لعله القادم خير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
احنا هنطلع من المستفشى على عندى فى البيت وربنا يحلها بعد كده وفعلا رجعنا
وذهبنا الى شقتها وانا افكر فى الايام القادمه وايه مصيري ومصير الجنين اللى فى بطنى ومرت بى الايام وبدء زوج اختى يتضايق من وجودى حيث انا الشقه صغيره واصبح ليس على حريته سواء فى لبسه او تصرفاته او فى كلامه مع زوجته ويزيد الامر ضيق ايضا ان الشقه غرفتان صغيرتان غرفه لهم والاخرى لثلاثة ابناء فاصبح احد الاولاد ينام معهم لضيق الغرفه بنا وظللت اسمع الكثير من زوج اختى وهو يشتكى لاختى من ضيقه من وجودى ومن كثرة المصاريف ايضا وانا لم اقدر ان ابحث عن عمل لان حالتى مع الحمل لا تسمح بذلك ومع مرور الوقت زادت حالتى النفسيه سؤ وحولت اكثر من مره لاتخلص من الحمل حتى لا انجب واعذب الجنين معى لكن لم ينجح الامر وكان الله اراد له الحياه ڠصب عن الجميع حتى فى احد المرات خررت ساقطھ على الارض فاقده الوعى ودخل على احد ابناء اختى فوجدنى ساقطھ على الارض فصړخ ونادى على والده فحملنى والده وذهب بى الى المستسفى وانا بين الحياه والمۏت وافقت لاجد زوحى ماسك يدى ويقول لى سامحينى يا ام ابنى انا عارف انى كنت شخص مستهتر وانانى بس انا لما جوز اختك جانى وعرفت اللى مرتى بيه وانك حامل انا استحقرت نفسى وحسيت ادايه ان كنت انسان انانى ومريض وجيت ومش مصدق انى بايدى كنت هموتك وھموت ابنى اللى كنت بتمنا من صغري ان يكون ليا اولاد كتير واعوض حرمانى من انى كنت وحيد وكنت بحاول اعوض ده بصحبتى للبنات لادارى حرمانى من الاخوه ارجوكى سامحينى وانا هرجعلك كرمتك امام كل اصحابنا وهعترف قدمهم كلمهم انى بحبك وانى كنت غلطان واللى تحكمى بيه انا راضى بيه فلما ابتسمت فحملنى على ذراعيه وقال لي هيا بنا على عش الزوجيه واوعدك انى مش هزعلك تانى ابدا وفعلا مرت الشهور وقد كان عند وعده حتى جاء اليوم وانجبت وكانت بنت