الإثنين 18 نوفمبر 2024

حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﺍﺧﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﻭﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻔﺘﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻀﻄﺮ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻣﺶ ﻗﺪﻙ ﻟﻮ ﺍﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻒ ﻗﺼﺎﺩﻙ ﻭﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﺭﺑﻨﻰ 

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻧﻰ  ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺗﺎﻧﻰ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺼﺪﻙ ﻟﻴﻠﻰ

ﺍﺣﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻳﺌﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻﺀ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ

ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ

ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ

ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺷﺨﺸﻴﺨﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻛﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﻠﻖ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ

ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻗﺎﻝ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﻴﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ

ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻃﺒﻌﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺭﺑﻴﻚ

ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ

ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ

ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ

ﺟﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ

ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ

ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺨﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺩﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻘﺶ ﺩﻩ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ

ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺪﻭﻧﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﺗﻰ

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﺩﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻛﻠﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻣﻌﻜﻴﺶ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﻬﺎﻧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺑﺘﺘﻨﻄﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻚ ﻭﻋﻤﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻼﻡ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺰﻳﺰ .... ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﺮﺿﻪ

ﻫﺰﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺣﺐ ﻟﻴﻠﻰ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ

..

ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻬﻤﺲ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ

ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻓﻮﻕ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ

ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺻﻤﻤﺖ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻘﺪﺗﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺩﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ

ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻧﺎﻭﻟﻴﻨﻰ .....

ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﺧﺘﻠﺞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ

ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻛﻞ ﺻﺤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ....

ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺂﺳﻰ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻯ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ...

ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﺶ ... ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺘﺬﺭ

ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ

ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﻄﻴﻌﻪ ﻭﺻﺎﻣﺘﺔ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻄﺮ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻴﺄﺱ .

ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻄﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺟﻨﺒﻰ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﺄﺱ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﺶ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻧﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﻪ ﻛﺪﻩ

ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻈﺎﻛﻠﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺩﺭﺍﻋﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﻧﻮﻣﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻤﻞ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺄﻛﻠﻴﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻛﻞ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻚ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﻠﻚ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻭﻭﻯ

ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻣﻨﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻣﻮ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﺍﻛﻞ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺗﺘﻘﺎﻭﻡ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﻂ ﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﻯ ﺣﺠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﺣﺎﺑﺐ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﺳﻮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺷﻮﻳﺔ

ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ

....

ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻓﻰ

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات