خطيبك بيخونك بقلم ايمان شلبي

ايدي بتوتر واحراج 
ت تسلم الحمد لله أنا بخير
بصلي وهو بيسألني بتوتر 
عرفتي اللي حصل
بصيتله والدموع متعلقه في عيني 
عرفت ربنا يشفيه عشان ابنه
بصلي وهو بيقول  بذهول
عرفتي أنها حامل !
هزيت راسي وانا بتنهد بحزن ودمعه شارده نزلت مني
طال الصمت ما بينا لأكثر من دقيقه وكل واحد فينا بيفكر في حاجه وفجأه احنا الاتنين بصينا لبعض ونطقنا
انت كنت تعرف أن عنده انفصام 
عائشه تتجوزيني !
اييه
قولتها پصدمه وانا ببصله وهو اتجاهل كلامي عن محمد وكمل كلام
ايه مالك مستغربه ليه عائشه انا بحبك عارف انك مستغربه بس ده مش بأيدي انا بحبك من قبل محمد انا اللي اتمنيتك اكتر منه 

انا مش عايز منك رد دلوقتي بس عايزك تفكري أن محمد محافظش عليكي وأن هو اللي ضيعك من أيده بغبائه وخيانته وعلي فكره محمد معندوش انفصام ده لعبه عاملها عليكي هو وأماني وكان عايز يدخلني فيها بس انا اللي رفضت
فكري ياعائشه وصدقيني هعوضك عن كل حاجه حصلت هعوضك عن محمد وهخليكي تنسي بس عايز فرصه واحده بس
واخد نفس طويل وهو بيبصلي لآخر مره قبل ما يقوم يقف 
هسيبلك فرصه تفكري واتأكدي اني هقف في وش اي حد لو حاول يعترض جوازنا انتي بالنسبالي في كفه والدنيا كلها في كفه  حتي لو اضطريت اعادي محمد عن اذنك
يتبع
الجزء السابع 
هل تقبلين الزواج من وائل  يابنتي !
قالها المأذون ليا وانا قاعده شارده لابعد حد مش قادره اتخيل اللي بيحصل دلوقتي !
هو انا بتجوز ده كتب كتابي انا و وائل !
وائل اعز اصحاب اللي كان حبيبي ويعز عليا اقول كان
بصيت حوليا بتوهان وانا شايفه كل الناس واقفه ماما وبابا واهلي وأهل وائل كل الناس موجوده بيشهدوا جوازي من شخص عمري ما كنت أتوقع اقف اتكلم معاه
معقوله ممكن الحال يتشقلب بالسرعه ديه
الكل كان واقف منتظر ردي اللي هيفرحهم لكن للاسف هيدمرني
يعني ايه اتجوز شخص غير محمد يعني ايه اتخيل واقرر وابني حياتي مع شخص غيره
هو اللي انا بعمله ده صح !
موافقتي ديه في صالحي طب انا ليه وافقت علي وائل اكيد مش عشان بحبه اكيد مش عشان بتخيل حياتي معاه هتكون سعيده
انا وافقت عشان اكسر محمد بس الظاهر أن موافقتي علي الجوازه ديه مش هتكسر وتدمر غيري
جيت اكسر قلبه ف اتكسر قلبي أضعاف
غمضت عيني واخدت نفس طويل وانا ببص بجمود للمأذون ولوائل اللي كان منتظر ردي بفارغ الصبر
بصيتله وانا بقول بجمود 
أنا اسفه  بس انا مش موافقه
ومع آخر كلمه مهتمتش بعواقبها مهتمتش بكلام الناس مهتمتش بأي شخص ولا حتي اهلي
قومت جريت علي اوضتي وقفلت الباب عليا وسندت ظهري عليه وانا بتنفس بسرعه وكأني كنت قدام وحش وهربت منه !!
قعدت علي الارض وانا بضم ركبتي لصدري وبعيط كنت بعيط بحرقه عياط هستيري
انا ازاي كنت هعمل كده في نفسي!
ازاي وافقت علي الجوازه ديه ازاي قدر قلبي يطاوعني اقول موافقه ازاي كنت هضيع نفسي بالشكل ده !
هو انا ليه لسه بحبه ليه مقدرتش اكسر قلبه زي ما كسر قلبي بكل القسۏه اللي في الدنيا هو انا ليه غبيه اوي كده ليه قلبي متعلق اوي
غمضت عيني وجسمي بيتنفض من العياط مكنتش قادره اتخيل اني بعد دقائق اسمي هيتكب علي اسم وائل
مفيش في دماغي شخص غيره افكر فيه  مفيش في مستقبلي شخص غيره كنت بفكر فيه
مقدرش اتحمل الواقع اللي كله بيخالف توقعاتي واحلامي الورديه اللي كنت رسماها في خيالي
يامستقبلي يكون فيه  قصه حب عائشه ومحمد يا بلاش مستقبل بلاش احلام بلاش حياه من الاساس !
اتنفضت من مكاني لما الباب خبط ومن بعدها سمعت صوت وائل اللي واضح أنه ثاير
عائشه افتحي افتحي وبلاش شغل العيال الصغيره ده يعني ايه مش موافقه والمأذون اللي برا والناس واهلي واهلك يعني ايه مش موافقه عائشه افتحي الباب بدل ما اكسره علي دماغك
كنت قاعده بترعش وانا ضامه ركبتي لصدري وبعيط بحرقه اكبر وبحط ايدي علي ودني
مش قادره اسمع صوته حاسه وكأن صوته كتله ڼار بتحړقلي وداني
صړخت بكل قوتي 
امشيييي امشيييي مش عايزه اتجوز مش عايزاك مش بحبك امشيييي مش