معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع
بقبضته و هو يكمل پغضب أعمي
بس علي چثتي أخلي دا يتهني بيكي و لو للحظة مرام بتاعتي أنا و بس !
_ يتبع _
الفصل السادس عشر
ظهرا
أستقلت سيارتها و بجانبها مريم قالت مريم بتوجس
أنتي متأكده أنك مش هتقولي ل ليث أنك خارجة !
أومأت رسل بهدوء و هي تقول
أيوة !
زفرت مريم ثم هتفت بنفاذ صبر
يا بنتي قوليله جوزك عصبي جدا و ممكن يبهدلك !
أردفت رسل بغره و هي تدير المحرك
هه مين دي اللي تتبهدل يا ماما هئ دا أنا أبهدل بلد !
زمت مريم شفتيها بعد رضا لتنطلق بعدها رسل ب سيارتها متجهه نحو وجهتها..!
أية رأيك أخدك أفسحك النهاردة !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمام !
لاحظت نظراته الشاردة الموجهه نحوها لتقول بدهشة و هي تلوح بيدها أمام وجهه
إياد روحت فين !
حرك ناظريه عنها و هو مندهش من نفسه ف تلك الفتاة تجعله يركز في أقل تفصيله بها أو حركه تفعلها سوف يجن عن قريب بسببها فعشقها قد تمكن منه حقا همس و هو يقترب منها
كنت سرحان فيكي يا حياتي !
أبتلعت مرام ريقها و هي تخفض عينيها في الأرض خجلا أمسك إياد ذقنها برقه ثم رفعها لتتشابك نظراتهما لدقائق تمتم بعشق جارف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و إبتسامة سعيدة ترسم علي محياها أردف بحب
بحبك يا سندريلا !
كان يبحث عنها في جميع أرجاء المنزل إلي أن صادف عمار حك شعره قائلا بتوتر
مشوفتش رسل !
أجاب عمار ببلاهه
اه خرجت !
أنزل يده و هو يقول بملامح قاتمة
أية خرجت !
أه و الله خرجت مع مريم !
أشتعلت عيناه پغضب ثم قال و هو يسير تجاه الشرفة المطلة علي حمام السباحة
وقف ب الشرفة لدقائق و هو يقبض علي سورها المنخفض پغضب ف كيف
لها أن تخرج دون أن تعلمه شد علي شعره بقوة ثم أمسك بهاتفه و قام ب الإتصال ب رقمها ثواني و فتح الخط كاد أن يتحدث لكن كلماتها و هي تتنهد بحب شلت لسانه
عبدالرحمن دا حبي الأول يا مريم متتصوريش كان واحشني إزاي !
ردت مريم بضحك
عشان كدا مكنتيش عايزة تقولي ل ليث أنك خارجة !
تشدقت رسل
مظنش أصلا أن ليث هيدايق من كدا و عموما أدينا روحنا للدكتورة بتاعتك و ل بودي و كل شئ تمام !
أنزل الهاتف من علي أذنه و قد أصبحت نظراته و ملامحه أشد قتامة ف من هذا الذي تتحدث عنه !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رسل تعالي ورايا !
ثم قام ب الصعود للطابق الثاني نظرت له بدهشة لكنها أدركت نفسها سريعا و قامت ب اللحاق به..!
جاءت مكالمة ل مريم ف خرجت لتجيب و هي تتمشي في الحديقة الواسعة و إذ بأحدهم يحيط و باليد الأخري يضع منديل مشبع ب المخدر علي فمها و أنفها أطلقت صړخة مكتومة و هي تتلوي بين ذراعيه لكنها ما لبست حتي هدأت حركتها إلي أن أنعدمت أخذها ذلك المجهول ثم خرج من الحديقة بهدوء و هو حاملا إياها بين ذراعيه..!
فتحت الباب لتشهق ب لحظتها عندما وجدت ليث يده بجانب رأسه قال بهمس خطېر
كنتي فين و مين عبدالرحمن !
قالت بجمود
أظن أن أحنا هنطلق يعني مش ليك الحق أنك تسألني أي حاجة !
أجفلت عندما ضړب الحائط و هو يصيح پغضب أعمي
متستفزنيش يا رسل مين عبدالرحمن !
لم ترد ليمسك فكها بقوة و ېصرخ
أتكلمي أنا ماسك نفسي عنك بالعافية !
ردت ببرود
الشخص اللي بحبه أستريحت دلوقت يا ليث !
نظر لها پصدمة من تلك الجرأة التي جعلتها تنطق تلك الكلمات أمامه هكذا أردف بنظرات قاتمة
تعرفيه من أمتي !
من أربع سنين!
صاح پغضب و
عشان كدا عايزة تطلقي صح !
تشدقت بهدوء نسبي
بلاش الأوڤر دا يا ليث أنت لسة حورية في قلبك و أنا عبدالرحمن في قلبي ف عادي يعني !
صړخ پغضب
أسكتي أسكتي !
رفعت حاجبها قائلة بمكر
أنت متعصب أوي كدا لية تكونش بتغير !
طالعها بحنق ثم أبتعد عنها معطيا إياها ظهره قال بصوت متحشرج
أطلعي بره يا رسل !
أبتسمت بخبث ثم خرجت بخطوات متهادية من الغرفة..!
أجتمع الجميع في غرفة السفرة حتي يتناولون طعام الغداء..
سأل عزت بدهشة
أومال مريم فين !
أجابت رسل بهدوء و هي تضع الطعام في فمها
أتخطفت !
أية !
هتف