الزوج بقلم عادل عبدالله

الفرح .
فضلت ايام بدون نوم لحد يوم الفرح !! فكرت في حاجات كتير فكرت اني اروح الفرح واقتلهم علشان أبرد ڼاري لكن عيالي كانوا هيعملوا ايه من غيري و من غير ابوهم !!
فكرت اني اعمل حاجة في رأفت علشان مش ينفع يتجوز واحدة غيري لكن بردو هيكون مصيري السچن !! ده غير ان ممكن رأفت يرجعلي تاني .
واخر حاجة فكرت اني اروح لدجال علشان يعملهم سحر يفرقهم .
كلمت واحدة جارتي كنت عارفة ان لها في المواضيع دي قالتلي علي رجل بيعمل اعمال سحر قوي جدا .
طلبت منها انها تروح معايا عنده وفعلا راحت معايا وحكيت له كل الموضوع طلب من جارتي انها تخرج بره الاوضة

انا اټفزعت من كلامه وطريقته و خرجت جري مشيت من عنده .
كان اخر حل قدامي اني اروح الفرح وافضحهم قدام كل الناس واعرف الناس كلهم انهم خاينين .
وفعلا يوم الفرح روحت الفرح ودخلت القاعة وانا دموعي علي خدي وبترعش من الحزن والخۏف !!
اول ما دخلت كانت عينيا علي الكوشة لكنها كانت فاضية وقدام الكوشة كانت سارة لابسه فستان الفرح وبترقص وسط البنات والستات !!
وعينيا بتدور علي رأفت ومش شايفاه . 
كان في شباب ورجالة كتير بيرقصوا ويسقفوا لكن رأفت مش شايفاه وسطهم !!
وفضلت ادور بعنيا علي رأفت وبعد ما خلصت الاغنية شوفت سارة قعدت في الكوشة وجنبها كرسي العريس فاضي وبعد شوية شوفت شاب قعد جنبها في الكوشة !!!!!!!
مين ده اللي قاعد جنبها ده مش قريبها انا عمري ما شوفته قبل كده !!! وقاعد في الكوشة ليه 
بعد شوية شوفت رأفت داخل القاعة ومعاه المأذون وراحوا يكتبوا الكتاب .
وكانت المفاجأة ان عريس سارة هو الشاب اللي كان قاعد جنبها ورأفت كان شاهد
علي كتب كتابها !!!!!
معقول !!!! يعني رأفت كان بيكدب عليا !!! اومال مين اللي عاوز يطلقني علشانها 
جريت علي رأفت وقولتله ممكن تفهمني ايه ده انا هتجنن من اللي بيحصل !!
انتي لسه مش فهمتي 
يا ريت تفهمني انت .
انا عرفت ان سارة اتخطبت وحبيت اثبتلك ان المشكلة
عندك انتي في طريقة تفكيرك دايما بتقدمي نية السوء !! لو انتي نيتك سليمة هترتاحي . انما طول ما انتي بتشكي في اللي حواليكي هتفضلي تعبانة تعبتي نفسك وتعبتيني وتعبتي صحبتك وعملتلنا كلنا مشاكل علشان مجرد اوهام في دماغك . فهمتي ولا لسه 
فهمت يا حبيبي يعني انت مش هتطلقني وتتجوز واحدة تانية 
امشي من قدامي بدل ما اتهور عليكي .
جريت علي سارة واخدتها وباركتلها وكانت سارة سعيدة اوي بوجودي ببص ورايا لقيت رأفت بيبص عليا وبيضحك .
رجعت لرأفت وقولتله سامحني و حياة حبنا ما هشك فيك تاني .
انتهت.