روايه بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سيدة وهى ترتجف من الخۏف قائله نعم ياسى عبدالله
عبدالله اعمليلى فنجان قهوة حالا
اقتربت منه امه جيهان فى لهفه قائله عبدالله طمنى على اخوك
عبدالله بلامبالاه اسمه ابنك انا ماليش اخوات
جيهان بتنهد يابنى ماتتعبش قلبى طمنى على اخوك هو فين دلوقتى
عبدالله بتأفف البيه ابنك شوية وهتلاقيه هنا ارتحتى كده ممكن تسيبينى اشوف ورايا ايه ..ولعلمك دى اخر مرة اتدخل له فى حاجة كفاية عليا انى بدفع له مصاريف الجامعه دى مصاريف البيه جوزك
جيهان البيه جوزى ده يبقى عمك وطارق ده اخوك
عبدالله پغضب انا ماليش اخوات ابويا ماټ ومخلفشى غيرى ومتهيألى انى ماليش ام عشان اعتبر ان ليا اخوات منها ولولا ضغط جدى عليا مكنتش هستحملكم فى بيتى لحظة واحدة فإحمدى ربنا
جيهان هتفضل لحد امتى ياعبدالله فاكر انى قټلت ابوك ده جدك نفسه صدقنا وسمح لنا نتجوز ونعيش معاه
عبدالله وهو يجذب ذراعه بعيدا عنه فى ڠضب عشان جدى طيب صدقكم انما انا عمرى ماهنسى الليله اللى ابويا غرق فيها فى حمام السباحة ساعه ماسمعتك انتى وعمى وانتم بتتكلموا عن هيامكم وحبكم لبعض وان العقبة اللى مانعه جوازكم جوازك من اخوه وجوازه من بنت عمه بعدها بساعتين لقينا بابا غرقان فى البسين رغم انه كان بيعرف يعوم
جيهان باكية والله ماقتلته باباك الله يرحمه كان ذكاءه محدود وقدراته محدودة وكان بينهج من اقل مجهود والدكاترة نفسهم قالوا انه جايز يكون اتعرض لاجهاد وهو بيعوم ومقدرشى يعوم فغرق
عبدالله كفاية كده
الټفت خلفه ليجد جده حسن آمره غاصبا بحزم
جده عبدالله كفاية كده احنا قفلنا كل الكلام ده من سنيين ومبقاش له لزمة ومتنساش انها امك وطارق اخوك وعاصم ده يبقى ابنى زى ما محمد ماكان ابنى الله يرحمه ويحسن اليه
عبدالله بخضوع حاضر ياجدى هسكت بس ياريتك تكون مصدق نفسك فعلا ومصدق انهم ابرياء من ډم ابويا
قالها وانصرف للاعلى