ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
متعرفش حااااجه ...وسيبنى فى حالى بقااااااا. فضل يبصلها وقالها پغضب هسيبك....بس وعد منى هندمك.....سمعتينى ...هندمك يامليكه.
فضلت تبص لعيونه بأستحقار وڠضب وكانت حابسه دموعها بالعافيه لحد ماتحرك من جمبها وضړب كتفه بكتفها بقوة فاتوجعت ولكن مبينتلهوش وأول ماخرج قفلت الباب وراه بقوة ....وفضلت واقفه للحظات مش مستوعبه اللى حصل ولا اللى سمعته وفجأه خزلتها دموعها وهى حاطه ايديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتبص فى انحاء الشقه وفضلت ټعيط پقهر. اما يوسف كان بيمشى بكل عصبيه ووشه باين عليه الڠضب وعقله بيسترجع الحوار اللى دار بينهم وبيجى فى باله مشهد الحفله ومشهد لما شافها وهى نازله من عربيه كريم وبتاخد منه الهديه بفرحه وكل دة كان بيذيد عصبيته اكتر . ......................................................................... تانى يوم كانت كارما قاعدة مع العمدة فى المكتب وسمعاه بيقولها دى ورقه طلاقك من جابر ..... مسكت الورقه بلهفه وابتسمت بأرتياح وقالتله بأمتنان شكرا ياعمدة ....حقيقى انا مبسوطه اوى انى خلصت منه. ابتسم وقالها كويس...اظن انا كدة وفيت بوعدى ليكى ....فاضل بقا توفى بوعدك ليا. وقتها خطړ فى بالها خالد فأختفت الابتسامه من على وشها وبصت فى الاشيئ وهى سمعاه بيسألها بأستغراب بتفكرى فى ايه.... اخدت نفس عميق وقالتله وهى باصه فى الارض بتردد ب...بصراحه....انا عطيت لحضرتك وعد وان شاء الله هنفذه...بس ...يعنى...انا قلقانه من فكرة الجواز مرة تانيه..لان التجربه اللى انا مريت بيها متبشرش بالخير خالص....فاكنت عايزة وقت بس عشان اتقبل الوضع الجديد. ابتسم وقالها بصى يابنتى انا متفهم ظروفك ...وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت تتعرفو على بعض ....وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى...... فأطمنى. افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها قولتى ايه يابنتى. بصتله وهزت راسها بنعم وقالت اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ....ودة دين فى رقبتى ولازم ارده . ابتسم على كلامها وقالها ربنا يباركلك يابنتى. فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال انت مشغول يابابا. ابتسم العمدة وقاله بمشاكسه مشغول بعروستك ياسيدى .....بس ايه رأيك....محدش هيجبلك الجمال دة غير ابوك. ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة. بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه كارما من البنات المحترمه ...انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها ...فالازم نقدرها ونحطها على راسنا ....عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت. بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون. بربشت بعيونها ومبصتلهوش ولكن بصت للعمدة وابتسمت بمجامله وقالت شكرا ياعمدة....عن اذنكم. ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها بمشاكسه عن اذنك بقا يابابا ....هاخد كارما مشوار عشان نبدأ ناخد على بعض. بصتله بتفاجئ ولكن سمعت العمدة قال فكرة كويسه ياخالد....وبرضه عشان الخروجه تغير من نفسيتها شويه ولا انتى رأيك ايه ياكارما. فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق ماشى ....هطلع اغير هدومى واجى. وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس هستناكى. رفعت عيونها وبصتله ببربشه واتحركت من قدام نظراته بسرعه ولهوجه . ..................................................................... كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم..... رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت. رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى. مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها پخنقه امى تعبانه اوى يااسراء . استغربت وسألته خير مالها ....!! رد معرفش ....لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى . ردت بزعل ان شاء الله خير متقلقش... رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك ...على الاقل تبقى جمبى. بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م... مش عارفه ...طب هقول لبابا. زعق وقال لسه هتقولى لبابا ...بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه .....ايه الحب اللى عندك دة. ردت بتردد وضيق مقصدش ياحازم ...بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا. زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء ...يلا سلام. وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه.....رجعتو اتعاركتو تانى بصتلها وقال لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه.