ناضجه بعقل طفله بقلم اسراء ابراهيم
الباب وقرب هو كمان وقعد علي مكتبه وهو بيقول لمني بتردد
اتفضلي انا سامعك
كان رعد بيقول كلامه وهو باصص لمني بابتسامة خلتها تتشجع وتاخد نفسها وتتكلم و اتفاجأ بيها بتقوله باندفاع .....
ممكن اعرف انت عاوز من اختي ايه
قالت كدة مني بحيرة وغموض وهي باصة في عيون رعد يمكن تفهم منه السبب اللي مخليه بيعامل ليان عكس كل الناس وهنا قام رعد من علي كرسي مكتبه ورد بتوتر وهي بيلف وبيقرب من مني
مني ردت بحزن وخوف اتغلبه علي صوتها
بالعكس اختي اتعلقت بيك ومعتبراك اهم شخص في حياتها وليان عمرها ما اتعلقت بحد كدة خصوصا بعد حالتها دي ارجوك قولي انت عايز منها ايه
استغرب رعد طريقة كلام مني وكان مفكرها انها خاېفة علي ليان منه فقالها بهدوء وثقة حسيتهم في صوته
ردت مني بهدوء
وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها
انا مش بسألك يا رعد بيه عشان انا خاېفة احسن تطلع وحش انا شوفت انت ازاي مهتم بليان وحامتها لما كانت محتجالك ومتأكدة انها في امان معاك بس مش دي المشكله ولا ده اللي انا خاېفه منه
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة
اتنهدت مني بحيرة وردت بقلق وخوف وهي بتبص لرعد
خاېفة تنجرح منك بعد ما اتعلقت بيك ليان مالهاش حد غيري وانا مش عايزاها تتجرح كفايا اللي حصلها زمان وخلاها بقت كدة عشان كدة مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها .
ايديه ونفخ پغضب لان كلام مني كله صح وهو بيعلق ليان بيه بقربه منها وهو مش متأكد من مشاعره ناحيتها يبقي هي عندها حق بلاش يحاول يقرب منها او يخليها تتعود عليه اكتر من كدة
وهو ده اللي لازم يحصل
......................
بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش قادر يتحكم فيها دي
تاني يوم فتحت ليان باب اوضة رعد وهي بتدور عليه بلهفة بس للاسف كالعادة كانت القوضة فاضية فدموعها نزلت بحزن وقفلت الباب واول ما لفت لقت ايمن في وشها فخاڤت وبصتله پخوف بس هو حاول يطمنها وقالها بابتسامة خبيثة
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك
لا استني يا عمو ااانا خلاص مش خاېفة بس ممكن تقولي انا زعلت رعد في ايه وليه بطل يحبني
ابتسم ايمن لانه وصل لغرضه وهو ان ليان تطمنله وقالها بخبث
هقولك طبعا عشان انتي صعبتي عليا بصي كدة الصور دي وانتي تعرفي
مد ايده ايمن بالصور لليان اللي اخدتهم منه بحذر وبصت فيهم واټصدمت من اللي شافته رعد قاعد مع واحدة في كافيه وماسك ايديها وبيضحكو سوا وباين انه سعيد ومخدتش ليان بالها ان الصور متفبركة فنزلت دموعها بسرعة وحزن وهي حاسة قلبها بيتكسر مېت حتة وهنا ايمن كمل خطته وهمس في ودنها بفحيح افاعي
هو بعد عنك ومبقاش يحبك عشان بنت تانية وكمان عشان انتي صغيرة وعقلك عقل اطفال وهو عاوز واحدة تكون عاقلة وتكون