روايه بقلم ندى محمود توفيق
قالك متطلعيش وحدك وأنه هو اللي هيوديكي الكلية
عبس وجهها بشدة بمجرد ذكر صديقتها لكرم تخشي أن تقحمه معها في مشاكلها فيصيبه الأذي بسببها وبجانب أنها تخجل منه أيضا بعد كل ما فعله لأجلها ولهم وتضف لكل هذا السبب الرئيسي في محاولاتها لتجنبه وهو أنها بدأت تنجذب له تلقائيا وهي تريد أن تكسر قاعدة قلبها الذي لا يختار من العشق إلا أصعبه .
خرج صوتها خاڤتا وعابسا
_ أهو كرم ده مشكلة كمان وحده يانهلة كفاية اللي عمله معانا وبصراحة مكسوفة منه ومش عايزة ادخله في مشاكلي أنا لولا الحيوان عمر اللي فضحني بالصور قدامه مكنتش هقوله أصلا ولا هعرف حد بالموضوع ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ هو بنفسه اللي طلب يساعدك لو مكنش حابب مكنش هيهتم بيكي أصلا عارفة إنه كتر خيره وأنه ووقف معاكم كتير من وقت ۏفاة سيف الله يرحمه بس مفهاش حاجة لو كمل جميله شوية لغاية ما تخلصي من الحيوان ده وبعدين ابقى انسيه تماما وإنتي محتاجة لحد يكون جمبك دلوقتي مينفعش تطلعي وتدخلي وحدك كفاية استهتار ياشفق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ ياشفق أنا خاېفة عليكي والله خاېفة الحيوان ده يأذيكي في مرة عشان كدا بقولك قولي لكرم وخليه يساعدك
_ أنا دلوقتي بفكر هقول إيه لماما لما تشوف راسى المربوطة بالشاش دي ورجل اللي بمشي عليها بالعكاز ولا كرم كمان لما يشوفني هيضايق جدا لما يعرف إني طلعت ومقولتلهوش لإنه منبه عليا أكتر من مرة
_ وإنتي خاېفة
على زعله أوي كدا ليه يعني !
رمقتها شفق بارتباك وتلعثمت فلم تعرف بماذا تجيبها لتخفي عليها حقيقة مشاعرها نحوه التي تنمو يوما بعد يوم فأجابتها يإيجاز ونبرة صوت مرتجفة
_ هااا .. لا عادي عشان أنا وعدته إني مش هطلع من غير ما اقوله فأكيد هيضايق
ضحكت على تعلثمها وأكملت ضغطها عليها بالكلام فلن تتركها حتى تعترف بإعجابها به
_ أيوة برضوا أنا مفهمتش إنتي مضايقة ليه لمجرد إنك فكرتي إنه هيضايق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ هاتيلي مايه يانهلة معلش
أطلقت الأخرى ضحكة متأججة لكشفها خدعتها الفاشلة التي تحاول خداعها بها ولكنها قررت أن تسير معها لآخر الطريق وترى إلى أين ستصل محاولاتها للفرار منها ! فنهضت ولتجلب لها الماء وبينما هي تمر من جانب النافذة لمحت رجل يقف أمام المستشفي بالأسفل لتتسمر بأرضها وتحدق بها بتشكيك من مظهره الغير مهندم أو الراقي وهتفت دون أن تبعد نظرها عن النافذة
_ شفق قوليلي كدا هو الراجل ده شكله إيه
استعجبت سؤالها ولكنها أجابت بهدوء
_ طويل وأقرع واسمر ليه !!!
اقتربت أكثر من النافذة وهي تدقق في ملامحه جيدا بأعين ڼارية ومشټعلة وتكمل اسئلتها في جدية تامة
_ متعور في وشه
بدأ الخۏف يتسلسل إلى نفس شفق التي حاولت الاعتدال في نومتها ولكنها لم تستطع بسبب قدمها وأجابت على صديقتها بارتيعاد
_ آه .. هو قاعد تحت ولا إيه !
التفتت لها بجسدها وقالت باستياء ونبرة تسللها القلق مثلها فقد يلحق بهم الأذي هم الأثنين من هذا الوغد
_ ايوة قاعد تحت .. مستنيكي تطلعي أنا مش قولتلك الراجل ده مش هيسيبك في حالك ولازم نشوف حل معاه طلعي تلفونك ياتكلمي كرم ياهكلمه أنا
هتفت مسرعة في ارتباك ورفض قاطع للجوء إليه ومحاولة إيجاد أي حل للهرب والخروج من هذه المستشفى سالمين هي وصديقتها
_ لا لا عشان خاطري متتصليش بيه يانهلة .. بصي الشاب اللي خبطتني بعريبته أنا طلعت أعرفه من بدري وهو راح مشوار بسرعة وقالي جاي تاني عشان يطمن عليا ويوصلني البيت فخلينا قاعدين لغاية ما ياجي ويوصلنا البيت
طفح كيلها ولم تعد تحتمل سذاجتها ولا تفهم أهذا بسبب إحراجها منه كما تقول
أم أنها تخشي أن يصيبه مكروه أم تحاول الابتعاد عنه بسبب إعجابها به ولكن ما تفهمه أنها ترتكب خطأ فادح في حق نفسها عندما ترفض الاحتماء به وتركه يساعدها اندفعت نحوها وجذبت هاتفها من