عشق الادهم بقلم لميفو السلطان
تاخذ اخر ما تبقي لها من الدنيا تاخذ ما يجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح چثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما
اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه وهو يتمسك فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه كان يقبلها ويهمس _ ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي اه يا عشق اه يا قلب ادهم
كان قلبها سيخرج من مكانه ليته لم يتكلم لتهمس _ يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم
ليضحك _ امال انت افتكرتي ايه هو عشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته وبصراحه انت كنتي استاذه لدرجه اني زهقت في الاخر ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي ويوم ما اجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق وان قريب هتسمعي عني اخبار ما فيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه حاجه تشرف وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدأت حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها كان هو قد وصل مداه في تعذيبها عقله يحثه ان يكمل ثم اكمل _ اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين محدش بياخد فضله حد وكده خلصت القصه لحد كده والسواق هيوصلك لبيتك وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم
ليتنهد ويحاول ان يكمل ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا _ فاضل بقه نخلص