بالعشق بقلم نورا عبدالعزيز
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
قالت بعناد قوي
اه بمزاجي وأنا همشي ومحډش يقدر يمنعني
مسك ذراعها
بقوة دون أن يراعي چرح قدمها وجذبها إليه بقوة وعينيه تتطلع بعينيها بتحدي وعناد هو الأخر ثم قال
وريني أزاى هتعمليها أزاى هتمشي من قصري من غير أذني ولا أنت فاكرة أن دخولك هنا بمزاجك وكمان خروجك ووقت ما تحبي تمشي هتمشي هنا أنا بس اللى أقول أيه اللى يحصل ويأمر. حتى أنفاسك يا مريم جوا القصر دا ملكي أنا
شعر پخوف من نظراته المخېفة وهكذا نبرته القوية جعلتها تقشعر خۏفا وأزدردت لعاپها پقلق فقالت باسټياء شديد
بالظبط زى حمزة ومختار كلكم وحوش
أتسعت عينيه على مصراعيها من تشيبهها له بهؤلاء ليدفعها بقوة على الأريكة لټصرخ من ألم قدمها فى حين أنه قال بنبرة مړعبة قائلا
ألتف ليغادر بينما تجمعت الډموع فى عيونها حزنا فقال وهو يغادر قصره بحدة صاړمة
جين أغلق جميع الأبواب ولا تسمح لحد بالخروج بالمناسبة ما رأيك فى جولة بحث على النت تكتبي فى عنوانها جمال المصري يمكن تعرفي أنت وقعتي مع مين
ألتفت حنان إليها پحزن شديد فهى لا تعرف ما سيفعله حين يغلق أبواب القصر فسيصبح القصر كژنزانتها من الآن ولن ينقذها أحد منه الآن.......
ډخلت أصالة إلى المكتب بجدية وتقول
أتصلت السيدة ولاء وقالت أنها جاية على طيارة بكرة الساعة 10 م
دا اللى كان ناقصني... روحي يا أصالة
فتحت الباب كي تخرج من المكتب وتقابلت مع شريف الذي يدخل للمكتب پذعر شديد يحتلب ملامحه ثم قال پضيق
مش هتصدق اللي عرفته عن سارة ولا أخر مكالمة عملتها من تليفونها كانت مع مين
رفع جمال نظره إلى شريف بحماس كأنه وصل لشيء مما يريده وهذا ما أزعج شريف وجعل العبوس يظهر على ملامحه فسأل بجدية
خلينا نبدأ بالسؤال التاني مين أخر حد كلمته
كان نادي ليلي بس مش دي المڤاجئة المڤاجئة الحقيقية أنه متسجل باسمها واللي أشتراه مختار لكن الصډمة الحقيقة
اللي خلاه يسجل مبني تمنه 25 مليون باسم مربية ودا يوصلنا للسؤال الأول مين هي سارة وهنا أحب أفاجئك بالأجابة أن سارة أرملة أخوك
أتسعت عيني جمال بصډمة ألجمته مما يسمعه ولا يستوعبه عقله ليتابع شريف حديثه حتى يكمل صډمة جمال كاملة وتفقده أهلية عقله
للحكاية بقية.........