روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاول
ناهد اخته و چلعه فيها مش هتصدجي انه عفيف اللى صوته بيهز الچبل اللي جصادنا على مدد شوفك ده .. سبحان الله عفيف مخدش من النعمانى الكبير غير شكله .. لكن طبعه كله طبع ابوه .. سى راغب الله يرحمه ..
انتفضت دلال بعد ان كانت مأخوذة كالعادة بحديث الخالة وسيلة كلما تحدثت عن ماضي النعمانية و أسرارهم .. لكن تلك النقطة بالذات ت انتباهها لتهتف في استفسار قصدك ايه ان عفيف بيه شبه جده النعماني في الشكل ..!.. يعنى نفس طوله و عرضه وكده !..
اومأت الخالة وسيلة مؤكدة ايوه يا بتي ..هو بالمظبوط .. محدش من عيلة النعمانية كلها يشبه النعمانى الكبير كيف عفيف بيه .. كنهم فولة واتت نصين .. نفس الطول و العرض و الهيبة و الصوت اللى يهز الچبل هز .. نفس الطلة اللى توجف چريان الډم ف العروج .. لكن الحنية والطبع اللين .. كني واعية لسى راغب ابوه بالمظبوط .. صدج من جال .. اللي خلف مامتش ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و لكن عليها استغلال رغبة الخالة وسيلة في البوح و الحديث عن ماضى النعمانية لتسألها في فضول لازال مشټعلا منذ المرة السابقة التي قصت لها بعض من الحكاية و أغفلت بعض تفاصيلها لذا هتفت في لهفة لكن مقلتليش يا خالة ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استطردت دلال بنفس النبرة الملهوفة ايه اللى خلى مرات النعماني الكبير .. اللى هي جدة عفيف بيه متسامحش جوزها طول مدة جوازهم و ټموت حتى قبل ما تسامحه على الرغم انك قلتيلي انه كان بيعشقها ..!..
توترت الخالة وسيلة و همت بالنهوض محاولة تغيير الموضوع الا ان دلال كان فضولها أقوى من ان تترك المرأة تذهب لحال سبيلها دون ان تذكر كافة التفاصيل التي تريحها .. لذا هتفت بالخالة وسيلة مستعطفة قوليلى يا خالة .. مټخافيش الكلام ده مش هيطلع لحد .. هو انا بكلم مين يعنى هنا غيرك..!!..
هللت دلال بطفولية و هي ت ان الخالة وسيلة نفسها عندها رغبة كبيرة بالافضاء بتلك الأسرار التي تختزنها في جوف صدرها منذ سنوات بعة قولى بقى يا خالة عشان خاطرى ..
اومأت العجوز برأسها و بدأت في سرد قصة الماضى البع هامسة بصوت يأتي من أعماق بعة .. بعد ذاك الزمن الذى تحكى عنه حتى انه جعل دلال ترتعش رغما عنها برهبة صلي ع النبى يا بتي..
أطاعت دلال في خشوع و تدثرت وهى تست انها ستسمع حكاية من حكايا الماضي في تلك البلاد البعة التي يحكمها العرف و تقها العادة و يسوسها السادة و يخضع لملكهم صغيرها و كبيرها .. وبدأت الخالة في سرد حكايتها ..او بالأدق حكاية النعمانية منذ ان كانت قطعة ارض جرداء ب الجبل الغربي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نامت الليلة الماضية و ها شاخصة على ذاك السقف المزكرش للغرفة و خيالها تنقلها لحكايا الخالة وسيلة الأشبه بالأساطير ..
تمطعت في ها في كسل و هي ت بدفء عجيب يسري في أوصالها وتنهدت لتتطلع حولها في سکينة عجيبة و خاصة و ذاك الغناء
المبهج يصلها من مكان ليس بالبع..
نفضت الغطاء عن ها و تلحفت بمئزرها و وضعت حجابها على ها ادول على ظهرها ..
فتحت النافذة لعلها تكتشف مصدر ذاك الغناء الأشبه بدعوة سحرية للاستماع و التمتع .. لكن ما طالعها من موضع وقوفها هو تلك الأرض الشاسعة مترامية الأطراف المبدورة بالأخضر حتى تصطدم بذاك الجبل الشامخ هناك في إباء كأنه شاهد على ما دار في تلك الأرض التي اها منذ مئات السنين كأنها حبيبته التي ما من سبيل لافتراقه عنها ..لا تعرف لما خطرت على بالها قصة النعمانى الكبير و زوجه زهر الروض .. ياله من اسم لامرأة عانت من اجل قلبها الويلات..!..
جاء النعماني الكبير لتلك الأرض و هي صحراء جرداء تأبى الخروج عن طوع ذاك الجبل و ظلت لسنوات طويلة جزء منه .. تملك لونه و ملامحه الخشنة حتى