روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
شفته السفلى انا بن عمها .. انت بقى اللي مين !..
رجه شريف صارخا وانت مالك انا ابقى مين!..وبعدين بن عمها وتعمل كده !.. قال بن عمها .. طب قول كلام يتصدق يا خفيف ..
اكد حاتم صارخا اسألها .. انا بن عمها .. حضرتك بقى اللى مين !..وجاي هنا ازاى وامها مش موجودة !..
وهتف حاتم محاولا قلب الطاولة لصالحه صارخا في زينب التي كانت لاتزل ارضا منكسة الرأس مين ده يا هانم ..!.. وجاي هنا ليه وامك مش موجودة!.. وعاملة لي فيها شريفة عليا انا بس!..
استثار كلامه شريف لېصرخ موجها اليه لكمة قوية اخرس قطع لسانك .. دي اشرف من اهلك كلهم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتبه حاتم لتهديدات شريف فاندفع مسرعا خارج البيت ليعود شريف يعتلي تلك الدرجات التي نزلها خلف ذاك الأحمق ليجدها على حالها تجلس مڼهارة امام عتبة الباب ..
انحنى في إشفاق هامسا زينب !.. انت كويسة!..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مد كفا بتلقائية اليها فاستندت على تلك الكف الممدودة حتى نهضت واتجهت في بطء باتجاه اقرب المقاعد للباب وجلست .. ظل هو موضعه لم يتزحزح فما كان له ان يطأ البيت وامها ليست بالداخل وليس لديه القدرة على تركها بهذه الحالة .. وما بين هذا الاحساس وذاك ظل على صراعه ممزقا حتى ظهرت امها خلفه هاتفة في تعجب جرى ايه !.. فيه ايه يا شريف يا بني واقف كده ليه !..
هتف شريف باقتضاب حاتم بن عمها ..
شهقت ماجدة هاتفة وده ايه اللي جابه وفكره بينا بعد المدة دي كلها !.. مش كفاية اللي حصل لنا من تحت راسه هو وابوه !..
هتف شريف بفضول معلش يا طنط .. بس انا ممكن افهم ايه الحكاية !..ولا ده هيبقى تدخل مني!..
اشارت ماجدة لشريف هاتفة اتفضل يا بني ادخل.. معلش اتلهيت ف زينب ومقلتلكش اتفضل.. ادخل وانا هفهمك على كل حاجة ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتفت ماجدة معارضة رفضها شريف بقى مننا وعلينا ولازم يعرف .. مفيش حاجة هتستخبى طول العمر ..
جلس شريف في هدوء منتظرا ان تحكي ماجدة ما كان يستشعر ان زينب تخبئه بين طيات قلبها الذي كان دوما يحلم بامتلاكه ..والذي كان دوما بعيد المنال ..
ما ان اندفع عفيف ومناع للخارج حتى دفعت باب المطبخ لتدخل لصحن البيت الكبير باحثة عن الخالة وسيلة التي لم تكذب خبرا وظهرت مندفعة من حجرتها التي كانت غافية بها لبعض الوقت قبل ان تتجهز لتشاركها غرفتها كالعادة ..
هتفت دلال متعجبة في ايه يا خالة !.. عفيف بيه خرج ليه مع مناع ف الوقت ده وبالشكل المذعور ده !..
هتفت وسيلة في قلق و النبي ما اعرف يا بتي .. ربنا يسترها ..ده حتى النطرة النوبة دي غير.. مبطلتش رخ من بدري..
ما ان همت دلال بالكلام حتى اندفع عفيف لداخل البيت الكبير متجها للأعلى استوقفته الخالة وسيلة هاتفة في ذعر ايه في يا عفيف بيه !.. مش خير برضك!.
توقف عفيف على الدرج هاتفا في عجالة لاه مش باينه خير يا خالة وسيلة .. النچع هايغرج..
سيل نازل م الچبل وطال البيوت اللي تحتيه ولازما نلحج الناس هناك ..
صړخت الخالة وسيلة في صدمة مصاحبة لشهقة دلال سيل !..يا رب سلم ونچى م المهالك .. وچالنا منين ده !..
اكد عفيف وهو يندفع للأعلى من جديد النچع على مخر للسيول .. ربنا يسترها ..
تابعته دلال بناظريها مدركة ان مشروع رحيلها الذى كان معد سابقا سيبوء بالفشل بعد تلك الاحداث الجديدة .. اندفعت عائدة لحجرتها و منها للشرفة المطلة على مدخل