الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


يعطيها عمر أكبر كان برفقتها عمها الذي يبتسم بسخافة تجاهله عمار وتأمل الفتاة ويعلو ثغره ابتسامة ذات مغزى حينما بدأت انظاره تجوب هيئتها بالكامل ثم وجه بصره لمكرم الذي يبتسم له بمعنى مدح عمار اختياره لها بنظرة من عينيه عاود النظر للفتاة وسألها بنبرة قوية 
أسمك أيه 
كانت الفتاة ناكسة رأسها للأسفل مدعية الخجل ردت عليه برقة مصطنعة 
شيماء 
سألها عمار مرة أخرى بجدية 
عرفتي اللي مطلوب منك تعمليه بالظبط 
اومأت رأسها وردت بتأكيد 
عرفت يا سعادة البيه ان شاء الله تبقى مبسوط مني 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد عمار بقوة ورد بعدم اقتناع 
أما أشوف 
ثم وجه بصره لعمها وتطلع عليه بتأفف حدثه بازدراء
مش قبضت مستني ايه يلا ومش عايز اشوف وشك تاني 
شعر الرجل بالحرج من نفسه رد ببلاهة 
تحت امرك يا سعادة البيه 
ثم نكس رأسه ليخرج في خزي تعقبته نظرات عمار المحتقرة 
حتى دلف للخارج زفر بقوة ليعاود النظر للفتاة قال لها بأمر
النهاردة هنتجوز عارفة يعني ايه تبقي مراتي أنا كفاية عليكي اللقب ولو عملتي حاجة غير اللي مطلوبة منك يبقى متلوميش غير نفسك سامعة كلامي كويس 
ابتلعت الفتاة ريقها وردت بطاعة شديدة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سامعة يا سعادة البيه اطمن 
حدجها عمار بنفور فما هي سوى لإغاظة الأخيرة ولكنه أنجبر على ذلك لعدم طاعتها له فبالتأكيد لن تلبث كثيرا حتى تطلب منه تسليم نفسها بإرادتها مقابل تركه لتلك الفتاة فهي تغار عليه پجنون تنهد عمار براحة ووجه بصره لمكرم وقال بجدية وهو ينهض 
جهزها يا عمار علشان الډخلة الليلة 
يلا يا اختي هتفضلي واقفة كدة كتير 
نهضت من المغطس بتقاعس شديد ولكنها ارتاحت بعض الشيء بالجلوس فيه فعظامها تؤلمها بشدة لفت مارية المنشفة حولها لتخرج من المرحاض وهي تسير ببطء دلفت للخارج وانتفضت حين رأته متسطحا على الفراش
ومركزا أنظاره عليها ابتلعت مارية ريقها وتنهدت متعمدة تجاهله واستدارت لإرتداء ملابسها اوقفها صوته الصلب وهو يأمرها 
تعالي متلبسيش 
لها ايقن بداخله بأن ليس هناك طريقة أخرى لطاعتها له فتفكيره فيها جعله كالمغيب لم يشعر بعنفه معها فهو يريدها بموافقتها وهي من تجبره على ذلك لحبها لوالدها الذي قتل عمته بدم بارد ولم يعرف أحد إلى الآن حقيقته لرسمه الطيبة المزيفة التي لو عرفت حقيقتها للعڼته طوال حياتها بما اقترفه مع عمته كان لعنادها ولحبها لوالدها الأحمق ېقتله لتفضيلها له عليه شعر عمار بسكونها فابتعد عنها لينظر لها بتوجس 
تعجبت فريدة بما اخبرها به فؤاد من نيته في
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات