قصتي بدأت يوم زفافي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كل محاولاتي لهدم علاقة هذين الزوجين باءت بالفشل في يوم من الأيام كنت جالسه اشاهد التلفاز جاءت زوجة قاسم و جلست بجانبي فقد كنت أكرهها رغم طيبتها وحنانها ، وضعت يدي على أنفي وفمي وقلت لها بلهتجي العامية وش ذا وش هالريحة؟ حتى البهايم ريحتها أحسن منك ماعندك ذوق حتى في ريحة عطرك !!بالرغم أني لا أنكر أناقتها وذوقها الباهر في أختيار ملابسها وعطوراتها لكن غيرتي منها جعلتني انتقدها كاذبةً وفي يوم من الأيام أتى لي والدي ليصعقني بهذا الخبر قائلا حبيبتي لاتنزعجي الشرع حلل اربع وزوجك متزوج له سنة ونصف من فتاة مغربية وكانت هذه الصڤعة الأولى بل كانت صدمة بالنسبة لي كان زوجي بيتوتيا جدا كنت على ثقة عمياء أنه لن يرتبط بغيري فقد كان لا يحسن التصرف وكان يعتمد علي في أمورٍ كثيرة ، ولكن عندما واجهته بالحقيقة أعترف بذلك ومع الأيام تخلى عني زوجي وأصبح مهووسا بزوجته الثانية ، اصبحتُ زوجته فقط على الورق
جلب زوجي زوجته المغربية لتعيش معي وتأخذ مكاني وغرفة نومي، تألمت كثيرا عندما رأيت زوجته بملابسها القصيرة وهي تتفنن بإغراءه امامي أما أنا لا أستطيع ذلك ؛ ساقيَّ الجميلتان أصبحتا أعواد محترقه علمت مدى الألم الذي سببته لزوجة قاسم ، فقد كان الزمن كفيلا باسترداد حقها فقدتُ كلَّ شَيئ تمنيتُ أن أفقدها اياه لكنها أنتصرت دون أن تفعل شيئًا لي دون أن تمس دينها أو شرفها بشيئ. 💜