عشق في ظروف خاصه بقلم دنيا محمد
الفصل الأخير
علت الأصوات و تصاعدت ليحول الجميع نظرهم حيث باب القاعه لتطل عليهم سمر بفستانها الأبيض الهادئ و هى تتأبط ذراع زين لينظر لهم الجميع بتمعن و هدوء.
جلست سمر فى مكانها المخصص للعرس ليذهب زين مع والده و عمه و معتز نحو ذلك الرجل الذى يجلس فى منتصف المسرح ليبدأوا فى طقوس عقد القران.
ذهب معتز حاملا الدفتر الكبير ليحصل على امضاء سمر التى نظرت إلى والدها الذى اومئ لها بخفه.
انطلقت الزغاريد من قبل والده سمر و والده زين و والده هدى كذلك التى شاركتهم تلك الفرحه.
قام معتز بالغمز إلى هدى التى تجلس بجانب سمر ممسكه بيدها لتبتسم هدى بخفه بينما سمر ضغطت على يد هدى بخفه بسبب فزعها.
تحدثت هدى بإبتسامه واسعه و هى تحتضن سمر بينما سمر عاجزة عن التصديق و ملامح الصدمه مسيطره عليها.
تقدم زين لهم بهدوء ليمد يده إلى سمر التى ظلت تنظر له ببلاهه لينحنى قليلا ممسكا بيدها جاعلا اياها تنهض ليذهبا معا إلى المسرح لتنطلق اغنيه هادئه ليتراقصا عليها بهدوء.
امسك زين بيد سمر واضعا اياها على كتفه بينما يدها الأخرى محاطه بكفه، بينما كفه الحر أحاط خصرها بهدوء ليتحركا بهدوء و انسجام تام.
"مبروك يا عروسه"
همس زين فى اذن سمر لتتحرك سمر ناظره بوجهه القريب من وجهها للغايه ليبتسم زين بهدوء بينما سمر تنظر بعيناه.
"اضحكى و ارقصى و متنسيش ان الليله دى ليله فرحك، افرحى يا جميله"
همست هدى بأذن سمر بإبتسامه و هى ټحتضنها لتبتسم سمر بهدوء مقرره انها ستسعد و ستغتنم تلك السويعات القليله فى الفرح وسط اصدقائها و عائلتها.
انتهى حفل الزفاف ليلتقطوا اخيرا صوره عائليه تجمع المقربين فقط و قد انضم إلى سمر و زين كل من والديهم و معتز و اخته و زوجها و ابنتهم الصغيره، هدى و والديها و المصور و زوجته و أبنائهم التوأم بسبب قربهم من سمر و ريتان التى وقفت بين سمر و زين.
نظرت سمر فى النافذه التى بجانبها متذكره حديثها مع مالك و سبب ارتباطها به.
"ريتان بتحبك اوى"
تحدث مالك و هو ينظر إلى صغيرته التى تلعب فى منطقه الأطفال.
"و انا كمان حبيتها اوى، اخدنا على بعض بسرعه"
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه ليومئ لها مالك و هو يتنهد بثقل.
"ريتان مشافتش مامتها و لا حتى مامتها شافتها"
تحدث مالك بهدوء لتنظر له سمر بحزن.
تسائل مالك لتنظر له سمر بذهول غير مصدقه ما تفوه به الآن.
" انا كنت بحب ريم اوى، شوفتها و انا لسه فى الكليه و أعجبت بيها و قولت هى دى اللى هتبقى مراتى، و فعلا اتجوزنا، بعد فتره من جواز حبت تعرف انها محملتش ليه و راحت للدكتور و عملت كام تحليل و طلع عندها کانسر، الدكاتره كلهم قالوا مستحيل انها تحمل، و حتى لو ينفع انها تحمل يبقى الأفضل انه بلاش علشان نحافظ على الايام الباقيه من حياتها، بس هى دماغها كانت ناشفه اوى، و أصرت انها تحمل، و فعلا بقيت حامل، الدكاتره قالوا انه هيبقى خطړ اننا ننزله و هيبقى خطړ لو كمل الحمل، هى قالت فى كلتا الحالتين انا مېته بس على الاقل اسيبلك حته منى قبل ما اموت، حملها كمل و دخلت اوضه العمليات ريتان طلعت و هى مطلعتش"
تحدث مالك بحزن لتنظر له سمر بشفقه و حزن على قصه الحب التى انتهت بعد فتره قصيره.
" انا محبتش واحده غيرها، و لا هقدر احب واحده غيرها، و مش هقدر المس واحده غيرها، بس انتى ريتان اتعلقت بيكى جامد و علطول بتتكلم عليكى، لما قالت انك مامتها فى المسابقه لما روحنا سألتها و قولتلها انتى قولتى كدا ليه، قالتلى علشان سمر طيبه اوى و حنينه اوى و حضنها حنين، لما بتحتضنى بحس ان ماما هى اللى بتحتضنى، انا عارف انى هظلمك معايا بس بنتى محتجاكى معاها، انا شغلى على كف عفريت، انهارده عايش و بكرا مش عارف اذا كنت هفضل عايش و لا لا، و والدى و والدتى ربنا يطول فى عمرهم بس مهما كان مش هيفضلوا معاها، انا اتكلمت معاكى و عرضت عليكى و متأكد انك هتفهمى اللى انا عايز اوصلهولك، انا لو هتجوزك هتجوزك علشان ريتان بس، بس انا مش هقدر المسک او حتى ابصلك على انك اكتر من اختى"
تحدث مالك مره اخرى ليتمعن فى معالم سمر الغير مفهومه لتذفر هى بخفه.
" انت عارف انى كنت متجوزه قبل كدا، بس اللى محدش يعرفه انى لسه بنت، مش اول مره يحصل معايا حاجه زى دى، بس على الاقل المره دى تستحق، المره دى ريتان موجوده و هتبقى هى بنتى و اختى و صاحبتى و كل دنيتى، هعتبرها بنتى اللى مجبتهاش و لا هجيبها، انا هكلم أهلى و هنستناك يوم الجمعه ان شاء الله علشان نقرأ الفاتحه و نلبس الدبل، بس يا ريت محدش يعرف بالكلام اللى بينا ده، و محدش يعرف باللى هيبقى بينا و احنا تحت سقف واحد و مقفول علينا باب واحد، هنبان للكل اننا زوجين متفهمين، و لو سألوا فى المستقبل على الخلفه هنقول اننا مكتفين بريتان"
انهت سمر حديثها ليومئ لها مالك بهدوء و هو ينادى على ابنته للرحيل.
.
تنهدت سمر بخفه و هى مازالت على وضعها و لا تعلم اتسعد لزواجها من زين و ابتعادها عن ذلك الاتفاق الذى كان سيدمر حياتها، ام تحزن و تخاف من أن يكرر زين فعلته مره اخرى.
بالحديث عن زين هو الاخر كان ينظر أمامه بشرود متذكرا لقائه مع مالك.
.
"من غير لف و لا دوران ابعد عن سمر و افسخ خطوبتك منها"
تحدث زين دفعه واحده و هو يجلس أمام مالك الذى نظر له ببرود.
"و ان مبعدتش؟!"
تسائل مالك ببرود شديد ليتنهد زين بثقل.
"بعيدا عن الالقاب، بص يا مالك، سمر لسه بنت و ميرضكيش انها تتظلم فى انها تتجوز واحد أرمل و معاه بنت"
" طيب ما انا عارف ظروفها و هى عارفه ظروفى، و للعلم يعنى انا عارف انها لسه بنت، بس هى وافقت عليا"
"عارف؟! "
" همم"
جلس زين قليلا يفكر و هو مصډوم قليلا ليتنهد ناظرا إلى مالك بهدوء.
" ببساطه كدا انا بحب سمر و عايزها "
" طيب ما هى كانت ملكك و على ذمتك و انت اللى اتخليت عنها، جاى دلوقتى تقول عايزها؟ "
تحدث مالك ببرود و هو يتمعن فى معالم زين.
" عارف انها كانت على ذمتى و انا اللى اتخليت عنها، و عارف بردو انها كانت بتاعتى لوحدى بس انا اللى محافظتش عليها، بس ادينى دلوقتى بضړب نفسى ١٠٠ جذمه قديمه و ندمان على كل حاجه، انا متأكد ان سمر لسه عندها مشاعر اتجاهى بس هى بتعاند مش اكتر، ابعد انت و انا متأكد انها هتدينى فرصه"
تحدث زين برجاء لينظر له مالك بهدوء ناهضا من على الطاوله ممسكا بأشيائه.
" انا مش هبعد غير لما احس بمشاعر سمر ناحيتك، غير كدا انا مش هبعد"
أنهى مالك حديثه مغادرا من أمام زين.
.
" وصلنا يا عرايس، حمدالله على السلامه"
جذب انتباه زين و سمر حديث معتز و هو يقف بسيارته أمام البرج الخاص به.
"احنا بنعمل ايه هنا؟ هو احنا مش هنروح بيت عمى؟! "
تسائلت سمر و هى تنظر إلى زين الذى ترجل من السياره ذاهبا بإتجاهها ليفتح الباب المجاور لها حتى تنزل.
" نروح بيت ابويا ليه؟ احنا هنطلع شقتنا، عش الزوجيه بتاعنا"
تحدث زين بإبتسامه و هو يمسك بيد سمر مساعدا اياها فى النزول من السياره.
ودع الجميع سمر و زين على باب المصعد قبل أن يغلق و يصعد للطابق الذى به شقتهم الجديده.
دلف الاثنان إلى الشقه المظلمه لينيرها زين لتنظر سمر حولها متمعنه و لو قليلا.
قادها زين إلى غرفه النوم ليخرج بعد ذلك تاركا اياها وحدها بالغرفه.
جلست سمر على طرف السرير مبتسمه بإستهزاء على حالتها التى تتكرر للمره الثانيه و من قبل نفس الشخص.
"كنتى متوقعه ايه؟ كنتى متوقعه انه بېموت فيكى يعنى، هو اتجوزك بس علشان عمه طلب منه و للمره التانيه"
تحدثت سمر بإستهزاء و هناك الم عاصف اجتاح صدرها المشتعل لتدمع عيناها.
دقات خفيفه على باب الغرفه يليها فتح الباب ليطل زين بعد أن بدل ملابسه الخاصه بالعرس الا ملابس اخرى منزليه مريحه.
" انتى لسه مغيرتيش؟ غيرى يلا و اتوضى، هتلاقى الاسدال متعلق ورا باب الحمام"
تحدث زين بهدوء و ابتسامه بسيطه بينما سمر فقط تنظر له بهدوء.
"انا مستنيكى برا لحد ما تخلصى علشان نصلى سوا"
تحدث زين بهدوء خارجا مره اخرى من الغرفه لتنظر سمر بذهول إلى باب الغرفه المغلق.
.
خرجت سمر بعد ما يقارب من الربع ساعه من التفكير و التردد الا انها قررت و بدلت ملابسها و توضأت و خرجت ليقابلها زين بإبتسامه هادئه.
" انا عامل مصلى صغير كدا تعالى نصلى فيه"
تحدث زين لتتبعه سمر سريعا ناظره إلى ذلك المصلى و لا تنكر إعجابها بذلك الركن الصغير.
اقام زين الصلاه لتتبعه سمر ليصليا معا بهدوء لينتهى زين ليلتفت إلى سمر واضعا كف يده على رأسها مرددا دعاء الزواج بإبتسامه هادئه بينما سمر تنظر له بذهول.
نهض زين مساعدا سمر فى النهوض هى الاخرى دالفين معا إلى غرفه النوم مره اخرى ليقف زين أمام الدولاب فاتحا اياه بهدوء لتتضح ملابسه المرتبه بعنايه.
"يا ريت تلبسى ده، و انا مستنيكى برا علشان نتعشى مع بعض"
تحدث زين واضعا حقيبه متوسطه الحجم على طرف السرير ليغادر الغرفه تاركا سمر وحدها و هى تتفحص محتوى الحقيبه بهدوء.
جلس زين على رأس طاوله الطعام متذكرا امر رساله مالك له بأنه سيبتعد عن سمر و لن يتزوج بها و لكن رأس سمر اليابس لن يقبل بالخضوع لزين، ليخبره بأن امر زواجه بها سيستمر و لكن ليله الزفاف لن يأتى إلى الحفل، و لكن يبقى امر عمه.
تذكر امر ذهابه إلى عمه مع والديه دون وجود سمر بالمنزل.
تذكر مواجهته لعمه و اخباره بحبه لسمر و بخطه مالك ليحصل على صفعه قويه على وجهه من قبل عمه.
تلمس زين وجنته الخشنه أثر لحيته ليبتسم بهدوء، فهو حصل على رضا عمه بعد تلك الصفعه و اشترك هو الاخر فى خطتهم.
آفاق زين من شروده على سحب الكرسى المجاور له لينظر إلى سمر و يجدها ترتدى ذلك القميص الذى اشتراه هو بنفسه لها خصيصا و لكنها ترتدى عليه الروب الخاص به لتخبئ ذراعيها المكشوفان من قبل القميص و قدميها كذلك.
ابتسم زين بهدوء و هو ينظر إلى سمر التى تنظر إلى طبقها الفارغ.
"انا ربيت دقنى علفكره"
تحدث زين و هو يتلمس ذقنه بكف يده بخفه لتومئ له سمر بخفه و وجنتيها توردت بشده.
"لا بس مالك طلع جدع"
"يعنى ده كله خطه؟"
تسائلت سمر پصدمه ليومئ لها زين بخفه و ابتسامه بسيطه.
"ما هو انا مش هسيبك لحد غيرى، انتى بتاعتى لوحدى، و مش ناوى افرط فيكى تانى"
تحدث زين بهدوء لتقطب سمر حاجبيها بعدم فهم.
"طيب ازاى؟"
تسائلت سمر مره اخرى ليتنهد زين بخفه و هو يضع الطعام فى طبق سمر.
" خطه الكل اشترك فيها، انا و ابويا و امى و ابوكى و امك و مالك و هدى و معتز، الشقه دى اتفرشت على ايد امك و امى، كروت الفرح مكتوب فيهم اسم العريس زين مش مالك، حتى المعازيم كلهم جايين على اساس انى انا العريس مش مالك، كل حاجه كان الكل عارفها الا انتى"
تحدث زين بإبتسامه هادئه و هو يقرب المعلقه من فاه سمر التى اومئت له بالنفى.
" مش عايزه اكل"
تحدثت سمر بهدوء ليومئ لها زين مقربا كوب العصير من فاهها.
" هتشربى الكوبايه كلها و مش عايز اعتراض"
تحدث زين دافعا بمحتويات الكوب داخل حلق سمر التى ارتشفته بهدوء.
"انتوا كلكم عمالين تشربونى فى عصير ليه؟"
تسائلت سمر و هى تأخد نفسها لينهض زين من على مقعده منحنيا بجزعه حاملا سمر كالعروس.
"بعدين هتعرف"
تحدث زين بلهجه صعيديه و هو يبتسم متوجه حيث غرفه النوم بينما سمر تشبثت به پخوف.
وضع زين سمر بهدوء على السرير ليعتليها و لكن سمر ابعدته من صدره قليلا.
" مش هتعمل فيا زى اللى عملته قبل كدا؟"
تسائلت سمر بقلق و الحزن ظاهر فى عيناها ليمسك زين بكفها مقبلا باطنه بهدوء و هو يومئ لها بالنفى.
"عمرى"
همس زين لترفع سمر يدها الحره متلمسه ذقنه الشائكه لتبتسم بهدوء بسبب تلك الوغزات فى أصابع يدها الرقيقه.
"استعنا على الشقا بالله "
صاح زين بإبتسامه واسعه قبل أن يغلق الاضاءه الخاصه بالغرفه و صوت قهقه سمر هو ما يسمع.
.
.
بعد مرور عام و نصف على تلك الليله ها هو زين يعود إلى منزله بعد غياب دام لمده اربع شهور بسبب عمله الذى كان بخارج البلاد، فهو بعد زواجه بسمر زادت شهرته و اتسعت اعماله حتى أصبح يطلب خارج البلاد.
عاد مساءا ليجد انوار المنزل بأكملها مغلقه ليدلف إلى غرفته سريعا و هو مشتاق إلى محبوبته ليجدها ذاهبه فى سبات عميق.
تمعن فى هيئتها التى تبدلت او بالاصح زاد وزنها كما السابق، ملامحها الباهته و المريضه ليقترب منها ماسحا على شعرها بخفه.
استيقظت سمر لتنظر إلى زين بهدوء لتبتسم بعد ذلك لتعتدل فى جلستها بهدوء محتضنه اياه مع حرصا على تخبئه معدتها.
"مالك يا سمر انتى تعبانه؟"
تسائل زين عندما لاحظ هيئتها المريضه و الشاحبه لتومئ له بخفه.
"طيب كشفتى؟ طيب نروح نكشف طيب؟"
تحدث زين بهلع لتمسك سمر بيده بهدوء مربته عليها بخفه و هى تقرب كفه من بطنها البارزه بعد أن قامت بكشفها.
"الحمل تاعبنى شويه"
تحدثت سمر بهدوء لينظر لها زين بذهول و صډمه ممزوجه بالفرح و السعاده.
"من امتى؟"
تسائل زين و هو يتلمس بطنها المنتفخه بسعاده.
" بعد ما سافرت بأسبوع اغمى عليا و الدكتوره قالت انى حامل فى الاسبوع التانى، و الحمل بتاعى مش مستقر و يا اما انزله يا اما افضل نايمه على ضهرى و حركتى تبقى قليله ده غير طبعا العلاج و الحقن اليوميه، اتمسكت بيهم و واثقه انهم كمان هيتمسكوا بالحياه"
"هما؟!"
تسائل زين بإستغراب بسبب استخدام سمر لصيغه الجمع.
" اه اصلهم توأم"
" اتنين"
" لا تلاته"
صډمه اخرى حصل عليها زين و لكنه يتمنى ان تكون صدماته بمثل تلك السعاده ليقبل رأسها بخفه محتضنا اياها بخفه.
" طيب مقولتليش ليه؟ و عرفتى نوعهم و لا لسه؟ و انتى لوحدك ليه؟"
تسائل زين دفعه واحده لتبتسم سمر بخفه مربته على يده بهدوء.
" كنت عايزه اعملهالك مفاجأه و اشوف رد فعلك قدامى، لسه هعرف نوعهم بكرا على حسب ما الدكتوره قالت يعنى، و انا مش لوحدى مامتى و مامتك و بابايا و باباك و هدى و معتز و مالك و ريتان كلهم معايا، حتى هدى و ريتان كانوا بيباتوا معايا كل يوم بس لما عرفوا انك جاى انهارده روحوا، و معتز كان بيجيب كل حاجه محتاجينها و كان ماسك نفسه بالعافيه انه يقولك بس هدى كانت وقفاله بالمرصاد "
انهت سمر حديثه مقهقه بخفه ليشاركها زين قهقهاتها الهادئه و هو يتلمس معدتها المنتفخه بحب زاد أضعاف مضاعفه بعلمه بخبر حملها و انجابها القريب لثلاث أطفال يشبهوه و يشبهوها.
.