روايه يمنى بقلم ايمان حجازي
وجد من يمسك بجبهته برفق ويدلكها بلين ورقه قائلا تحب اعملك ماساج لدماغك واريحهولك !
قالت تلك الجمله سمر بعد ان دلفت غرفته ووجدته مستلقيا وهو مغمض عينيه .. ما ان سمع صوتها حتي قفز دفعه واحده قائلا انتي ايه اللي جابك أوضتي يا سمر !
امسكت بياقه قميصه واقتربت منه ببطئ قائله سمر ودفعها بالقوه قائلا في ڠضب وكره بتقوليلي مش هلاقي واحده زيك .. يا شيخه ربنا ياخدك انتي واللي زيك
قالت مرام ما ان رأت عبدالله وصل اليها موجهه حديثها الي ناجي لسه عايزني يا ناجي.. لسه عند كلمتك وعايز تتجوزني!!
هبت المفاجأه علي رأس عبدالله وجميع من حوله كالصاعقه .. بدي علي وجه ناجي انه لم يستوعب المفاجأه فنظر اليها مصډوما ثم نظر الي عبدالله ولم يكن حاله اقل منه فابتسم متحديا له طبعا يا قمري دا يبقي احلي يوم في حياتي لما انتي تنوريها
وقفت ايمان امامها قائله مرام انتي اټجننتي ! .. انتي ازاي تفكري في حاجه زي دي !
مرام باصرار وعناد لا قصدك عقلت وبعدين ياريت تخرجي بره الموضوع يا ايمان ده قراري لوحدي !
اسرع اليها مسعد معترضا غلط يا مرام اللي بتعمليه ده .. هتندمي !
مرام بصرامه مسعد مع احترامي ليك بس انت كمان ياريت تطلع من الموضوع ده لاني خلاص اخدت القرار
قاطعه ناجي مشيرا اليه يعني خلاص اخدت القرار وملكش انت دعوه وزي ما قالت ياريت محدش يتدخل .. سواء انت او حتي صاحبك جناب الحارس ده
قالت مرام بعناد عبدالله وهم ينظرو الي ناجي بكراهيه بينما نظر عبدالله اليها وجدها ترتسم الجمود والكبرياء والتعالي ..
تقدم عبدالله ببطئ نحو ناجي وهو ينظر اليه في ڠضب وتوعد مبتسما بسخريه وهو ينكس رأسه لأسفل .. ورفعها فجأه وهوي بلكمه عڼيفه ادت الي نزول الډماء من فم ناجي وابعدته اميالا عن مرام التي كانت تقف ترتعد من الخۏف من حالته .. نظر اليها پحده وصرامه قائلا اطلعي علي فوق ومتنزليش
تملك الخۏف من ايمان وزهره ايضا فامسكو بها جيدا وحاولو الصعود بها علي الرغم من تمردها ومحاولتها للخلاص منهم ..
بينما اندفع كل من روبرت
ورعد تجاهه وهم يمسكو به فهبط ﻷسفل وهو يدفعم الاثنين فأصتدما ببعضهم البعض فنادي عبدالله بصوت عال يا أمن !!
اشار عبدالله الي الامن فقامو هم بزجه هو ومن معه خارج القصر واغلقه عبدالله اتوماتيكيا ...
هم عبدالله بالصعود لأعلي ولكن استوقفه مسعد قائلا لا يا عبدالله اهدي