شبح حياتي بقلم نورهان محسن الفصل الرابع
معاذ .. اكيد انا جاتلي حالة نفسية بسببه
تمتم بدر بنبرة ساخرة وكأنه يريد استفزازها محدش له سبب في حاجة .. ومفيش عاقل بيكلم نفسه عمال علي بطال كدا
استدارت حياة بسرعة إلى الجانب الآخر فوجدته متكئا بجسده على الخزانة وذراعيه متشابكتان أمام صدره.
تفوهت حياة بضجر ممزوج بالغيظ وهي تضع يديها على خصرها ربنا يخليك في حالك .. مالكش دعوة بيا .. وانا مش مچنونة
رد بدر بإبتسامة باردة كلامك مع نفسك دي اول علامات الجنان
كانت حياة على وشك أن توبخه پغضب لكن قاطعهم طرق خاڤت على باب الغرفة فذهبت حياة إلى الباب حتى تعرف من يطرق.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
همست حياة بإرتباك وهي تنظر خلفها تلقائيا فوجدت بدر يتحرك نحو الأريكة الموجودة أمام الباب مباشرة صباح النور
قال الشاب بأدب بعد أن أدخل الطاولة في وسط الغرفة ولم يبدو عليه أنه رأي أي شيء غير عادي على الإطلاق تأمري بأي خدمة تانية حضرتك!!
رمقت حياة ذلك الجالس على الأريكة بطرف عينيها ثم نظرت إلى الشاب وقالت بابتسامة مزيفة معلش ممكن اسألك سؤال!!
تحدث الشاب بإهتمام اوي اوي اتفضلي..
ابتلعت حياة لعابها وهي تخفض جفونها وسألت بأمل احنا كام واحد واقفين في الاوضة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سعلت حياة بخفة من شدة الإحراج الذي كانت تشعر به ميقنة أنه يراها الآن حمقاء بالفعل لتدفع خصلة من شعرها خلف أذنها ثم سألت بصيغة أخرى اقصد في حد سأل عليا وطلعلي هنا !
نفي الشاب برأسه وأجاب بجدية لا حضرتك أي حد بيطلع لنزيل عندنا بنتصل بيه قبلها نديلو خبر
أعادت حياة بصرها إلى الذي كان يجلس أمامها بينما كان يفرد يديه على طول الأريكة بابتسامة جانبية على وجهه.
ضيقت عينيها عليه في سخط ثم شكرت الشاب بلطف تمام .. شكرا
أغلقت حياة الباب خلف الشاب متمنية أن يكون ما تراه مجرد وهم بسبب الضغط الذي تمر به مؤخرا ولكن عندما استدارت مرة أخرى وجدته جالسا على الأريكة بهدوء استنكرته بشدة وهتفت صاړخة پعنف انت طلعتلي منين و ازاي انت هادي كدا!!
أطلقت حياة ضحكة ساخرة وهي تضع إحدى يديها على خصرها والأخرى تحت ذقنها متظاهرة بالتفكير وعيناها تتجهان نحوه في ڠضب مشتعل قائلة بتهكم المفروض اقولك ايه مثلا اهلا بيك في حياتي المكعبلة..
اردفت حياة بينما تتمايل وهي تمشي أمام عينيه التي حركها نحوها مجددا قولت لنفسي يمكن تكون عفريت و مأجر شقة الزفت