روايه غزل
اوعى تقول تقى صحبتي ....
هي بعينها ...
يانهار ألوان !!!!قالتها ملك پصدمة ....يتعجب من رد فعلها يقولمالك ..أنا قولت هتفرحي ان اخترت صحبتك....
هو في حاجة تخصها مااعرفهاش
ملك بتوترايه ..لا طبعا ..تقى كويسة جدا ..بس اشمعنى هي !..
مش عارف حاجة كدة شدتني ليها بغض النظر عن الكوارث اللي دايما تجمعنا
فيكمل بإصرار أنا قررت اكلم محمد وأتقدم لها رسمي .عقبالك ياملوكتي مانخلص منك ...يتركها شاردة في هذه الکاړثة انها تعلم ان تقى كانت تهيم بأخيها يوسف ..كيف سيقبل يوسف وجودها مع يامن !...
استر يارب من الجاي
وقفت بشرفتها مراقبة تحركاته أمام المسبح لقد كان يحارب شياطينه بعد حضور ذلك الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها ..عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه ..ألمها جفائه بعد ان كان يهيم بها ويحاول اختلاق الي مناسبة لإظهار عشقه لها ..بماذا اخطأت ..لاتعلم!...
تسير بملابس النوم بخف القدمين پغضب طفولي متجهه في الظلام إلى ذلك الأرعن الذي تربع على عرش قلبها في مدة قصير لتصل إلى حافة المسبح حيث تقبع ملابسه الذي كان يرتديها بالشركة من الواضح انه لم يبدلها منذ الصباح ....
تقف متخصرة بيديها تهز بساقها پغضب طفولي منتظرة ظهوره من المياة ...
ليظهر بعد دقائق شاهقا نتيجة منع الهواء لمدة داخل المياة ...فيلاحظ وقوفها وينظر اليها للحظه ثم يعود مرة اخري للسباحة للطرف الآخر من المسبح بتجاهل متعمد ...
بصمت للحظات ليجيبها بصرامة روحي نامي ياغزل دلوقت
ترفع حاجبها من جفائه لها فتجيبه مش متحركة من هنا يايوسف الا ما تقولي أنا عملت ايه ..انت كنت كويس معايا لحد ما الراجل ده جه ...أنا مش فاكرة ان حصل مني حاجة
ېصرخ بوجهها قولتلك اطلعي دلوقت ..أنا عفاريتي بتطنطت قدامي ومخڼوق ..
تشعر بچرح كرامتها لانها تستعطف استرضائه
تقول ودموعها منحصرة داخل عينيها بتحديمش هطلع يايوسف !!.انا مش بحب المعاملة دي ..ولا انت عشان ملكتني بتتعامل معايا كدة !...وعشان اريحك انت لو قولتليش أنا عملت ايه
ليتعجب من تحديها وإصرارها علي معرفة سبب ضيقه وتحميل نفسها مسئولية ذلك رغم انها ليست ضلعا في ذلك الموضوع فيقول بتحذير بطلي جنان علي المسا ..انتى مش بتعرفي تعومى!!
فيشاهدها تخلع خفيها بحركة من قدمها دون الحاجة إلى الانحناء وترجع خطوات للخلف كأنها تستعد للوثب ..فينقبض قلبه من تهورها...ېصرخ بها پخوف غزل !!..اياكي تعمليها
يحاول السباحة للاقتراب من حافة المسبح لمنعها ليراها تجري لتقفز في المياه برعونة غير مسبوقة فتخرج صړخة غاضبة منه باسمها مع مشاهدته لمحاولتها البقاء علي سطح المياه بصعوبة بالغة ...حتى وصل اليها يمسكها بقوة مانعا إياها من
يقوم بهزها پغضب مستعر من تهورها اثناء سعالهاأنتي اټجننتي ...غبية ...عايزة ټموتي !!!
لم يشعر بنفسه الا وهو يضمها بقوة خوفا من فقدانها ......
لتجيبه وسط سعالهااعمل ايه ..إذا كان دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليك ترجع تخاف عليا وتصالحني !!!!
مچنونة....
أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي ..ومن اختيارك!قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز علي الإفطار ...لتقطع حديثهم غزل بسعادة
طبعا هو هيلاقي زي تقى فين يايوسف ....
ليجيبها يامن اكيد طبعا كفاية انها أختك واخت محمد هتطلع لمين الا لغزل البنات !!!! يمرر يوسف نظره عليهما بضيق مع ملاحظته بصمت ملك وعدم تفاعلها معهم ...
فيكمل يوسف بجدية عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى علي ايه!....
لتسأل غزل سؤال يلح عليها يوسف هو انت مش ملاحظ ان بابا بيسافر كتير وبيطول في سفره....ينظر كلا من يوسف ويامن لبعضهما بريبة..فينقذ الموقف الأخير قائلا بداعبةيابنتي خليه يسافر مش يمكن يرجعلنا بعروسة
لو كدة ماشي
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف......
.
هتتأخري سألها يوسف بهيام ..لتبتسم بسعادة غريبة تجيبهاول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني ..مش عايز تطلع معايا بردو !!....
يوسف بمراوغةخليها مرة تانية ..أساسا خالتك مش بتطقني...
غزل بجديةتمام ..انت هطمن عليها وعلي تقي ومحمد ..
أنا شحناتي الغزلية اوشكت علي النفاذ ..عايزة اشحن ..ماتتأخريش بدل ما اعملك ڤضيحة عند خالتك ..
هههه لا على ايه ..مش هتأخر عليك ..
وحشتيني ياسمية ..كدة ماتحضريش كتب الكتابقالتها غزل وهي بين صفا....
تجيبها سمية بعملية اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه....أنا غزل فكراني ..اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وأنتي اسود ...
تبتسم سمية على هذه الطفولة لتقول صفاهي كدة من ساعة مابقت تجيلي ...وغلبت معاها تفك زي زمان
غززل بود طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك ..وأنا