عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
..ولما شافنى اڼصدم فقام قالها تمشى ..وانا مااستحملتش اكتر من كده فرميت الدبله فى وشه وكنت هاسيبه وامشى بس هو مسك ايد وكان عايز ...
تعالت شهقاتها مره ثانيه ولأن صيقاتها ما زلن تحت تأثير الصدمه هدأت من نفسها وأكملت
_ كان عايز يبوسنى وقعد يقول كلام كتير كده ما فهيمتوش ..كل اللى عرفته انه كان سکړان خالص وبعدين جه واحد باين كده صاحبه وضربه وخلانى امشى وبعدين فضلت ماشيه مش عارفه اروح فين لحد ما هديت وبعدين جيت هنا واتصلت عليكوا
اول من علقت كانت سهيله التى قالت سريعا
_ سکړان يوم الجمعه ..ده حتى حرام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ يعنى هو حرام يوم الجمعه.. وحلال بقيت الايام وبعدين من كل الكلام ده ما ضايقيش غير.. انه سکړان..امرك غريب الصراحه
كانت ايمان تجز على اسنانها من الغيظ
_ نفسى اشوفه الكلب ده ....ده انا نفسى اديله كف اغيرله بيه تضاريس وشه
فتبادلها سهيله بغيظ مماثل
_ طب ده انا نفسى اقعد اضرب فيه ...اضرب فيه لحد ما يبانله ملامح
لتزفر سلمى بضيق
_ حسبى الله ونعم الوكيل ..هو فيه ناس كده ..يالا الحمدلله اللى كشفلك حقيقته قبل ما تتجوزوا ويكون فات الاوان
تنهدت رحمه وهى تمسح بقايا دموعها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت ايمان لتعاود سبه لولا ان اوقفتها اشاره من سلمى تخبرها غيرى الموضوع فحاولت تصنع بسمه
_ بس شوفى سلمى زى ما تكون حاسه بيكى جاتلك لابسه اسود فى اسود
فتقول رحمه بأسى
_ هو فعلا كان يوم اسود عليا سواء كان انهارده ولا اليوم اللى وافقت ارتبط بيه فيه
نظرت سلمى الى ايمان وكأنها تقول الله عليكى رجعتينا لنفس النقطه
لاحظت ذلك سهيله فقالت
_ بس صحيح انتى ايه اللى لبسك كده انتى مابتحبيش الاسود خالص
ابتسمت سلمى لذلك فقالت محاوله تصنع المرح
_ اعمل ايه اتصلتوا عليا فانا اتوترت فقومت لابسه احمر على اصفر على ازرق كان شكلى ولا مارلين مورلو فى چحيم تحت البحر
_ كان اسمه چحيم تحت الماء
فتقاطعها ايمان قائله
_ ده على اساس ان كان فيه مارلين مورلو
ابتسمت سلمى بداخلها عندما رأت رحمه تعاودها البسمه مره ثانيه فأكملت تدعى الجديه
_ فقام حسام شايفنى فقال عظيم بيمين ابدا ما انتش نازله كده ..لا يمكن ..تنزلى كده اللى يشوفك يجراله حاجه وانا مالقيش حد ابقى ظابط عليه لا يمكن ..فأنا ايه روحت غيرت هدومى وقررت البس اسود عشان اسود عيشته ..مش كفايه كبت مواهبى
ضحكوا كثيرا ليس فرحا بما قالت بل لحاجتهم الى شئ يفرحهم
لتقول رحمه وكأنها تذكرت شيئا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولأن سلمى تدرك ان الكلام لها قالت
_ اه.. اسبوع واحد عشان تجهيزات الفرح دخلنا فى الغريق بقى
فتكمل عنها ايمان
_ وبعد الفرح ما يخلص ترجعى الشغل يعنى على الصباحيه كده ..فكره برضو
فتقول سلمى بتفكير
_ تصدقى ما فكرتش فى كده خالص
رحمه بهدؤ
_ على العموم انا بدلت الطلب وخليته لمدة شهر
فتقاطعهم سهيله منتبهه لشئ
_ انت اصلا هتشتغلى عند البنى ادم ده تانى
فترد سلمى بعدما لمحت نظرة حزن بعين صديقتها
_ لأطبعا ...مش هاشتغل عندوا تانى وقفلوا بقى على السيره دى ويلا نضربلنا طبقين كشرى ..مش عيب نبقى هنا ومنضربش
مر اليوم وتلاه ايام كثر... وعكفت الفتيات على التجهيزات للزفاف
ووجدته رحمه فرصه لتناسى ما حدث معها ..بينما لم يحدث اى احتكاك بين سلمى وحسام فى تلك الفتره
واليوم هو يوم الزفاف المرتقب..........
الفصل السابع
وقفت تتأمل ثوبها بفرحه عارمه ..ها هو حلمها تحقق ارتدت ثوب الزفاف ..وايضا ارتدته للشخص الوحيد الذى تمنت ان ترتديه له
بداخلها غصه تذكرها دائما ما اساس هذا الزواج ...ولكن حفاظا على كرامتها قررت ان تكون هى الرافضه الكارهه له وليس العكس
الټفت تنظر للفتيات الاتى ارتدين نفس الثياب ..فساتين بلون السماء مزينه بشرائط بيضاء تحيط الخصر.. وحجاب ابيض يزين الرأس كانت حنين تتجاذب اطراف الحديث مع الفتيات الاتى تقبلن وجودها بينهم بسرعه.... لتلتفت لها سهيله قائله
_ على الرغم من انى ما كنتش مرتاحه للى كنتى عاوزه تعمليه ..بس فعلا طالعه قمر
فتبادلها سلمى ببسمه
_ اعمل ايه مش بحب البهرجه ولا الحاجات الغريبه اللى مش مفهومه فعشان كده حبيت كل حاجه فيا انهارده تكون بسيطه
قطع كلماتهم طرقات الباب ووالدها من خلفه يخبرها حان الوقت للنزول
ارتبكت بفرحه وهى تسير ناحية الباب وصديقاتها خلفها يدندنون بسعاده ..امتدت يدها لتتأبط ذراع والدها لينزلها لعريسها ولكن يد وليد أوقفتهم ليقول بتذمر
_ ليه يعنى انت اللى تنزلها ..انا كمان عاوز انزل بيها واسلمها لعريسها ..هاااا
ولتنتهى من تذمر وليد اضطرت ان تمسك يديهم هما الاثنان ..وبداخلها يكاد قلبها يرفرف بين السحاب من السعاده فأحبائها اجتمعوا اليوم وبعد هذا لاتريد شيئا
كان حسام ينتظرها بالأسفل ..وما ان وقع نظره علها حتى توقفت نظراته عليها ..بثوبها ذو التصميم الهادئ وحجابها المحكم الذى لم يظهر سوى استدارة وجه ملائكى يلمع بسبب سعاده تشع