عشقك هلكني بقلم سولييه نصار

وتفتكر الله يرحمها 
كانت بتعليقها تذكره أنها ما تت أنها الماضي وهي الحاضر والمستقبل 
اقتربت أكثر منه وقالت 
ممكن تفتكر اللي هقوله ده معناه اني بنت جريئة ومعرفش الخجل والحياء بس صدقني أنا هتكلم لاني تعبت تعبت يا ياسين 
تعبتي من ايه !
تعبت من انك مش شايفني تعبت من انك عايش في الماضي ومش شايفني أنا انا بمو ت بمو ت يا ياسين حس بيا أنا عايزاك تشوفني عايزاك تحبني لاني بحبك 
كان ما زال وجهه متجمدا عندما قال
ډخلتي حياتي وأنت عارفة أن في قلبي غيرك وأنت ملكيش مكان فيه فإما تكملي أو تمشي !
جلست ترتعش أمام الطبيب وهو يطالع الاشاعات الخاصة به وتقطيبة تعلو وجهه نظرت إلى والدتها بق لق فأمسكت كفها وهي تطمئنها وتبتسم لها برفق 
ها ياكتور طمننا !
قالتها صفاء بقلق ليرد الطبيب
للأسف القطع في الاوتار كلي حتى العمليات اللي عملتها مساعدتش أوووي مقدرش اوعدك أنها هتحرك ايديها تاني لو عملت عملية هيبقى عشان تحسن من شكل ايديها وبس !
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل التاسع عشر تخبط
لا تغادرين عقلي ...ليتني أدركت اني احبك منذ زمن !!
.....
حسناء بنتي. ..
قالتها صفاء به لع بينما تركض ابنتها نحو غرفتها وتنها ر باكية على الفراش .......ارتفع صوت بكائها حتى صار البكاء صر اخ ....تشعر بقلبها يتمز ق داخل ....انها تمو ت بالفعل ...تمو ت ولا تجد من ينقذها ...صفاء وسلسبيل وتحسين كانوا معها ...وقف تحسين أمام الغرفة وهو يشاهد والدتها وصديقتها يحاولان تهدئتها دون جدوى ...يتذكر ما حدث عن الطبيب ...هي لم تنتظر حتى يكمل الطبيب كلامه ...بل خرجت وهي تبكي وتشهق بقوة ...وخرجوا هم خلفها ....
تنهد تحسين بتعب وهو يترك لهم مساحتهم الخاصة ويغادر ...
يا بنتي كفاية ايديكي ...اهدي شوية ...
كل حاجة ضا عت يا ماما ...ضا عت ...لا مفيش حاجة ضا عت ولا لا حاجة هنروح لدكتور تاني مش هنستسلم ...
نهضت هي فجأة وقالت بع نف 
بس أنا تعبت اني اروح من دكتور لدكتور ...تعبت يا ماما...مش قادرة اتحمل اكتر من كده ...مش قادة اتحمل أن كل واحد يديني امل وبعدين يجي يسحبه منه ...تعبت تعبت ...
صر خت في جملتها الأخيرة وهي تضر ب وجنتها اليسرى بعن ف حتى استحالت بشرتها للون الډماء .....قامت صفاء به لع وضمتها وهي تبكي معها ...كان يؤ لمها حال ابنتها ولسانها يدعو أن تكون ابنتها بخير ...لقد تأ لمت كثيرا وكم تتمنى أن ترتاح....
يا حبيبتي يا بنتي ...
تمتمت صفاء بشفقة
ايه القر ف ده ...حتى اكل عدل مبتعرفيش تعمليه ...
صر خ جلال وهو يلقي الاطباق على الأرض ...شهقت أميرة بخو ف وهي تتراجع للخلف ليقترب منها هو بعن ف ويعت صر ذراعها ويكمل 
أنت فا شلة كده في كل حاجة ..لا بتعرفي تطبخي ولا تلبسي ...أنت انسانة غ بية ...غب ية ...
كان ېصرخ به وهي تقف أمامه ترتعش ...فجأة شعرت بالغثيان ...وان العالم يدور بها...وضعت كفها على فمها وحاولت أن تركض نحو الحمام إلا أنه أمسك ذراعها وهو يقول 
لما اكلمك تقفي وتكلميني مش تمشي ...أنت فاهمة ولا لا ...لما اسمحلك تغو ري يبقى غو ري و...
لم يكمل كلامه لأنها في اللحظة الثانية ...سقطت على الأرض وهي تتقيأ ...تراجع للخلف وهو ينظر إلى خفه المنزلي وقد تلطخ بسببها ....علا ملامحه الإشمئز از وهو يقول 
يلعن قر فك يا شيخة ...انت واحدة مقر فة فعلا ....
أخذت تشهق وتبكي وهي تقول 
انا حامل ...افهم حامل ...حرا م عليك اللي بتعمله ده ...أنا بحاول ارضيك وانت بتعا قبني عشان حسناء سابتك....مش ذ نبي لوحدي ...ده مش ذ نبي لوحدي افهم
......وهي على فكرة مش هترجعلك ...حسناء مش هترجعلك !!
ش دها من شعرها حتى نهضت ولمعت عينيه پغضب وهو يقول
اياكي ..اياكي تجيبي سيرتها على لسانك فاهمة ولا لا ....
دي الحقيقة ...حسناء مش هترجع يا جلال ...مش هترجع....انت ك سرتها ومستحيل ترجعلك ...واستنى قريب لما امها تجوزها واحد ....اه ...
صر خت بعن ف وهو يص فعها بقوة وكادت أن تس قط إلا أنه ش د شعرها