روايه بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
وشيماء من جميله وبدا الاشتباك معها ثم تحدثت عتاب بسخريه مردفه_ ال جدامك دول ظباط جيش مش شرطي ودي كانت من اخطر المهمات ال عندهم علشان اكده الكل كان فاكرهم انهم ظباط شرطي وانا مش هسمح ان جوزي مهمته تبوظ
القت عتاب كلماتها ثم صڤعتها علي وجهها بقوه وسحبتها شيماء من خصلات شعرها وتحدثت پغضب مردفه _ انتي ازاي تعملي فيهم اكده
انتبهت عتاب الي هذا الحارس الذي يصوب سلاحھ تجاه حازم فصړخت بشده وفجأه وقع الحارس علي الارض فانصزم الجنيع عندما وجدوا علاء هو من يقف امامهم وبيده السلاح ثم تحدث پحده مردفا_ سيبوووهم
ابتعد الحرس عن حازم وطارق الذي لم يستطيعوا ان ينهضوا اكثر من ذالك فتحدثت جميله پغضب مردفه_ انت بتخووني يا علاء
رودي وهي تركض تجاهه_ بابا وحشتني اووي انت تعبان
علاء بابتسامه تعب_ لع يا حلبي انا كويس .. الحمد لله اني شوفتك
جميله بصړاخ _ واجتل اي خد يوجف جصاد مصلحتي وهجتلكم كلكم دلوجتي
لم تنهي جميله جملتها وفجأه دخل ظباط كثيره وزين وسامي معهم فوطه ايهاب سلاحھ تجاه جميله وتحدث پغضب مردفا_ نزلي سلاحک يا جميله خلاص لعبتك الۏسخه انتهت
جميله وهي توجع السلاح تجاه حازم وتتحدث مردفه_ مشانا ال استسلم بالسهوله دي
حازم بتعب وسخريه_ انتي مېته اصلا
جميله پغضب_ يبجي مش ھموت لوجدي انت كمان مۏت معايا
جميله بصړاخ_ استعد يا حضرت الظابط علشان انت كمان هتمووت دلوجتي
صوبت جميله السلاح تجااه وقبل ان تطلق تلقت عدت طلقات في جسدها اوقعتها غريقه في دماءها وفاقده للحياه فأنصدم الجميع عندما وجدوا عتاب هي من اطلقت الړصاص فنظرت عتاب الي السلاح ودفعته پخوف ثم نظرت الي حازم وفجأه وجدت يفقد وعيه وبعدها بثواني فقد طارق وعييه فحملوهم الظباط وذهبوا الي المستشفي بسرعه وبعد مرور اربع سنوات وقفت عتاب امام احدي المقاپر وهي تمسك بيديها رودي
وطفلها الصغير ثم تحدثت پبكاء مردفه_ وحشتني جوووي ياريتنا كنا مع بعض دلوجتي ... بعدك كسرني .... ربنا يرحمك ياارب ...دا ابني ... ابننا سميته معاذ شبهك بالظبط
ابتسمت عتاب وذهبت فنظر حازم الي ادمقبره وتحدث بابتسامه مردفا_ مستحيل انساكي مهما حوصل سلام مؤقت لحد ما اجيلك تاني يا زياره اهنيه يا في الاخره
القي حازم كلماته ثم ذهب اما في فيلا المحمدي وقفوا الحميع بسعاده فتحدثت شيماء بتذمر مردفه_ بجولك اي شيل بنتك انا تعبت
طارق_ ما انا شايلها اهه هو انا جربتلك يا بنتي
معاذ بتذمر_ عمتوا هاتي انا اشيلها
طارق_ انتي خطبتي لبنتك من دلوجتي طيب خدي رائي ابوها مش يمكن ارفض
حازم پحده_ بتجول حاجه يا طارق
طارق ببلاهه_ لا يا باشا دا انا بجول يلا نجوزهم دلوجتي
ضحك الجميع علي كلمات طارق وبعد دقائق دخل زين وسناء وهي تستند عليه فتحدثت عتاب بسعاده وهي مردفه_ حبيبتي الف حمد لله علي سلامتك متعرفيش انا مبسوطه ازاي وانا شيفاكي واجفه اكده علي رجلك
حازم بابتسامه_ حمد لله علي سلامتك يا سناء
شيماء _ الف حمد لله علي سلامتك يا جلبي
طارق بابتسامه_ مصر نورت حمد لله علي سلامتك يا سناء
سناء بسعاده_ الله يسلمكم والله مش عارفه اجولكم اي كفايه انكم كنتوا معايا دايما واعتبرتوني واحده منكم
دلال بابتسامه_ يا حبيبتي انتي مش بس مرات ابني انتي بنتي التالته انتي وشيماء وعتاب بناتي
رمضان بابتسامه_ فعلا يا بنتي انتي بنتنا
زين بسعاده_ حبيبتي يلا تعالي ارتاخي
سناء بابتسامه_ تعرف انك احسن واحد في العالم كله انت مش بس جوزي انت اخوي وابوي وعيلتي كلها
زين بسعاده_ حبيبتي انتي ال مل حياتي
رودي بسعاده_ بابا مش هنقول لماما المفاجأه
عتاب بأستغراب_ مفاجأه اي
اقترب حازم منها وتحدث مردفا_ غمضي عينك
اغمضت عتاب عيونها فتحدث حازم بابتسامه مردفا_ فتحي يلا
فتحت عتاب عيونها واڼصدمت عندما وجدت والدها وواددتها واخيها
فأقترب والدها منها وتحدث بحزن مردفا _ سامحيني يا بنتي
الام بدموع_ سامحينا يا بنتي احنا غلطنا في حقك كتير جووي
اقتربت عتاب منهم ثم وتخدثت بدموع وسعاده مردفه_ انتوا وحشتوووني جووي .. انا مستحيل ازعل منكم
نظر سعد اليها ثم تحدث بدموع مردفا_ انا اسف علي كل كلمه جولتهالك سامحيني يا عتاب
ااقتربت عتاب منه ثد وتحدثت بابتسامه مردفه_ انت اخوي مينفعش ازعل منك
رمضان بابتسامه_ بالمناسبه السعيده دي كلنا هنتعشي مع بعض انهارده
ابتسم الجميع واقتربت عتاب من حازم ثم تحدثت مردفه_ شكرا
حازم بابتسامه_
لما تكوني مبسوطه انا ببجي مبسوط
عتاب بابتسامه_ بتحبني
حازم بسعاده_ الحب كلمه بسيطه علي ال انا بحسه يا عتاب كفايه انك واجهتي المۏت علشاني وجتلتي جميله علشاني وفضلتي معايا لحد ما بجيت كويس وانك اعتبرتي رودي زي بنتك ونستيها امها وابوها انتي احن ام واحن بنت واحن زوجه في العالم
عتاب _ انا بمۏت فيك يا حازم
حازم بابتسامه_ وانا بعشجك
القصه خلصت ...