روايه رائعه بقلم هنا سلامه

بحرارة يزن .. أنا بحبك ! 
يزن بضحك حب !! أنا .. أنا مش بتاع حب يا غاليه 
برقت بصدممه ف قال بجمود يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بع ... تمام 
غاليه بلجلجه تمام .. 
عند لين في بيت هدى صاحبتها 
هدى هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي 
لين بلامبال معرفش .. هو بيتكلم عن إيه 
هدى و هي بترسم لا الموضوع مفتوح السنه دي 
لين رمت نفسها على ال و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق 
عند غاليه و يزن بقلم هناسلامه.
حي ماما يزن و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن 
غاليه بتنهه لا أبدا يا طنط 
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزهيري قوم إفتح يا يزن 
يزن بطاعه حاضر يا بابا 
قام يزن ف قال الزهيري بضيق لغاليه منوره 
غاليه بتوتر بنورك يا عمو 
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه
عارف حاجه عن خېانة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه حبيبي يا أشرف

.. عامل إيه 
أشرف ببرود تمام .. أومال غاليه فين الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هنا .. 
يزن بإبتسامه بارده طبيعي تجيبك على هنا .. ما هي مراتي ! 
أشرف بصدممه و زعيق مراتك إزاي إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مچنون !! 
لپصدمه مراتي متجوزاك إزاااي !! 
يزن بزعيق مراتك !! دي مراتي أنا أنت هتستهبل علينا ! 
جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول پخوف و الله ما إتجوزته يا يزن و الله 
أشرف بزعيق و شړ و كمان بتحلفي دي ورقة جوازنا الرسميه .. إحنا متجوزين من يوم مت غريب 
يزن بص لغاليه بصدممه و هي بتترعش و بتقول پخوف و عياط متصدقش الكلب الحيوان ده .. و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام ! 
صړخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف ف الزهيري و قال بزعيق البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها .. لحد ما نتصرف في المصېبه دي 
يزن بإنهيار هي مش مراتي دي لعبه لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!
غاليه بعياط و هي بت في ه يزن و الله لا و الله ما حصل 
يزن كان هيصدقها و قلبه هيحن بس بعده عنها و قال بزعيق خد مراتك و إمشي يا أشرف 
أشرف على غاليه عشان ياخدها ف قالت بعياط يزن لا متسيبنيش مع يا يزن .. لا يا يزن ! 
يزن ساب و غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي عاوز أشوف ورقة جوازكم 
إدهاله أشرف بلامبال ف أخدها يزن و إتصدم لإنه جواز على سنة الله و رسوله و بشهود !! 
يزن رمى الورقه و زق غاليه ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشړ ... 
الزهيري بزعيق غبي غبي يا يزن تدخل واحده أختها خانت أخوك و كانت هتقتله هي و الكلب أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ما هي من نفس عجينة أختها أك 
يزن بآلم كفايه يا بابا .. كفايه 
حي أخدت إبنها في نها ف قال الزهيري بعصبيه و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ها .. ليه 
يزن عشان هي كانت خاېفه و مړعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا 
الزهيري بسخريه جوزها الحقيقي الخاېن يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معم و هما بيسيا أخوك سايح في دمه ! 
يزن بصدممه لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أك جوزها من أشرف ور حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلا .. ليه مرحش اتى ليها أك في حاجه 
لسه الزهيري هيتكلم زغرطله حي عشان يسكت و قالت و هي بتس يزن خلاص يا حبيبي دى .. نتكلم بعدين .. 
عند غريب و أيلول بقلم هناسلامه.
أيلول صباح الخير حبيبي 
غريب و هو بيفرك في ه صباح النور .. 
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه و قالت بحب خد 
إبتسم غريب و قال حفظتي كل حاجه عني يعني يا أيلول 
أيلول بتنهه أيوه فعلا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ ! 
باس ها و قال بحب ما الحظ معايا و 
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السفره و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش .. 
طلعت على البحر لقيته جريت عليه و قالت بقلق يا لهوي .. قلقت عليك 
غريب إتنهد بحرارة إحنا لازم نتجوز يا أيلول و