بعد الضيق يأتي الڤرج بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تعبك
فقالت وهي تبكي والله أنني عندما خرجت من منزلكم في تلك اليله. فقلت يارب لقد تركت ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم ..
لقد كنت أخفي دموعي عندما رأيت حالتكم المحزنه وسوء ظروفكم .. ومن أجل ذلك قررت أن أتركها لوجه الله ..
ولكن عندما عدت الى منزلي. فٳذا بهاتفي يرن .وكان الرقم غريبا أجبت وكانت المفاجأة لقد كان المتصل من مكتب أكبر المستشفيات في المدينة كنت قد قدمت لديهم منذ أربع سنوات. من أجل الوظيفة ولكن طلبوا مني أن أترك لهم بيانتي ومعلوماتي الشخصية وقالوا أنتظر الرد. أنتظرت طويلا ولكن لم يأتي أي ردا حتى فقدت الأمل وحينها وقررت أن أعمل ممرضة في عيادة صغيرة .. حتى فاجأوني بالرد على الموافقة وأصبحت الأن دكتورة ولادة في المستشفى
عدت الى منزلي وأخبرت زوجي بما حدث ..ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش الى المدينة
فقلت له لماذا ما السبب.
أجاب قائلا لقد طلب مني صديقي أن أنتقل الى المدينة مع عائلتي .وهناك سيقوم بأرسال الخضروات والفواكة ..ومن ثم أقوم بتوزيعه للعملاء ..
فقمت بالتجهيز .وفي اليوم التالي أنتقلنا الى المدينة وثم أستأجرنا شقة كبيرة .. ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا. وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يوم شيئا فشيئ .. وبعد مرور ثلاثة أعوام أصبح زوجي رجل غني ويملك تجارة خاصة به ..
وتغيرت حالنا بفضل الله ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي ...