حدائق ابليس بقلم منال عباس
بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا ...
آسيل انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاڤ منه
حازم عاصم مفيش اطيب منه ... يا آسيل
سمعوا فجأة طرق الباب
قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها
سما عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه
آسيل تسلمى
سما طب مش هتدخلينى
آسيل اه اتفضلى
دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة
وجلست بالقرب من حازم
سما ممكن اشرب يا آسيل
آسيل اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء
حازم موافق
حازم لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..
حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما
سما خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام
استغربت آسيل من تصرفها ....وسالت حازم
قص حازم عليها ما حدث
لتصتدم به ..وتصرخ من الخضه
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 9
عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها ..لتصتدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه ..يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ ...نظرت إليه نظره
آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه نزلنى يا عاصم ..
عاصم تؤ تؤ
آسيل وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها
شعرت بالراحه والأمان على صدره ...وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ...ابتسمت ثم قالت لنفسها
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم ...الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه ...لتجد من يرد عليها
عاصم وايه كمان
شعرت بالاحراج ...فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع
لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير ...
آسيل وهى تضع يديها على عينيها ايه دا البس هدومك بسرعه ..
ضحك عاصم على مظهرها ..
عاصم وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها ...
عاصم ساكته ليه يا آسيل
آسيل لتغير الموضوع انا جعانه
عاصم بضحك انا متجوز طفله ..طب يلا البسي
آسيل ما انا لابسه اهوو
عاصم لا غيرى والبسى ملابس خروج ..
لتختار ما ترتديه .....
عند سلوى
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم
تقف سلوى امام المرآة
سلوى اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين
لا فى جمالك ولا ذكائك ....
هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه ماټ أبو عاصم ...
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
سلوى يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته
تفتح الباب لتجدها أم حسين
سلوى فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه
أم حسين كنت عايزة اسافر يومين لابنى
سلوى ودا ليه أن شاء الله
أم حسين اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس
فكرت سلوى أنها فرصه ...حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه
سلوى طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر ...
بعد حوالى ساعه جهزت نفسها