لمه العيله بقلم هدير عبدالعليم
كنت خائفه منه أنه يفكر أننا بنعمل كده حبنا فيه.. أنا فعلا مش بحبه لكن كأن واجب البنات يعملوا كده لأن ده ابوهم.. ولأن هو ده إللى اتربيت عليه فى الصعيد اما إنى أرجع ف ده أخر راجل أفكر فيه..
أنت متخيل أنه سبب دمار حاجات كتير اووي فى حياتنا أنا عشت ١٥ سنه لوحدي من غير راجل وربيت بناتي وكله يشهد ب تربيتهم.. أنت فاكر أني نسيت الإهانة إللى كانت بسببه ولا كل إللى حصل أنا ممكن أتنازل عن أى حاجه فى حياتى الا عن كرامتي.. أنا كنت بنزل أمسح البيوت ومكنش حد فيكم يعرف وأول مره أقولكم كده.. عارفين كنت يوميا بنزل من بعد الفجر أمسح البيوت وأنضف وأرجع قبل ما تصحوا من النوم علشان محدش فيكم يزعل منى وعليا.. عارفين لو كنت أنتوا تعبتوا مره فا أنا كنت بتعب ألف مره.. عارفين لما كنت أنتوا بتزعلوا كنت بصمم أعرف فيكم أيه.. اما أنا لما كنت بزعل كنت بحاول أخبئ ده عنكم علشان المفروض إنى إبان قويه علشان تقدروا تحققوا أحلامكم.. ودلوقتى عايزيني أنسى كله ده وأرجع ولا كأن حاجه حصلت
وكأن كلام ماما كان شرارة أننا اه نسامح بابا بس أوعى ننسى إللى حصل..كلنا كأن جوانا حنين ل بابا وكنا ممكن نفكر فى رجوع ماما ل بابا زى إسراء بس إللى ايده فى الڼار مش زى إللى ايده فى المية علشان كده بعد كلام ماما كلنا قرارنا إنها ترفض لأنها تستحق تعيش فى أمان
خالى : كنت واثق إنك مش هتوافقي.. بس هو صمم أقولك ف قولتلك.. بس فيه خبر حلو
ماما ب أستغراب : أيه
خالى : أخوكي هيرد ليك الأرض كله بدون مقابل
يمني پصدمة : خالى بتاع الصعيدي.. وده ليه مش مصدقة.. مقابل أيه عايز يرجع الأرض كلها.. ما هو ديما بييجي بمصېبة جديده
ماما بعصبية : يمني عيب مش كده
خالى : لا ي ست يمني مفيش مصېبة جديده ولا حاجه لكن ده بعد كل المشاكل إللى مر بيها أخر فتره وإبنه إللى م١ت فى الحاډثة بتاع الصعيدي.. كله ده قادر يفوق الظالم ولا إيه.. وبجد أنا مش عارف أقولك إيه ي إسراء إنك سبب أنه يعيش تانى دا أخويا برضو ومهما كان ظالم ف إحنا بشړ وهيفضل ليه مكان فى قلبي وبحبه حتى أنت كمان ي ام يمني بتحبيه رغم إللى حصل ده كله أدعيله بقا يقوم بالسلامة لانه بكره عنده عملية صعبه اووي ونسبة نجاحها ٥٪ ربنا يقومه بالسلامة
ماما بدموع : ي حبيبي ي أخويا.. أنا نازلة الصعيدي النهارده
فرح بعصبية : ماما أنت بتتكلمي جداا!!
ماما بدموع : اه هنزل الصعيد ويمني وإسراء جايين معايا يمكن يساعدوا فى حاجه
إبراهيم : والله ي ماما أنت ست اصيله.. وأنا كمان جاي معاكم
ماما : العيال خليهم هنا معاك ي تسنيم.. وأنت ي فرح يلا أمشي علشان تجهزي ل السفر
عمار : وأنا كمان نازل معاكم ي ماما.. فرح جهزي كل حاجه وأنا محضر شنطتي من امبارح
فرح : تمام
معاذ : وأنا كمان جاي معاكم
ماما : لا أحمد إللى هينزل معانا خليك أنت لسه جاي من سفر بعيد
ماما نزلت الصعيدي مع خالى وإبراهيم وأحمد وعمار وإسراء ويمني ب عربيات إبراهيم وأحمد.. كان جوايا خوف على ماما فى الوقت إللى أنا واثقه إنها مطمنه بوجود عيالها الولاد
تانى يوم
فرح : جيتوا أمتي
عمار : لسه جايين أهو
فرح : شكلك تعبان اووي
عمار : علشان بس مش متعود على السفر الطويل ده
فرح ب إبتسامة : أستعد ل سفر بره بقا
عمار : الله المستعان
فرح : المهم خالى عامل أيه
عمار : ربنا يبارك فى اخواتك
فرح : مالهم
عمار : هم إللى عملوا العملية
فرح بسعادة : بجددد!!
عمار : اه والعملية نجحت بنسبة كبيره.. عارفه فرحه أهل الصعيد كلهم ب أمك وبناتها كانت مفرحني اووي ولا نظرات ماما.. يالهوي كنت أول مره أحس بالفرحه فى عينها من غير ما تتكلم.. عارف ي فرح لما كان حد بييجي يسأل مين إللى عمل العملية كنا بنقولوا البنات.. الناس تسأل مين برضو ف نشاور على إسراء ويمني عاارفه ي فرح محدش كأن مصدق ان العملية نجحت كله كان مستغرب إن العملية نجحت على ايد بنات بس عارفه ممكن العملية تكون نجحت علشان تفرح ماما وتحس إنها عملت حاجه
فرح بدموع : نفس شعوري وأنا فى المحكمة.. المهم ماما جات
عمار : اه
فرح : وهى عاملة أيه
عمار : كويسه جدااا الحمد لله
فرح : طب الحمد لله
عمار : أيه رأيك فى الورقة دى
فرح بسعادة : بجددددد إزاى ده هيحصل.. يعنى كده
يتبع
٢٥٧ ١٠ : ٣٥ م Alaa Hosny : 28
فرح بسعادة : مستحيل الكلام إللى فى الورق ده يكون بجد
عمار ب إبتسامة : لا هو