سندريلا هذا العصر

فقولت اشوف هو عاوز ايه اصل بصراحه انا مش متعوده اخرج مع حد ما اعرفوش فقال يبقى واجب عليا اعرفك بنفسى انا ياسر متخرج من كلية التجاره فتحت مكتب استيراد وتصدير لسه فى البدايه بس الحمدلله ماشيه يعنى تقولى رجل اعمال على صغير مش مرتبط والدى ووالدتى عايشين بره بس انا حبيت اعيش هنا ويمكن ابقى اسافر ليهم بعدين وانا كنت معزوم فى الحفله عن طريق علاقة عمل وكانت معايا سكرتيرة مكتبى وهى بالمناسبه اللى وجدت الكوليه بتاعك بس انا اخذته منها عشان انتى كنت لفته نظرى من اول الحفله وكنت عاوز اوجد اى مناسبه اقدر اكلمك بيها لحد ما جت المناسبه لحد عندى لما السكرتيره وجدت الكوليه وبتقولى باين الكوليه ده بتاع الانسه اللى كانت بتسال عليه دى هقوم اديهولها فاخذته منها وقولت ليها انا هديه ليها واخذته وجيت ليكى واتدهولك ولسه هتكلم معاكى سبتينى ومشيتى شكلك كنتى مستعجله حاولت الحقك بس انت كانت خطواتك سريعه واتحرجت اجرى ورائك ووقفت مكانى ولسه بقول ياخساره معرفتش اى حاجه عنها لقيت اثنين من زميلك بيسالوا بعض هى سندريلا راحت فين وازاى روحت من غير الكوليه هى مش قالت انا مش هقدر اروح من غيره عشان دا بتاع زوجة والدى ياترى هتعمل ايه فعرفت انهم بيتكلموا عنك فتدخلت فى الحديث معاهم وقولتليهم ان وجدناه وكانوا مابسوطين اوى عشان لقتيه وفضلت اتكلم معاهم لحد ماعرفت عنك كل حاجه وادينى جيت وراكى فقولت طب وعاوز منى ايه بقى فقال وده رد بردوا مش زى ما عرفتك بنفسى وعرفتك كل حاجه عنى تعرفينى بنفسك فابتسمت وقولت بتتهرب من السؤال ماشى انا ياسيد بنت والدها والدتها منفصلين وعايشه مع والدى وزجته حال والدى ميسور بحب اعيش حياتى وزى اى بنت نفسى فى بيت واسره وحاجه صغيره كده قبل الاسره انى الف الدنيا واتمتع شويه قبل المسؤليه انا عارفه ان ده حلم صعب بس اهو حلمى بقى فقال وصعب ليه بكره يتحقق ان شاء الله واتعرفنا على بعض وارتحنا لبعض واتجدد بنا الميعاد واتكرر كتير وكمان كنا ديما على والتليفون مع بعض لما بقى جزء كبير من حياتى بس مرت الايام وانتظر ان يقولى ان هاجى اتقدملك او اخطبك او اي شئ ولكن لم يفتح اى كلام فى هذا الموضوع ورغم انى كنت محرجه ان ابدء انا بالكلام ولكن طول باله جعلنى اقول له انا مش هقدر اقبلك بعد كده عشان احنا مافيش بنا اى شئ رسمى فقال لى طب اصبرى عليا شويه انا عندى سفر خاص بالمكتب هخلصه وارجع اتقدملك رسمى ومن وقتها وانا ماشوفتوش اتصل عليه الخط مغلق روحت مكتبه مغلق مش عارفه ايه اللى حصل وهو كويس ولا لا وانا ماعرفش اى حاجه عنه غير اسمه وتليفونه ومكتبه 

وبصراحه انا كنت اتعودت على وجوده فى حياتى وبقيت مشتاقه له وقلقانه عليه لان اختفائه ده كان غريب ومرت الايام لحد ما فى يوم اتفاجأت ان ياسر ماشى مع واحده شكلها بيئه خالص وهو كمان مرتدى ملابس عاديه وغير منسقه على غير عادته فاستغربت وسرحت لحظلات ولما لقيته هيبتعد اسرعت خطواتى ونديت عليه فنظر اللى وهو متفاجئ وقال للمعاه اسبقى انتى وسمعتها وهى تقول له مين ديه فقال لها بعدين بعدين ومشيت خطوتين للامام وانتظرت وهو رجع ليا وهو رجل ورا ورجل امام اول
ما اقرب قولت له