روايه بقلم دعاء دفيع

وفتح الواتساب والتليجرام الخاص بها وشاف صورتها ورن صاحبه
_ جبتلك بياناتها!
بيانات مين
_ مالك ياصاحبي بيانات البنت اللي علمت عليك ايه اللي واخد عقلك!
تالا وتميم.
_ مين دول بقى.
عيالنا.
_ عيال مين! انت اتجوزت من ورايا روح رجع فلوسك من الحرمية.
ماهي الحرامية دي ام عيالي.
_ انت شارب حاجة ياصاحبي.
هاا هاا لا ابعت البيانات بتاعتها.
في المساء عند رؤى كانت بتتفرج على الماتش وزعلانة إن فريقها المفضل خسر قفلت التلفزيون بيأس ودخلت تنام
رن تلفونها وردت
_ ياهلا بالبوابين اللي خسروا انهارده.
أنت تاني! أنت عايز ايه ماقولنا موضوع وخلص! عايز ايه تاني

_ جاي أواسي الزملكوية البوابة علي خسارتهم للمرة التسع تلاف.
وأنت عرفت إني زملكوية من فين.
_ من صورة التيلجرام
ماشي ياسيدي منجلكش في حاجة وحشة وبعد اذنك مترنش تاني.
_ كان نفسي أقولك ربنا يجعلها آخر خسارة بس للأسف اسم الزمالك مرتبط بالخسارة
مش هرد عليك هو دا اللي فالحين فيه التنمر وبس.
_ ألا صحيح أنت بتشجعي الزمالك ليه!
الله يقذف الحب في قلوب المحبين فلا تسأل محب لماذا أحببت.
_ عااش أنا شكلي غلط في الرقم ورنيت علي أحمد شوقي بالغلط.
أضحك ولا أبين سناني.
سكتت قليلا ثم قالت أنا بشجع الزمالك علشان بيفكرني بنفسي بيحاول ويكافح بس مبيوصلش بس الفرق بيني وبينه إنه عنده مشجعين إنما أنا
أنا ماعنديش.
قالتها بنبرة مكتومة للغاية
_ بس بس متقوليش كدا أومال أنا بعمل ايه!
بتاكل بانيه.
_ هي هي هي خفه.
يومك كان عامل ازاي انهارده احكيلي من أول ما صحيتي 
_ بص ياسيدي
ابص فين!
_ على هطلك وبعدين أنت كنت ما بقيت أهلي احكيلك ليه!
وقفلت الخط
صحيت تقى ومسكت الفون واتبعتلها مسج علي الايميل انها اترفضت في الوظيفة اللي قدمت فيها عادي ماهو دا المعتاد ومن ثم فتحت الواتس ولقت رسالة مبعوته 
_ربما صدفة خير من ألف معاد لا تدعي الحزن يتمكن منك فاأنت القوة الكامنة والإرادة الجارية صباح الخير .
فيه ايه يابا أنت هتصاحبني.
_ يابا! واضح إنك هتبدأي تظهري وشك الحقيقي.
صح