الحان عمري بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله زي الحيطان وبيسألو على بيتك
فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم
فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان
فريد كان خاېف وقلقان انهم يلاقوهم ويبقى خسر كل حاجه لا قدر ينقذها ولا انقذ مستقبلو حتى...انما الحان بقى كان معاها موضوع مهم جدا لان المواشي كانت بتبرق لها...وطبعا ده موضوع ميتسكتش عليه
بعد مده وصلو العنوان بتاع ابن الخاله راضيه وابتدي يعمل لهم المطلوب وشك فريد كان في محلو جدا طلعت الحان بتاخد ادويه تشتت عقلها وتمسح ذاكرتها وتذيد التوتر وبتأدي للجنون
اما الحان فكانت حالتها بتتحسن يوم عن يوم وبقت مبسوطه جدا بوجودها مع فريد وابتدت ترجع لحياتها الطبيعيه خصوصا بعد ما فريد رفع لها قضيه خلع على شوقي..وقدم الفيديو الي معاه...وقدم تقرير ان حالتها اتحسنت وبقت مسأوله عن قرارها والقضيه بقت في المحكمه ...ولسه شوقي كان بيدور عليهم ومش عارف يوصل لهم لانهم كل يوم في مكان غير التاني
بعد فتره في مكان صغير كده اجرو فريد على البحر كانت الحان قاعده وبترسم ورسمت صوره جميله جدا لفريد
الحان اتخضت واتكسفت وقالت..احم...انا...انا بحب اشخبط يعني
فريد مسك الصوره وبقى يبصلها بإعجاب وقال..كل دي شخبطه...ده انا اقصى طموحي اعرف ارسم نخله...لا بجد والله..انتي فنانه يا الحان... ممكن اخدها بقى
الحان ابتسمت واخدت الصوره منو وقالت..شكرا.. بس لا مش هينفع تاخدها..دي ليا انا...احم..قصدي لسه مخلصتش
فريد بص في عيونها وقال..مش عارف امتي اتعودت عليكي كده..وامتي بقيتي كل حياتي...انا...انا بس فريد مرضيش يكمل لانو مهما كان هيه لسه على زمة جوزها اتنهد وقال...انا هروح اعمل شاي
فريد ابتسم بفرحه من جواه وفهم قصدها وقال...هخليكي ملكي قريب يا الحان...هنعيش اجمل عمر سوا ...اوعدك
..بس عايزك تثقي فيا وطول ما انا قدامك مټخافيش مهما حصل تمام..
الحان استغربت ولسه هترد الباب بقى يخبط... فريد اتنهد وقال..انا هعمل كده علشانك مټخافيش...تمام
الحان مكانتش فاهمه حاجه قالت ..انت تقصد ايه مش فاهمه...
فريد ابتسم ومردش وراح فتح الباب وكان شوقي
شوقي بصلو بخبث وقال...اذيك يا فيرو...وحشتك صح
الحان اول ما شافتو اټصدمت و بلعت ريقها بړعب واستخبت ورا فريد
فريد قال پغضب..ملكش دعوه بيها...كلمني انا الحان مش مراتك...واكيد اخطار المحكمه وصلك
شوقي قال ..وصلني...وكمان وصلني انك عايز تقابلني الصراحه استغربت...بس لو عايز فلوس الموضوع بسيط..انا ياما دفعت علشان عيونها
بقلم...زهرة الربيع
الحان اتفاجات لما عرفت انو هو الي عرفهم مكانهم قالت...انت..انت يا فريد الي عرفتو مكانا
فريد لسه هيرد بس شوقي قال...فهم غلطو وعرف حجمو...فهم انو عمره
ما هيقدر يطلقك ولا يا خدك مني
فريد قال پغضب...انت الي مستحيل تاخدها ولا تأذيها بعد انهارده انا بعتلك علشان اقولك حافظ على سمعتك وطلقها بالود بدال مشاكل المحكمه
شوقي ضحك جامد وشاور للرجاله بتوعو دخلو مسكو فريد وبقو يضربوه وهو مسك الحان وقال...حببتي ...كده تهربي من حبيبك
الحان بقت تبكي وتصرخ وقالت...اوعى سبني انا بكرهك ابعد
عني
شوقي شدها من شعرها وعايز ياخدها بس فريد زق الرجاله وزقو بعيد عنها ووقف قدامها وقال...محدش له دعوه بيها....ابعد عنها..امشي احسنلك
شوقي ضحك وقال..ولو ممشتش..وطلع السلاح وقال..الحان مراتي...ملكش دخل بيها..اعذبها اموتها انا حر فيها انا دافع تمنها
هنا وصلت الشرطه ودخلو المكان والضابط قال...نزل سلاحک يادكتور...واتفضل معانا من غير شوشره
شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و
الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغ انك بټعنف مراتك واتجوزتها بدون علمها..اتفضل معانا
شوقي بص لفريد پحقد وقال ...برضو مش هسبهالك..وضړب ړصاصه عليه صابت كتفو ووقع على الارض
الحان صړخت وجريت عليه وهيه پتبكي بړعب وقالت..فريد..حبيبي قوم
الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني
فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي ړصاصه سطحيه ..متقلقيش
الحان بقت تبكي وقالت...انا اسفه..انا السبب في كل ده سامحني
فريد ابتسم وقال...بلاش دموعك دي وانبي..والله انا بخير
تلحان قالت ببكا..بخير ازاي بس وانت كمن ياعة ما عرفتني وانت كل يوم مصېبه
فريد ابتسم وبص لعيونها الجميله وقال..انا من ساعة ما عرفتك وانا كل يوم حياه جديده...كأني مكنتش عايش قبلك..ربنا يكتبلي معاكي اطول عمر اتهنى بيه
بعد مرور سنه كانت الحان كسبت قضيتها واتجوزت فريد وكانو في الغردقه بيقضو شهر العسل
فريد كان على اليخت قاعد في النص ومتوتر جدا والحان عماله تجري وتلف في اليخت بفرحه وبصتلو وقالت باستغراب ..يلا يا فريد بقى متبقاش جبان
فريد رفع نضارتو بارتباك وقال..لا يا عمري كتر خيرك...انا مرتاح هنا
الحان ضحكت وراحت قعدت جمبو وقالت..فوبيا يعني..معقوله تكون دكتور نفسي ومتعالجش نفسك
فريد ابتسم وقال...انا مش مريض قوي يعني ..هو بس البحر بيلف دماغي
الحان ضحكت وقالت...طيب...يلا ننزل
فربد ابتسم وقال..بس انتي كنتي حابه قوي تركبي اليخت
الحان قالت..انا اسيب الدنيا كلها علشان عيونك
فريد ابتسم وقال..وانا اروح فين في دنيا انتي مش فيها..متتعاشش يا الحان...انتي اللحن الجميل الي طمن قلبي...ربنا يخليكي ديما فرحي وقمري وألحان عمري
.................تمت بحمد الله..............
كنتم مع رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع...زهرتكم تحييكم ودمتم في أمان الله مع من تحبون