الخادمه بقلم سناء صلاح
أيتام وانا لو عملت تحليل بسيط هاخده منك ومش هتشوفيه تاني لانك متقدريش تعوليه
غمضت عينيها في يأس وفكرت في مستقبل أبنها ومستقبلها هي كمان وقالتله بس انا مقدرش اعيش بعيده عن أبنيفكر شويه ايه رأيك تيجي تعملي شغل البيت مكان البنت الشغاله واهو منها يبقي أبنك تحت نظرك طول الوقت ووهيبقي أبني قدام الناس وهيكون ليه شأن في المستقبل وانتي كمان هتحققي احلامك هحاول اخليكي ترجعي تاني كلية طب انا حاليا مدرس فيها
غمضت عنيها وفكرت في كل اللي حصل ليها من ساعة ما طلعت من البيت وفضلت تجري تجري لحد ما اغمي عليها في النهاية وفاقت لقت نفسها في بيت ست عجوزة حكت لها حكايتها وأهتمت بيها لحد مخلفت ابنها وبعدين الست ماټت وولادها طردوها من البيت واصبح ملهاش مكان تنام عند دي شويه وعند دي شويه طلعها من ذكرياتها صوت الدكتور مصطفي وهو بيقولها هاه قلتي ايه علي فكره انا معرفش اسمك ايه اتنهدت بعمق وقالت انا اسمي اميره وموافقه طيب هنودي الولد في ملجأ ايتام وهفاتح مراتي في الموضوع احنا اتكلمنا فيه قبل كده بس مأخدناش قرار هي الي كلمتني وقالتلي
انا
مش عاوزه أبني يروح دار ايتام حرام
عليك
مستحيل
مراتي تعرف انه ابني انتي متعرفيش مراتي لسه حضنت أبنها بقوه وحست انه رايح علي مصير مجهول وصعب لكن مقدمهاش اختيار قالت طيب اشتاغل في البيت الاول قبل متاخد ابني مني ماشي موافق بس انتي ساكنه فين انا معرفلكش عنوان قالتله سيبلي انت العنوان وانا هحاول اجي بس قلي امته اجيلك بالظبط بكره الصبح هتقابلك مراتي هتسالك جيتي هنا ازاي هتقوليلها جابني مصطفي بيه من المكتب اوعي تغلطي بحرف ولا تعملي اي تصرف يكشفنا قدامها انا مراتي ذكيه جدا وبتشك في اي حاجه خاصة من بعد ما كل الدكاتره اكدوا انها مش هتخلف طول الوقت شاكه أني ممكن أتجوز عليها
المطلوب وعملوا كتبوا الكتاب وطلعوا شهادة ميلاد حقيقيه وواحده مضړوبه وودوا الولد لدار ايتام رجع الدكتور مصطفي بيته طرد اتحجج للبنت الشغاله وطردها من البيت وأتكلم مع مراته في موضوع تبني طفل وموضوع انه هيجيب شغاله تانيه ممانعتش مراته وخاصة ان كان ليها بعض التعليقات علي نصرفاتها ولبسها اما موضوع الولد قالت فيه بس لازم يكون في سريه تامه علشان لما يكبر شويه تقول انه ابنهم وهي خلفته بره بعد متعالجت مصطفي قال وهو بيفكر ماشي في اليوم اللي بعده مكنتش اميره نامت لحد الصبح لان ابنها بعيد عنها صحيت الصبح بدري اخدت الورقه المكتوب فيها العنوان فيلا صفيرة في احدي الاحياء الراقية كان اشتراها الدكتور لطفي والد الدكتورة سهيلة مرات الدكتور مصطفي
اه جات انت عرفتها من فين دي لا تبع مكتب التوظيف هي شغلها كويس بس انا مش مرتحالها معلقش مصطفي علي كلامها وقالها الدار حددت معاد بكره علشان نزورها سكتت سهيله شويه وقالت ماشي قدام الشغاله هنقول انه ابني وكان عايش عند ماما اللي تشوفيه ياحبيبتي راحوا الملجأ اميره كانت مستنيه علي ڼار