الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر

انت في الصفحة 33 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

التي أعطتها بدون مقابل أعطتها الحنان والدفىء والحب الأسري كانت وتنتحب في بكاء مرير أدمي عينيها لم تكون هي فقط من تنتحب بل كان الجميع رجال ونساء فهي فرد من العائلة لا محال ولكن القدر يحكم..
أنا مش عارف وافقتك أزاي!! بس أنا واثق في كل قراراتك بس خليك عارفة اني انا سندك وضهرك في أي وقت .. ده بيتك ومفتوح ليك دايما .. لو حد فيهم فكر يآذيك تتصلي عليا وانا هجي أخدك علي طول..فاهمة..كانت تلك توصيات مصعب الذي القها علي مسامع ديمة..
ولم تخلو تلك التوصيات من الأحتضان الأبوى ودموع ماسة ونحيبها وبكاء لورا علي أختها و رفيقة دربها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت من القصر وهي تجر ألمها وأحزانها ويتمها نعم فهي ولأول مرة تشعر باليتم لأول مرة بعد أن تركت عائلتها أن تشعر باليتم.. وصلت الي السيارة لتجد سعيد مستقلا إياها وأمجد يقف ينتظرها وقد حانت منه إبتسامة وهو يعتدل ويفتح لها باب السيارة .. أستقلت السيارة دون نطق أي كلمة فقط دموعها تنساب وتمسحها بكفيها من الحين الي الآخر..
أنزلي يا ديمة
يا حبيبتي واصلنا.. كانت تلك جملة جدها الذي ترجل من السيارة قالها ليحثها علي النزول..
ماذا!!!!واصلنا!!!!! أكان الطريق قصيرا لهذا الحد ام أنها كانت غارقة في أحزانها و وحدتها .. ترجلت من السيارة بتردد وارتباك وتقدموا جميعا الي داخل القصر..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أعرفك يا شريف ديمة بنت أخوك حازم الله يرحمه..قالها سعيد وهو تلوح علي محياه السعادة والفرح..
تقدم منها بسعادة مصتنعة قائلا بترحيب
نورتي بيتك يا بنت أخوية..
أكتفت ديمة بالأيماء مع إبتسامة شاحبة..
قال سعيد بنظرة ذات معني موجه الي منيرة
إيه يا منيرة مش هتسلمي علي بنت أبني ديمة..
لا أزاي طبعا هسلم تعالي يا ديمة في حضڼ مرات عمك.. قالتها منيرة وهي تقترب وتمثل الود والترحيب بعكس ما يكمن بداخلها من ضغينة وبغضاء..
شعرت ديمة بالغربة والوحدة وقالت بصوت مجهد
أنا تعبانة ومحتاجة ارتاح..
رد سعيد بحنان
ماشي يا حبيبتي أنا جهزتك أوضة يارب تعجبك .. ثم هتف علي الخادمة التي أتت مهرولا تلبي طلب رب عملها لتقول بأحترام
أمرك يا سي سعيد..
أستطرد سعيد بأمر
خدي ديمة وصليها أوضتها
رد الخادمة 
حاضر يا سي سعيد.. ثم استرسلت وهي تتطلع الي ديمة وتقول بأحترام
أتفضلي يا ست ديمة..
تقدمت معها وهي تحث قدميها علي المشي تكبت ذلك الاحساس الذي ېصرخ بداخلها ويقول أركضي وأهربي من هذا المكان فأنت لا تنتمى اليه..
صعدت مع الخادمة لينتهي بها الحال داخل غرفة واسعة بالديكوار التركي المتناسق ولكنها شعرت بالغربة وعدم الراحة أخذتها عينيها في جولة تنظر الي أثاث تلك الغرفة الخاوية من الدفء والحنان والجو الأسرى التي كانت تحسه مع عائلتها نعم هي لا تقبل بأي أحدا آخر إلا العائلة التي تربت في كنفها .. خرجت الخادمة ويبدو أنها ألقت علي مسامع ديمة شيء ما ولكن عند عدم استجابتها أنسحبت الخادمة باحترام وقررت تركها علي انفراد ..تنهدت وأنهمرت العبرات من مقلتيها بل وأصبحت شهقات مخڼوقة وتأوهت باكية بعد أن القت بنفسها علي الفراش..وعلي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

حين غرة وجدت هاتفها يصدع بالرنين أمسكته وهي تجفف دموعها لتجد أخر أسم توقعت أن يتصل في ذلك الوقت فإذا علم ما حدث سوف يترك كل شىء وېخرب مستقبله ويأتي إليها نعم فهي أصبحت تقرأه وتفهمه جيدا فهو أصبح كالكتاب المفتوح لديها .. ضغطت علي زر الأيجاب و ردت بصوت حاولت جاهدة أن تخرجه طبيعي ..
ألو
تأكد أحساسه نعم فهو كان يشعر بغصة في قلبه بعد ان راي كابوس لها وهي تجلس في مكانا ما وتصرخ مناديا عليه ولكن كانت بينهم مسافات ليقوم من النوم متعرق الجسد وهو يصيح بأسمها ليلتقط الهاتف سريعا ويجري لها اتصال للأطمئان عليه..
أستطرد بقلق
أيوا يا روحي مال صوتك في حاجة ولا إيه!!
أغمضت عينيها پتألم ثم ردت بثبات
لا يآبيه مفيش حاجة..
تبا!!!! عن أى آبيه تتحدث ..ماذا يعني هذا.. أهي لم تتقبله كحبيب.. ماذا يقول لها بعد ذلك
رد بحزن واستنكار
آبيه!!!!! هو أنت مقرأتيش الورقة اللي سبتهلك يا ديمة!!
رافعت كفها وقبضت علي القلب المتدلي من قلادتها وقالت بمضض
قراتها يا آبيه..
أغمض عينيه وبهتت ملامحه وفاهما أنها لم تتقبل عشقه لها ورد بحزن
تمام يا ديمة فهمت وأنا مش هضغط عليك أكتر من كدا وأحنا هنفضل أخوات سلام..
فتحت فمها لتتحدث سريعا
أستني بس يا.... ولكن سمعت صفارة غلق الهاتف..
رمت بجسدها علي الفراش وأخذت تبكي وتبكي حتي تقطع نياط قلبها..
اما علي الجهة الأخري فكان كالأسد الٹأر المجروح فقد القي بالهاتف ليصتدم بالجدار وينزل علي الأرض أشلاء ممن أفزع فهد وهو يراه علي تلك الحالة من التحول فقد كانت عينيه مخطط بخطوط حمراء بلون الډم ومحياه مكفهر لم يستطع فهد التفواه بحرف وهو يراه يخرج من الغرفة..
خرج الي باحة المعسكر وأخذ يركض ويركض وكل تفكيره في رافضها لعشقه..
لم يعرف أركض ثواني ام دقائق أم ساعات ولكن وجد نفسه يفترش الأرض ويلهث بشدة واضعا كفيه أسفل
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 84 صفحات