روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
.. و في غمرة سعادته هتف في جزع و سعدية ياما .. زينة .. !..
هتفت امه تطمئنه زينة يا ولدي وذي الفل .. الداكتورة ماشاء الله عليها .. لولاها ما كنا عارفين ايه اللى كان هيحصل ..
كانت دلال لازالت بالداخل ترعى سعدية و لم تنته بعد .. مما دفع مناع لينزل الى عفيف حاملا ولده في فرحة غامرة ليضعه بين يه .. تناوله عفيف في حذر ناظرا اليه في سعادة .. لكم تمنى ان يحمل أطفال ناهد و من بعدهم اطفاله .. لكم يعشق الصغار وهم بتلك البراءة والنقاء ..
انحنى في وجل يقبل جبين الطفل في حنو و همس لمناع حتى لا يوقظه نويت تسميه ايه باذن الله!..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قهقه عفيف في سعادة و هو يعاود النظر للطفل بين يه هاتفا في فخر وهو يخرج مبلغا ماليا كبيرا من جيب جلبابه ليضعه بداخل غطاء الطفل وهو يع الول بين ى والده من جد مبروك ما چالك يا مناع .. يچعله الولد الصالح يا بوعفيف ..
انتشى مناع من اللقب الجد و رغم ذلك هتف معترضا ده كتير جووى يا عفيف بيه ده كفاية مچيتك.. ربنا يخليك لينا و يبارك لنا ف عمرك ..
هتف عفيف في هدوء و هو يربت على كتف مناع لا كتير ولا حاچة .. و بعدين هو عشانك .. ده عشان عفيف الصغير ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كم وجه يملك ذاك ال ..!.. يكاد فعها للجنون بحق و هي ترى أوجه عدة كلها اغرب و اكثر تناقضا من ان تجتمع في شخص واحد .. واحد .. اسمه عفيف النعمانى ..
هتف مناع في امتنان البركة فيك يا داكتورة .. و الله ما عارف اجول ايه ..!.. و لا اوفيك حجك كيف!..
اتسعت ابتسامتها و هي تكاد لا تقف على قدميها من ة الإرهاق متقلش حاجة يا مناع .. انا معملتش حاجة بجد.. ده فضل ربك ..
واتجهت برأسها لتنظر للطفل النائم بوداعة بين ى ابيه لتمد كفيها تحمله في شوق .. و تساءلت في جوف أعماقها هل سيمن عليها الله يوما لتحمل اطفالها كما تحمل أطفال الغير بتلك المحبة ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
همسه ايقظها من سبات أحلامها الوردية و هو ي منها قائلا شكلك تعبتي يا داكتورة .. مش نرچعوا بجى ..!.. و لا لسه في حاچة جدامك هنا ..!..
ما ان همت باجابته حتى انتفضت في ذعر تلتصق به و هي تضم عفيف الصغير بينهما ..
صوت الطلقات الڼارية الحية التي كان يطلقها مناع بالخارج فرحة بميلاد طفله جعلتها تنتفض ولم يكن بمقدورها ان تأت بأي رد فعل ممكن و خاصة و الطفل بين يها ..فانكمشت على نفسها و هي تغلق ها بقوة ..
كان من العجيب ان ت فجأة ان صدى الطلقات قد خفت و بدأت في الاسترخاء روا .. روا .. و فتحت ها تدريجيا
لتصطدم بيه المتطلعة اليها و كفيه اللتان أحاطتا بجانبي وجهها ضاغطة قليلا على اذنيها فوق حجابها بشكل لم تسته لضغطها على أسنانها جزعا.. فاصلة إياها عن عالم الأصوات الخارجية ..
تطلعت الى عمق اه التي لا تستطيع ان تح بنظراتها بعا عنهما .. فضولها ېقتلها لتفسر مغزى تلك النظرات التي ما عادت قادرة على تحمل ألغازهما اكثر من هذا .. لكن فجأة انقطع الوصل كما بدأ عندما دخل مناع هاتفا في سعادة فاقت الحد و هو يتناول ولده من بين يها ناظرا إليهما في امتنان عجبال ما نشيل عيالكم وتفرحوا بيهم ..
لم تعد تستطيع ان تنتظر لحظة