روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
.. لم يكن الامر يتعلق بوسامته الرجولية بل الامر كان يتعدى ذلك .. فلم يكن هو اول ولا اخر المهندسين الذين وا عندهم .. لكنه كان الأطهر ا و الأنقى ة .. و الأرفع اخلاقا ..
انهى طعامه ليلقى بظهره على ظهر مقعده و هو يتنهد في راحة شاعرا بالامتلاء .. ابتسمت رغما عنها و هي تراه على تلك الحالة من الاسترخاء و التي حركت رغما عنها مشاعر عجيبة ليضطرب داخلها فجأة حتى انها نهضت فجأة و بلا وعى هربا من تلك الأحاسيس حاملة الاطباق في تعجل فكادت تسقطها ليتلقفهم عنها في سرعة ..
نظر اليها وهو يهم بالنهوض حاملا الاطباق عنها للمطبخ هاتفا بمرح انت طبختى و انا عليا الشاي ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس في هدوء و ترقب منصتا لها .. تنحنحت هي و هي تدفع الكلام دفعا لحلقها و تفرك كفيها معا باضطراب لاحظه هو على الفور و أشفق عليها انا .. انا عايزة اجولك انا آسفة .. انا فكرت ف الكلام اللي جولتهولى .. والصراحة لجيت ان عندك حج فيه.. انا كنت انانية و مش واعية الا لحالى و بس .. احنا ف نفس المركب و يا نغرج سوا .. يا نجدر نعدى الموضوع سوا ذي ما جلت .. و انا اخترت اننا ننچح و نعديه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف هو في اعتدال و مد كفه هاتفا بلهجة مرحة اتفقنا ..
نهضت من مكانها في تردد تنظر لكفه الممدودة .. لتمد كفها اليها مصافحة .. تصافحا و ما ان كفه من كفها حتى تذكر انه مازال ملوثا ببقايا الطعام التى سقطت على كفه من تلك الاطباق التي لحقها قبل سقوطها أرضا ..
نظر اليها مبتسما و هو يرفع كفه ليشمها و هتف مازحا اتفاق بصلصة البامية محصلش ..
تنبه لتطلعه فيها بهذا الشكل المطول و تنبه اكثر لتوترها و هي تقف هكذا في اضطراب لا تعرف ما عليها فعله .. حتى كان هو الأسبق ليهتف مندفعا للداخل تصبحي على خير ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تكتم تعجبها بل افضت به في استغراب واضح للخالة وسيلة و كلتاهما تغدو و تروح من و الى المطبخ حاملات أطباق الغذاء الى الطاولة المعدة لتناوله حالما يصل عفيف ..
لتهتف دلال هي الستات راحت فين يا خالة وسيلة ..!.. دوول مكن بيبطلوا روح و جي على أوضة الكشف .. !..
هزت الخالة وسيلة رأسها نافية معرفتها بالسبب هاتفة و
الله علمي علمك يا بتي .. هيكون راحوا فين يعني ..!.. يمكن چاهم الشفا على ك ..
تسألت دلال طب و الستات الحوامل اللي بتابعهم .. و اللى مواع زيارتهم ليا كانت المفروض تبقى الأيام دي راحوا فين هما كمان..!..
ثم استطردت دلال مقترحة انا بفكر اروح لهم بيوتهم بنفسي .. ايه رأيك يا خالة ..!! .. أروح ..
هنا هتف ذاك الصوت الذى يزلزل كيانها كليا و يخلق جو من الرهبة و الرغبة يتنازعان بلا هوادة بأعماق روحها لا هتروحي .. و لا هم هاياچوا ..
استدارت بكليتها لمواجهته محاولة وأد شعورها المتنامي داخلها بالاضطراب لمرأه هاتفة و هي تحاول السيطرة على نبرات صوتها المرتعشة معلش يا عفيف بيه ..تقصد ايه بلا انا هروح .. و لا هما هيبجوا ..!..
هم بأن يوضح لها مقصده و هو ينثر رزار المطر من على عباءته الصوفية السوداء .. الا انها استبقت الاحداث كعادتها مبتسمة في ثقة و هي تتطلع للجو بالخارج اه .. حضرتك اك قصدك علشان المطر و الجو صعب شوية