ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
....ودى كل الرسومات اللى هتعرفكم هتبداو ازاى ...وجهزو نفسكم عشان بكرة تروحو لصاحب الارض وتتفقو معاه وتشوفو طلباته
وتحاولو تقنعوه بالانسب ليكم.....وبالتوفيق قرأت مليكه الرساله بتركيز وبعدين سابت الفون ودخلت تاخد شاور وهى بتحاول تفكر وتستعد لبكرة .....وبعد فترة طلعت وهى لابسه بيجامه بيتى حرير وبتنشف شعرها بالفوطه قدام المرايه وفجأه.....النور قطع فاتخضت ووقعت الفوطه من اديها وفضلت تبص حواليها پخوف وقالت بلجلجه ياربى بقاااا....انا نسيت ابص على الكهربا...... وفجأه لقت ايد قويه بتتلف على وسطها وبتشدها بقوة ولقت نفسها اتخبطت فى جسم رجالى فاصرخت من الخضه ولكن كان اسرع منها وحط ايده على بقها وقرب وشه من رقبتها فاحست بانفاسه اللى قشعرت جسمها ...فاحاولت تفك نفسها من قبضه ايده ولكن بلا جدوى لحد ماسمعت همس مألوف بالنسبالها بيقولها ليه ضيعتى برائتك. برقت عيونها والخۏف زاد فى قلبها وهو حس برعشه جسمها بين ايده فاقرب وشه اكتر من شعرها ودفس راسه فى رقبتها وفضل يحرك وشه على رقبتها ويشم ريحتها بقوة ....وهى بتحاول تفك نفسها منه وبتركز فى وشه ولكن الاوضه ضلمه ومقدرتش تشوف وشه ومش قادرة تصرخ بسبب ضمھ ايده على بقها ......وبعد لحظات حست ان جسمه بيرخى فاكان ممكن تستغل اللحظه وتهرب منه ولكن فاجئها لما سابها بسرعه واختفى من الاوضه فى اقل من دقيقه ....وفى نفس اللحظه النور رجع تانى للمكان ....فضلت تبص فى الاوضه بلهفه ولكن ملقتهوش وشافت باب الاوضه مفتوح فاطلعت تجرى على برة ولكن اټصدمت لما لقت باب الشقه مقفول وفضلت تسأل نفسها پخوف هو دخل ازاى .................................................................... تانى يوم وفى مكان تانى فى الصعيد دار حوار قوى بين جابر وكارما ....... أنت عايز تبعت مراتك للرجاله وتقبض تمنها!! أخد نفس من سيجارته ورد ببساطه وهو واقف قدامها وبيبص لعيونها ياعبيطه دى مصلحه حلوة هتخلينا نقب على وش الدنيا. ردت عليه پصدمه انت اكيد مش فى وعيك ....انت شارب حاجه صح قرب منها خطوة وقالها فتحى مخك معايا وفكرى بعقل....انتى عارفه اليله الواحده بكام .....5 ألاف جنيه ....عارفه يعنى ايه 5 الاف جنيه ....يعنى هنبقا اغنيه وهنلعب بالفلوس لعب . بصتله بأشمأزاز وهى بتقول بزعيق انا مراااتك ....يعنى عرضك ...انت ازاى فكرت فيا بالطريقه دى . اخد نفس من سيجارته ونفخه فى وشها بزهق وقالها جرا ايييييه.....هو كل يوم الجيران هتسمع صوتنا بسببك ولا ايه....ماتوطى صوتك . كتمت نفسها باديها من ريحه السجاير وفضلت تبصله بقرف وبعدين سابته ودخلت على اوضتها ....فابصلها برفعه حاجب ورما سيجارته على الارض وضغط عليها برجله بقوة ودخل وراها وهو بيقولها وبعدين معاكى بقااااا...انتى امتى هتسمعى الكلام من اول مرة. مسحت دموعها وبصتله بقرف وقالت حقيقى دى اخر حاجه كنت متوقعاها منك ....انت ...انت عايز ترمينى للكلاب تنهش فى لحمى عشان تقبض وتعرف تجيب مخډرات لمزاجك. قرب منها وقال بضيق بصى نيتك وحشه ازاى....يابت انا عايز اسيغك واتقلك بالدهب وأكلك واشربك اللى نفسك فيه واجيبلك اللى تشاورى عليه .... والمخډرات دى انا بشربها عشان انسى الفقر والهم اللى احنا عايشين فيه لكن لما الفلوس تيجى هتجيب الفرحه معاها واوعدك عمرى ماهحطها فى بقى تانى...بس انتى وافقى . بصتله بأستحقار وحطت اديها على ودنها وهى بتزعقله بدموع كفاااايه بقاااا.....كل كلمه بتقولها بتخليك تنزل من نظرى اكتر....انت فاكرنى جايا من الشارع وهتبيع وتشترى فيا على مزاجك ...مش كفايه مستحمله قرفك كمان عايزنى ازنى واترمى فى الرجاله عشان سياتك تتمتع بالفلوس .....دة انا اموت من الجوع ولا اغضب ربنا ثانيه واحده....سامعنى. اخد نفس عميق وفجأه ھجم عليها ومسكها من شعرها بقوة وجرها بره الاوضه فاتكعبلت ووقعت على الارض وهى بتصرخ من الۏجع فانزل لمستوها وجرها من شعرها وهو بيقول پغضب انتى شكلك نسيتى نفسك ....دة انا جايبك من الملجأ ...احمدى ربنا ان حد عبرك وطلعك تشوفى الدنيا ولا نسيتى....قال مستحمله قرفى قال.....مش كفايه مشيلانى الهم وكل يوم نكد وفضايح قدام الناس كمان مش عاجبك كلامى وبتعصى اوامرى يابت ال. فضلت تصرخ من الۏجع وهى بتتجر على الارض وحاطه اديها على شعرها بتحاول تسحبه من ايده وبتعيط بقوة لحد مافتح باب الشقه وطلع بيها على الشارع ....فابدأت الناس تتلم عليهم . واحده من الناس كانت واقفه فى البلكونه وشافت المنظر ده فاقالت يالهوى ...هما كل يوم على الموال دة.....الحقى يادلال. طلعت دلال مرات العمدة من الشباك وقالت فى ايه ياوليه مالك ردت الجارة بزعل شوفى جابر ماسك مراته وبيجرها فى الشارع ازاى. بصت دلال عليهم وحطت اديها على صدرها من الفجعه وقالت يالهوى ...ايه اللى هو عامله فى البت دة ...تعالى انزلى خلينا نلحقها. ردت ام فتحى والله زهقت من مشاكلهم بس اعمل ايه البت بتصعب عليا. ردت دلال طب يلا ياختى