الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير

انت في الصفحة 42 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

في اتجاه شقته وطرق الباب في سرعة لتفتح امه مرحبة ليندفع مقبلا إياها هاتفا في لهفة بقولك ايه يا حجوج !.. يا تجوزيني يا اما هصورلكم قتيل هنا .. 
هتفت شريفة مقهقهة ما انا قلت كده من زمان!.. 
هتف شريف معترضا زمان ايه بقولك دلوقتى.. انا عايز اتجوز مع سبق الإصرار والترصد ..
قهقهت شريفة من جديد هاتفة يخيبك يا شريف وجعت قلبي م الضحك .. 
هتف شريف محذرا لا قلبك ايه اللي يوجعك دلوقتي يا شوشو !... ركزي معايا كله لمصلحتك .. ده انا هجيب لك قسم القلب كله هنا.. 
هتفت شريفة تشاكسه هتجيبهولي انا !.. و الله ما حد عايز يتعالج الا انت .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اكد شريف مقهقها طب وانا قلت حاجة غير كده!.. ما انا بقولكم اهو عالجوني .. و انا علاجي تجوزوني.. غلطش انا ..!..
هتفت شريفة ضاحكة لا ..هو انت تغلط ابدا .. الله يكون ف عونك يا بنتي ع المرستان اللي هتعيشي فيه .. 
قهقه شريف مؤكدا احلى مرستان والنعمة.. ده انا هلاعبها كل الألعاب.. وهتضمن الجنة من وسع.. 
قهقهت شريفة من جديد ليبادرها شريف مؤكدا بقولك يا حجوج !.. احنا هنروح لهم نخطبها النهاردة الساعة ٦ باذن الله .. 
هتفت شريفة في دهشة النهاردة !.. طب ده الواحد مستعدش !.. 
هتف شريف محتجا تستعدي ايه !.. هو انت فاكرة نفسك العروسة يا حجوج!..و بعدين في ايه بقي!.. اقولها جوزيني بسرعة !.. تقولي مستعدتش .. انا عايز جواز ف الإنجاز .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت شريفة هاتفة طب خلاص نروح ونقابل مامتها وربنا يقدم اللي فيه الخير .. 
هتف شريف متضرعا ياارب .. 
لتتسع ابتسامة شريفة في سعادة فهذه هى المرة الأولي التي ترى فيها شريف بهذه السعادة الحقيقية خاصة بعد ۏفاة والده والذي كان شديد التعلق به ..فعلى الرغم من كون شريف خفيف الظل يميل للمزاح لكنه يخفي داخله ۏجعا بسبب ۏفاة والده التي جاءت مفاجئة للجميع .. تمنت ان تدخل الفرحة من جديد لقلبه بدخول زينب لحياته .. تضرعت لحدوث ذلك في خشوع قلب ام لا يأمل الا في سعادة وليدها الوحيد .. 
يتبع ٢٢ وچع البعاد 
كان عفيف يداعب فرسه في ود يقف رابتا على عنقه ليصهل الفرس في امتنان لقطع السكر التي يمطره عفيف بها .. تنحنح مناع الذي كان يقف على مقربة ليستدير عفيف متطلعا اليه ثم يعاود مداعبة فرسه من جديد هاتفا ايه في يا مناع !.. شكلك عايز تجول حاچة !.. 
هتف مناع متنحنحا أديني الأمان الاول !.
هتف عفيف بنفاذ صبر خبر ايه يا مناع !.. من مېتا پتخاف لما

تتكلم معاي !.. 
هتف مناع ملقيا كلماته دفعة واحدة الداكتورة دلال !.. 
تنبه عفيف مستديرا اليه متسائلا مالها الداكتورة!.. 
هم مناع بالتحدث الا ان عفيف ألقى بنظراته للبعد حيث وجدها تخرج مع نديم من الباب الخلفي للبيت الكبير في اتجاه استراحته تطلع اليها مبتعدة دون ان يطرف له جفن لكن داخله ېصرخ قلبه معربدا في رفض .. تطلع اليه مناع ليوجه نظراته حيث تصلبت نظرات سيده .. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غابت دلال ونديم عن عيونهما اخيرا ليستدير عفيف موليا ظهره موجها اهتمامه لفرسه يحاول تجاهل تلك الغصات التي تسكن قلبه وروحه .. 
هتف مناع اهاا .. هو ده اللي اجصده يا عفيف بيه .. الداكتورة خسارة يا بيه .. والله الف خسارة .. 
تنهد عفيف في حسرة ما هى عشان خسارة يا مناع بعمل اللي انت واعيله ده .. 
هتف مناع متعجبا كيف يعني !.. 
هتف عفيف بنبرة موجوعة يا مناع حياتها غيرنا ومش هتجدر تعيش هنا وسط ناس النعمانية ..انت وعيت لمرضها ووچعها واللي شافته هنا من ساعة ما چت .. هنا مش مكانها يا مناع .. وهبجى بظلمها لو فكرت اخليها تبجى هنا وهظلم ناسي وأهلي وورث ابويا وشيلته لو فكرت اروح انا معاها .. عرفت ليه خسارة يا مناع ..!.. 
هتف مناع محتجا بس يا بيه يمكن ... 
قاطعه عفيف بنبرة متعبة خلاص يا مناع مفيهاشي بس ويمكن .. ربنا يسعدها .. 
تنهد مناع في ۏجع مشاطرا سيده مشاعره التي تئن في صمت لكبتها خلف قضبان 
روحه .. 
قبل ان تقف عقارب الساعة انتباه مشيرة للسادسة بالضبط كان جرس الباب يدق في لهفة .. انتفضت زينب هاتفة لامها في اضطراب شكلهم جم يا ماما !.. 
ابتسمت امها في سعادة رابتة على كتفها لا وجاي بدري عن معاده كمان .. ربنا يتمم لكم بخير يا بنتي .. 
رن جرس الباب من جديد لتهتف امها مندفعة تفتح الباب مازحة انا هروح افتح الباب لحسن يقتحم البيت وانت ادخلي بالعصير بعدي بشوية .. 
اندفعت ماجدة لفتح الباب ليطالعها وجه شريف المبتسم يحمل بعض الحلوى وبجواره امه تبتسم في وداعة .. دعتهما للدخول مرحبة .. لحظات وهلت زينب تتخبط في اضطرابها و هى تحمل صينية العصائر وما ان همت بوضعها على الطاولة حتى تعثرت لتسقط صينية العصائر مندفعة
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 83 صفحات