الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه بقلم عبير علي

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


يا فالح ... بس فيها شبه من .... مش عارف انا شكلى بدأت بخرف ........
شبه مين حد تعرفه ........ 
بص انت على الصوره وقولى ........
يخربيتك البت مزه .........
على الجانب اﻻخر اصر أحمد ان يسمع القصه كامله من فريده لكى يستطيع ان يساعدها ......
جدى كان من الناس اللى سابت اﻻسماعيليه وقت الحړب بعد ما الدنيا باظت هناك ومعظم اللى يعرفهم يا إما سابوا هما كمان البلد يا ماتوا .... .....
جه واستقر كان بيحب عيشه اﻻرياف ... كان معاه فلوس اشترى بيها ارض وبدأ يشتغل فيها وأندمج مع أهل البلد .... .....
لما جه يتجوز الناس مع انها بتحبه وبتحترمه بس محدش وافق عليه وهما ميعرفوش اصله او فصله .... لحد ما عرف جدتى كانت بياعه شاى فى الموقف بس كانت بميه راجل زى كان دايما يقول ... محدش بيعرف ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعدها اتجوزها كانت يتيمه وملهاش حد مقطوعه من شجره زى ما بيقولوا مهمهاش هو كان ايه المهم ساعتها وانه راجل بجد .... خلف منها والدى وبعدها بتلت سنين جابت عمى بس جدتى ماټت وهى بتولد ... زعل عليها طبعا بس اتماسك وعدى المحنه علشان وﻻده .........
ابويا مدخلش مدارس وﻻ اتعلم كان اﻻبن الكبير وﻻزم يكون سند ابوه بس عمى كان مدلع جدى حاول يعوضه فراق امه وابويا كمان كان بيحبه أوى .........
كبروا اﻻتنين ابويا بقى فﻻح ابن فﻻح ..... وعمى كان بيتعلم احسن تعليم .... عمى كان عنده طموح وكان عايز يخرج من اﻻرياف ويروح المدينه والتطور وفعﻻ دخل كليه الهندسه كان بيقعد فى سكن الطلبه وكان كل ما يجى يتخانق مع جدى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان عايزه يبيع اﻻرض وينتقلوا خالص من هناك ........
طبعا جدى كان رافض الفكره نهائيا كان عنده اﻻرض شرف مينفعش يفرط فيها ..... ابويا اتجوز امى واحده من عيله على قدهم بس كانت بتحبه .... قعدوا كام سنه من غير خلفه .... طبعا جدى كان عايز حفيد وبرده وريث كان عنده اراضى كتير وأطيان زى ما بيقولوا .... حاول مع أبويا انه يتجوز تانى بس مرضيش كان بيحب امى جدا وكان مستحيل يزعلها ........
فضلوا سبع سنين مت غير خلفه ... طبعا مشاكل كل يوم .... مبقاش قدام جدى غير عمى بقى يدورله على عروسه ... طبعا عمى ساعتها كان اتخرج واشتغل كمان واستقر بعيد عنهم كان بيجى اجازات .... وطبعا اﻷجازه كانت بتنتهى بخڼاقه بسبب الجواز .......
فى اخر مره جدى هدد عمى انه لو ما اتجوزش هيحرمه من الميراث وواحد زى جدى مش بېهدد على الفاضى ﻻ بينفذ ..... وفى يوم لقوا عمى داخل 
ومعاه ........
الخامس 
عمى دخل عليهم وفى ايده ولدين .. واحد عنده ست سنين والتانى عنده تﻻته .... عمى طلع متجوز من بنت الدكتور بتاعه ومخلف منها بس مقالش لحد من اهله ممكن تقول كان مستعر منهم .........
مراته من عيله غنيه وليها اسمها وهما ناس على قدهم طبعا فى اراضى وامﻻك بس مفيش مكانه ﻻسم العيله ومهما عملوا هيفضلوا فﻻحين ........
علشان كده عمى كان عايزهم يبيعوا اﻻرض كان عايز ياخد نصيبه من جدى وهو على وش الدنيا .... بس  وطبعا علشان كان ولد ..... مراته مجاتش معاه طبعا كان اهلى دون المستوى بس برده جدى مزعلش منها ...ماهى بقى اللى بقت فوق الكل ........
فى الفتره دى امى حملت فيا طبعا جدى فرح أبويا كمان كان نفسه يبقى أب ومكانش مهم عنده اللى جاى ده ايه .... بس جدى كان مستنى الولد ...... يوم ما أمى ولدت وجيت
 

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات