لمه العيله بقلم هدير عبدالعليم
مصممة تقفل القضية بس ده مش علشانك ولا علشان جوزها دا علشان بناتها.. فاهم يعني أيه يعنى ام بتعمل المستحيل علشان مستقبل بناتها ام ب مئة راجل منكم
خالى : فضل ساكت.. ما هو هيقول أيه أصعب إحساس ان الغريب يكون السند والقريب يكون الألم
عمو عمر : سلام عليكم هى ام يمني كانت واخده القرار بدون مساعده منك إنها هتقفل المحضر
عمو عمر قفل السكة وبدآ فى عين ماما شرارة من الشړ ما بين إنها مش عايزه تتنازل عن القضية علشان إحنا هنكسبها أكيد وهتكون نقطة سوداء فى حياه بابا.. وما بين إنها خاېفه علينا وعلى مستقبلنا وقطع الصمت ده عمو عمر لما قال..
عمو عمر : هنروح فين دلوقتى ي ام يمني!!
ماما : فضلت تفكر وعماله تبص علينا وبعدين قالت هنستنا أبو لين خالى لما ييجي ونطلع على المحكمة
يمني : بفرح يعنى بابا هيخرج
تسنيم : بعصبية أنت مبسوطة كده ليه
إسراء : خالى جه أهو
خالى : فيه آيه مالكم.. أنتوا بتعيطوا ولا إيه
ماما : لا أبدا
تسنيم : هاتى الآكل ناكل ي خالى نصبر نفسنا بالكلام إللى..
ماما : بصت ل تسنيم بعصبية إللى هو مش عايزه خالى يعرف حاجه علشان متحصلش مشاكل
عمو عمر : هنرجع على المحكمة علشان نقفل المحضر
ماما : ردت بسرعة بشرط ناخد على ابوهم شرط بعدم التعرض لينا وكمان مش عايزه البنات يشوفوا ابوهم هناك
عمو عمر : ماشي
بعد يومين
تسنيم : ماما رايحه فين
ماما : ..
يمني : ماما الساعه ١٢ ونص بالليل
ماما : بعصبية يعنى هو أنا مش عارفه الساعه كام ي يمني هانم!
إسراء : هم مش قصدهم ي ماما لكن مستغربين أنت رايحه فين متأخر كده
ماما : بدموع مش عارفه بس عايزه أطلع. هاخد فرح معايا
إسراء : إللى يريحك ي ماما بس خدي تلفونك معاك
ماما : حاضر ي إسراء يلا ي فرح
تسنيم : ماما أنا نفسي اجى معاك
ماما : فضلت ساكته
يمني : خديها ي ماما علشان أنا هشرح ل إسراء الكلية وهى هتصدعنا
ماما : يلا ي ستي تسنيم
كانت لسه فرح مش بتتكلم وكلنا بدأنا نرجع طبيعي ما عدا فرح ما هي أكتر حد أتعرض ل الصدمة..
وإحنا بره
ماما : بدموع إحنا اتفقنا أننا نكمل تعليم ونكون اشطر بنات صح
تسنيم : اه
ماما : بتبص ل فرح إحنا اتفقنا ان إحنا هنشوف صعوبات كتير بس هنكون قدها.. علشان أنتوا جامدين.. اتفقنا إن كل حاجه هتعدي بس إللى هيفضل نجاحكم فى الكليات
تسنيم : صح
ماما : صح يا فرح كل حاجه هتعدي !
تسنيم : امم
ماما : حضنت فرح يعنى المفروض تتكلمي يا فرح تكملي.. متخليش العالم يدوس عليك.. عارفه مش شرط يكون الدعم ديما موجود من أقرب الناس ما هو مش كل الناس هتقف معانا وجنبنا.. بس شرط أننا نحس أن أحلامنا تستاهل نحارب علشانها بصوت عالى وعياط فررررح ردي عليا بقا
تسنيم : ماااما الدكتور قال مينفعش نكلم فرح كده
ماما : المشكله إنى عارفه ان فرح أقوي حد فيكم.. مش إحنا اتفقنا تكوني محامية زي عمو عمر.. لا لا هتكوني أحسن منه وهو موافق.. بس علشان تكوني محامية اتكلمي.. أنا عارفه إنك هتتكلمي لأنك مش هتستسلمي
تسنيم : ماما فرح..
ماما :
يتبع
تسنيم بسعادة : مااااما بصي شوفى..
ماما ب استغراب : آشوف أيه ي تسنيم
تسنيم بسعادة : فرح ي ماما فرح بتحرك شفايفها ماااما فرح هتتكلم
ماما بدموع السعادة : يااارب ي تسنيمأيه بقا شكلك مش عايزة تكوني محامية صح ولا إيه!
فرح هزت رأسها بالنفي : للل
ماما بسعادة وحب : اه كملي شاطرة هااا قولي لا هكون محامية شااطرة ردي عليا
فرح : فضلت تحاول كتير فى إنها تطلع الكلمة لكن معرفتش
ماما : الراجل ده بيبع حاجه بتحبيها اووي ي فرح.. إحنا كنا بنجيبها وأنت صغيرة فاكرها لأنى نسيت إسمها
فرح بتنهد بدأت تحاول تتكلم : أأاا دا غل بناات
تسنيم بصوت عالى وسعادة : اه ي ماما غزل البنات يلا بقا عايزين منه
ماما حضنت فرح وطلعت الفلوس : مين بقا هيروح يشتري هاا..
تسنيم : فرح يلا نشتري
فرح : أأااه
تسنيم : أنا إللى هاخد الفلوس
فرح : لااااا أنا صغيره
ماما بان فى عينها السعادة ما هى اكتر حد بيحبنا وبيدعمنا وبيخاف علينا
ماما بضحك : والله فعلا حاسه إنى قاعده وسط أطفال مش بنات فى ثانوية
تسنيم بضحك : إحنا لسه صغننين
ماما : يااما نفسي تكبروا وتدخلوا الجامعه بقا
تسنيم : ياارب
راحنا اشترينا غزل البنات بجد كان طعمه حلو اووي وكأن نفسي آكله من زمان وفضلت أنا وفرح نتخانق علشان مين ياخد أكتر كنت عايزه استفز فرح علشان تتكلم ما هو أنا وحشني صوتها اوويو فضلت استفزها وقت طويل لحد ما نطقت أخيرا وقالت بعصبية
فرح : ماما سكتي تسم
ماما بكل سعادة : ضړبتني هى مش