت الهبل دة .....ولا ليكون مثلا كتبتلك على المرايه ان دى مفاجئتى ليكى. افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك . قرب منها جدا وهمس بمكر اقولك على حاجه احلى....اصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى. اتعصبت ورفعت اديها عشان تضربه ولكن كان اسرع منها ولف اديها بمهاره على ضهرها وقربها منه بقوة وبص لعيونها بجرأه وقال مش كل مرة هتسلم الذرة ياقطه. فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت پغضب اوعى ابعد عنى.... همس قدام بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال ايه معجبش ولا ايه زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده بقولك ابعد... فجأه جه خالد على صوتهم واتفاجئ بالمنظر اللى شايفه وقال هو ايه اللى بيحصل بالظبط! بص يوسف لاخوه للحظه ورجع بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ....ولكن مليكه كانت بتبصله پغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه. رد خالد بشك انا اللى شايفه انك انتى اللى فى اوضته مش هو اللى فى شقتك....فامش فاهم انتى ايه اللى جابك عنده فى وقت زى دة. قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه انت بتلمح لايه بالظبط .....لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى. بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية شكل اعصابها تعبانه. بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج. رد خالد بمكر بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة. وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط! رد خالد ببرأه كاذبه مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة. شهقت دلال واتكلمت يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 98 صفحات