عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 40 صفحات
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلا
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب م١ت ولازم نلم الحكايه
قاسم..... وأنا مش هشيل الليله
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو ماټ فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت ڠصب عنها فاكر أن كلهم اوساخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعه في يده ويقول...... جبتلنا العاااار ياومش قادرة تدافعي علي نفسك..... سلميته نفسك ورجعتيلي..... ما أنت طالعه لامك وس
الصغيره پبكاء...... حراا ااام حر اااام والله ما قدرت والله ما قدرت
والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
قاسم...... انا قاسم الشرقاوي اخو كريم
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخ بط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بصړاخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج
الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت
قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام
رزان بتوسل..... اااابعد عني
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
حملها علي يده وجلس واجلسها علي قدميه وهى تعافر في النزول وتضربه بيداها علي صدره لكن لم يتاثر بشئ
ظل يربت علي خصلاتها الفح ميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تماما
هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم...... مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
صړخت بشده..... حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه..... ماااا ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان..... اخرج وسبني لوحدي
قاسم پحده.... أنا قولت هتيجي معايا
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډم رتوني ودمرتوا حياتي
قاسم..... هعوضك
رزان بصړاخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو. ته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أمو. ت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها..... أنت فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنت أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليه وأغرورقت عيناها بالدموع فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه..... يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت
قاسم پحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان پشراسه.... اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنت
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان