حسنا بقلم ملكه الروايات
ف أوضتك فين يعني !حنان ف القصر ي حسناء .إنتفضت حسناء من الفراش وسارت بإتجاه الباب وقالت بتلعثم أأ أنا لازم أمشي دلوقتي زمان أهلي قلقانين عليا .حنان طب استني آجي معاكي أوصلك .حسناء وهي تتابع السير دون أن تنظر لها لأ أنا هروح لوحدي وأخذت حقيبتها وخرجت مسرعه ...سارت خلفها حنان ولكن لم تدركها و بعد أقل من دقيقه خرجت حسناء من القصر بأكمله وسارت لمسافه كبيره إلا أن وجدت سيارة أجره فجرت عليها بلهفه وأخبرت سائقها بوجهتها وركبت ظلت تبكي إلي أن وصلت فهي لا تعرف ماذا تقول لأزوجة أبيها وأخيها عندما يسألاها عن سبب مبيتها خارج المنزل ...وهل سيصدقاها عندما تخبرهم فتحت باب السياره بيد مرتعشه وسارت بخطوات بطيئه نحو مدخل البنايه وكلما تقدمت أكثر كلما أحست بنغزه في قلبها إلي أن وصلت ودقت علي الباب دقات متقطعه وإستندت علي الحائط لأن ذاك الدوار اللعېن داههمها مجددا ثم فتحت نعمه الباب وبمجرد أن رأتها قالت تعالي ي مازن الست الهانم أختك شرفت . همت حسناء للتحدث ولكن جذبها مازن من حجابها مدخلا إياها داخل المنزل وقال بعصبيه كنتي فين ي بنت إزاي تباتي بره البيت ثم نزلت صفعه قويه علي وجنتها وتلتها عدة صڤعات متتاليه إلي أن ڼزفت من شفتيها وأنفها ....لم تستطع التكلم للدفاع عن نفسها فقوة الصڤعات أخرستها ظل يضربها بلا رحمه حتي فقدت وعيها ولم يكتفي بذلك بل سحبها من ذراعيها وأدخلها غرفتها وأوصد بابها ثم تحدث لوالدته الكلبه اللي جوه دي مايدخلهاش لا أكل ولا مايه لحد ما تتربي نعمه بشړ البت دي ساقت فيها لازم تعرف كانت فين وكانت مع مين ....امبارح تبات بره البيت والله أعلم هتعمل إيه بكره لازم تكسرلها رقبتها قبل ماتفضحك في الحته .مازن بطلي إفتري بقي انتي عارفه كويس إنها مش أخلاق حسناء أنا ضړبتها بس عشان باتت بره البيت بس أنا وإنتي متأكدين إنها
في قصر السيوفي
ذهبت ليلي غرفة حنان لتطمئن علي حسناء ولكن لم تجدها فظنت أنها ذهبت للمطبخ عندما إستيقظت لذلك توجهت نحو المطبخ ولكن لم تجد به غير حنان فقالت بإستفهام أومال حسناء فين ي حنان حنان أول ماصحيت من النوم مشيت وماردتش تخليني أوصلها ..... وقالت إن أهلها زمانهم قلقانين عليها .ليلي بعتاب ليه كده ي حنان تسيبها تمشي لواحدها وهي لسه تعبانه علي كتفها ماتخفيش إن شاء الله مش هحصلها حاجه .في هذه اللحظه دخلت مني وقالت لو خلصتي الفطار ي حنان هاتيه يلا عشان حمزة وجواد بيه صحيوا وعايزين يفطروا .حنان أنا خلاص خلصته أهو تعالي وديه معايا .بعدما إنتهيت مني وحنان من وضع صحون الأكل علي السفره جلست الأسره تتناول طعامها بصمت حتي قطع هذا الصمت عز الدين موجها حديثه ليلي حسناء عامله إيه دلوقتي .ليلي أول ماصحيت من النوم مشيت علي طول .عز الدين بعصبيه إزاي يعني تسيبوها تمشي لواحدها وهي لسه مابقتش كويسه .حمزة أنا مش فاهم حضرتك معصب نفسك ليه كده ماتمشي ولا تتحرق إحنا مالنا .عز الدين إنت جايب القسۏه دي كلها منين....أنا مش فاهم إنت بتكرهها أوي كده ليه ...حازم حرام عليك ي حمزة دي بنت غلبانه وإنت علي طول بتهينها وكل كلامك معاها زعيق وبهدله ....وهي عمرها ماعملتلك حاجه .حمزة الأشكال اللي زيها دي أنا عارفهم كويس مابيجوش غير بالطريقه دي....دي واحده غبيه مش نافعه ف حاجه فالحه بس تنزلها كام دمعة تماسيح كل أما أكلمها .عز الدين إنت مافيش فايده من الكلام معاك..... إنت خلاص ماعدتش قادر تميز بين الحلو والۏحش
نظر له جواد ولم يتحدث ثم أمسك بهاتفه ومفتاح سيارته وقال عن إذنكم أنا رايح الشركه يلا ي زين عشان أوصلك ف طريقي .
ليلي ماشي ي حبيبي مع السلامه خلي بالكم من نفسكم بعدما ذهب جواد وزين تحدثت ليلي موجهه كلامها لحمزة بطل تسخر من أخوك وتقول عليه شيخ ....
حمزة ماهوه اللي عايش ف الدور .عز الدين بإستنكار إنت إزاي بتتكلم عن أخوك كده ...ليلي حسن أسلوبك مع أخوك شويه ي حمزة جواد مش