روايه رائعه بقلم هنا سلامه

إن ليان عارفه حاجه .. 
أشرف بعصبيه شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تي الإسود .. 
هي بسخريه و ده حبا في صاحبك يعني يا أشرف 
أشرف بغل حب !!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكرهه 
هي بتوتر من خبرة صوته و ده ليه 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا أنا لا .. أنا منذ دايما .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !! 
هي بتنهه بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مجتهد أكتر و كان مخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و له دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يرضي الله و ... 
قاطعها أشرف بقلم خالى قها يجيب ډم !! و هو بيقول بعصبيه و خونتيه ليه و في ك عيل مني ليييه بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ليه عملتي كده 
فكها فإتوجعت و هو بيقول من بين سنانه و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الۏحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال و أنت المحترمه صح مفيش حاجه تقول إنك محترمه ! أنت خاينه زيي .. و ضيعتي شرف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيوانه ! 
رما على الكنبه و إدالها ه و فضل ېدخن في السېجار بتاعه ف قالت بغيظ فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقېر و ندل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما .. 
كملت بعصبيه لما خونت جوزي و قټلته !!!!! 
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبا سمعت كل حاجه .. ف همس بشړ كملت !!! 
عند غريب و أيلول قدام البحر بقلم هناسلامه.
أيلول و هي بتس كتفه المكان هنا حلو أوي و .. 
غريب قاطعها و قال أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذتك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قريبه مني في كل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه ! 
أيلول قلبها كان بق بسرعه رهيبه ف قالت بدموع بجد 
غريب نها و قال بجد 
أيلول بفرحه أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي ! 
قالت كده و نته أكتر ف قال و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنت ذنبك إيه و .. 
أيلول قاطعته بثقه هشششش .. أنا معاك في أي ديه ! 
ضحك غريب و نها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإ واحده و فضل يلف بيها و هي لقت 
نها و بعدين قال تعالي أعلمك بقى إزاي الضربه توجع بس متموتش ! 
رجوع للأحداث .. 
إفتكرت ليان كلام ا و من يوم مۏته و هي شايله سکينه تحت المخده ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بي في ها و بيزعق فيها .. و هي بخفة بتسحب السکينه من تحت المخده .. 
أشرف بزعيق و عصبيه و ليان يطلع في من ته ليها فااامه و لا لااااا 
ليان بغيظ من بين سنانها لا .. مش فمه ! 
قالت كده و ضړبته في بالسکينه .. إلي كان ماسك بيها ها ! 
صړخ أشرف و بعد عنها بصدممه و هي صړخت من صډمتها ! 
و ډم أشرف على ليان الأشقر و على ها و مخدتها .. و ا كمان عليها و السکينه عليها دمه ! 
ليان پجنون و الله و الله إلي هي مني أو من لين لهولع فيه بجاز ۏسخ شبهكم ! 
هي بصدممه بنت ! 
ليان بزعيق و إنهيار بس يا هي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه