نسيت انى زوجه بقلم سلوي
عبد الرحمن أمامها .....نظر الى وجهها وقال.....
مالك يا أسمهان ..وشك شكله مرهق ليه ولا انتى كنتى بتعيطى ولا ايه .....
اتجهت الى الباب وقالت ...لو سمحت ياعمو سيبنى دلوقت ولما ارجع نبقى نتكلم ....
صړخ بها بشده لم تعهدها منه وقال.....أسمهااااان من إمتى لما بكلمك بتسبينى وتمشى ......
نظرت اليه أسمهان وأجابت پحده ....من لما عرفت انى مليش قيمه عندك ....طب كنت قولى انه جاى مكنش روحت وحسيت باللى انا حسيته لما شفته قدامى .....
لم يفهم عليها عبد الرحمن وقال.....مين ده اللى شوفتيه واللى انا مقلتلكيش عليه انا مش فاهم حاجه ....!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس عبد الرحمن على المقعد بقوه وهو يشعر بغصه فى قلبه ....أرجه ولده دون أن يقول له ...بل والاكثر أنه هنا منذ الأمس ولم يأتى إليه ...
جلست أسمهان على الارض أمامه ووضعت يديها على رجليه وقالت . من بين دموعها وكأنه تستجديه
.أرجوك قلى انك مكنتش تعرف ...قلى انك اتفاجأت دلوقت زى مانا اتفجأت ....صدقنى مش هستحمل انك انت بالزات تكون بتكذب عليا والله ما هستحمل ...انت أبويا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أمسك عبد الرحمن وجهها بين يديه ودموعه هو الاخر تجرى على صدغيه حزنا عليها وعلى ولده الذى لم يضعه فى الحسبان ....قال لها .....
والله يابنتى ماعرف غير منك دلوقت ...ولو كان قالى او عرفنى كنت هقولك وأخيرك ..عمرى مكنت هسيبك تتفجئي زى ماحصل .....انتى يا أسمهان مليتى عليا حياتى وحسستينى فعلا انى ليا بنت وپتخاف عليا ...دانتى أحن عليا من ابنى نفسه اللى اكتشفت انه وصل مصر ومفكرش انه يجيلى أو يفوت عليا حتى
نظرت إليه أسمهان وقالت ....أنا مش هينفع أقعد هنا تانى .لأنه لو قرريجى مينفعش انه يلاقينى هنا .....أعتدلت فى وقفتها وقالت من بين دموعها وهى توليه ظهرها..... أرجوك ياعمو طلقنى منه ....انا مش عايزاه
لم تلقى إجابه من عبد الرحمن فاستدارت فوجدته ينظر لذلك الواقف أمامه وعيناه ملئى بالدموع وهو يقول بهذيان .....
بجد ..أسمهان لسه مراتى ...يعنى بابا مطلقاش منى .......
صړخ بشده وهو يقول .....مراااااااتى أسمهان لسه مرااااااتى .... !!!!!!!!
أذكروا الله .....وطبعا كالعاده رأيكم فى الخاطره وفى الفصل .....وياترى حمزه هيعمل ايه وأسمهان هتتصرف ازاى وإحسان ....ااااه يانى والله هيهبلونى ....يلا الحمد لله ..
بحبكم فى الله
سلوى عليبه ....
الفصل السابع عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان عبد الرحمن ينظر الى ولده الغائب وهو أمامه ....لايعرف ماذا يفعل فقلبه يخبره أن يأخذه بأحضانه فهو العائد بعد طول غياب ....وعقله يحثه على الإبتعاد فهو قد أتى منذ البارحه ولم يكلف نفسه عناء الإطمئنان عليه ولو حتى عن طريق الهاتف .....ولكن ماذا نفعل فى قلب مهما حدث له فهو يسوقنا الى الهلاك ...فما بالك بقلب الأب المتلهف لرؤية ولده الحبيب ...فليأخذه بين طيات قلبه وبعدها فليعاتبه كما يريد .......
إستدارت أسمهان عندما سمعت صوته وهو يردد بعدم تصديق أنها مازالت زوجته .....فى هذه الأثناء وقف عبد الرحمن واتجه نحو ولده والذى أصبح تائها من هول ماعلم ...فهو لم يكن يتوقع تلك المفاجأه
وقف عبد الرحمن أمامه وقال بعتاب ...
لسه فاكر إن ليك أب جاى تسلم عليه ....
نظر إليه إحسان وقال بإشتياق وهو يرتمى داخل أحضانه ...
.وحشتنى قووى قوووووى يابابا ......
عبد الرحمن إليه بشده وكأنه يتأكد من أنه هو بالفعل بين يديه ....
بكى عبد الرحمن من شده إشتياقه وكذلك إحسان والذى ظل هو الآخر بداخل أحضان والده عله يلتمس الأمان الذى إفتقده أثناء غربته ........
كانت أسمهان تتابع مايدور بين شفقة وحزن ...فهى تعلم أن عبد الرحمن مهما حدث من إبنه فهو سيظل فى قلبه ولن يخرج ....فالوالد دائما ما يسامح فى حقه أمام راحة أبنائه ...فكيف بعبد الرحمن والذى اختزل كل الأبناء فى إبن واحد ليس له إخوه .....وحزن على حالها وماذا ستفعل فى أيامها القادمه وكيف ستتعامل معه خاصة وأنه قد علم أنها مازالت زوجته ....
بدأت بالإنسحاب دون أن يشعروا....ولكن إنتبه إحسان لها فخرج من أحضان والده وقال بصوت مسموع لها بوضوح ......أسمهان رايحه فين .....
لم تستجيب لندائه ولا لسؤاله وأكملت طريقها تجاه الباب لكى تفتحه ...
هرول إليها بسرعه وقال لها بلهفه ...رايحه فين ....
نظرت إليه بإستهزاء وقالت ملكش فيه ....
ثم نظرت الى عبد الرحمن وقالت ....لو سمحت ياعمى أنا دلوقت قعدتى هنا مبقاش ليها لازمه ...انت عارف إنى كنت قاعده مع حضرتك لسبب وأظن خلاص الدكتور وصل وحتى لو مقعدش هنا فأكيد هيجى كل شويه يزورك وأنا مقدرش أمنعه من بيته فأنا بعد إذنك همشى من هنا وهشوف مكان تانى عشان ......
لم يمهلها عبد الرحمن أن تكمل مابدأته وقال پغضب .....
بصى بقه يا أسمهان وده أخر كلام هقوله .. مفيش حد هيمشى سامعانى ولو على إحسان يجى وقت مايحب ولو انتى مش عايزه تشوفيه براحتك ولو عايزانى أقابله بره كمان فأنا موافق لكن اللى فى دماغك ده مش هيحصل .......
نظرت إليه أسمهان وقالت بإستعطاف ..أرجوك ياعمى حط نفسك مكانى انا همشى ..صدقنى هرتاح لما همشى ....
ذهب إليها إحسان وقال بقوه .....مش هتمشى يا أسمهان مش هسمحلك تمشى خاصة بعد ماعرفت إنك لسه مراتى .....
أنا كنت جاى أصلا من السفر عشان أجيلك وأتكلم معاكى وأحاول أخليكى تسامحينى وترجعيلى .....يبقى لما رجعت ولقيتك لسه على زمتى أسيبك ...مستحيل ده يحصل سامعه مستحيييييل ......
سحبت أسمهان يدها بقوه وقالت ...
..وأنا مش مستنيه رأيك على فكره....انت خلاص وجودك زى عدمه ...إنت بعدت وبعت وسافرت عايز إيه تانى .....أجابها بصوت على يشوبه الألم
...وندمت ....والله ندمت واللى انتى عايزاه هعملهولك الا إنى أطلقك سامعانى ولا لا .....!!!
إبتسمت أسمهان بسخريه وقالت ....
طب والله كويس ندمت بعد سنتين ....مكنتش أعرف إن الندم بيحتاج الوقت ده كله ...
نظر إليها بإستعطاف وقال ...
كنت مفكرك مبقتيش مراتى ...خفت أرجع ....والله خفت ...
عارف إنى غبى بس أعمل إيه .طول عمرى حياتى عمليه شغلى وبس جيتى إنتى ودخلتى وغيرتيها بطيبتك وحنانك ورقتك معايا ومع بابا ...خفت ...أيوه خفت اللى تعبت فيه يضيع بسببك لأنى لقيت نفسى ضعيف قدامك .....ضعيف لدرجة إنى مكنتش ناوى أتمم جوازى منك بس لما شفتك حسيت كأنك جنيه وبتندهيلى أدخل العالم بتاعها فدخلت ....لكن بعدها خفت معرفش أطلع منه وصدقينى ندمت وبقول ياريتنى ماطلعت ....أعذرى بقه وسامحى .....
لاتنكر أن كلماته أثرت بها ولو قليلا ولكن چراحها منه مازالت غائره لم تلتئم بعد ....
نظرت إليه بقوه وقالت . .
وأنا موافقه إنى أسامحك وأنسى كل اللى عملته بس على