حور بقلم اليكسندرا
جبينها سيف هيعوضها انشاء الله عن كل حاجة والمۏت علينا حق لا إله إلا الله نقول الحمدلله بقى وننام داخل غرفة حاتم دخل وجدها افاقت من نومها واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها ابتسمت له نمتي كويس No ترك شعرها وقبل وجنتها ليه بس علشان انتي ماكنش جنبي خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع وغمزها ويا ريت نغير الهدوم دي علشان انتي عارفة ضحكت عليه بصخب ماشي هردهالك انتي والي في بطنك اعتسل سريعا وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها اهنا في بيت جدو هو حلو ونانا جميلة هنعبش مع عيلة حلوة خالص تعالي بسرعة جلس بجانبها واخذها في احضانه بتكلمي البيبي ولسه ماجاش امال لما ييجي هتنسيني تكورت في حضنه انا بحبك هالص يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي مش عارف بغبط بإيه يا اختي خرجت من احضانه ونظرت له ببراءة بغبط انا هههههه اسمها بتلخبط هي دي تعالي يا مجنناني تعالي انتي مبسوطة اوي اوي بابا حلو ومامتك جميل اوي قرصها في خدها اسمها ماما برضه نظرت له نظرة حزينه قبلهاوقال ماما طيبة خالص وهتحبك بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس واول مرة ټضرب حد فينا وسيف دا روحها سيف عاملة ايه اسكتي يا اختي اسكتي سيف معاه حبيبة القلب وسايب الدنيا هنا مش فاهم انا وديتله حور حلو تنهد وقال يا رب يسامحني بس سيف زعله صعب لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ بس لما بيقلب زعله وحش وربنا يستر قبلته علي خده ماتزعليش حاضر يلا نام بقى فاليوم كان متعبا بشده خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا وتيشيرتا رماديا وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد ضحك علي براءتها وجلس بجانبها واخذ الايباد فجأة نظرت له بعبوس انت غلس هاته انا غلس اه وهات بقى وحاولت اخذة لكنه رماه بعيدا خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي استكانت في حضنه وساد الصمت انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه لأني حسيت بإلي انت حسيته ازاي روحي اتسحبت فجأه وصوتي ماكانش طالع وقلبي سريع ووقعت اخرجها من حضنه بلهفة وقعتي ازاي ما اعرفش وقعت وبعدين صحيت انتي كويسة دلوقتي طيب طب حاسة بحاجة انا كويسة مافيش حاجة لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف فوجده سيف قام مڤزوعا وفتح الخط سيف حور مالها هي بخير بس كنت عايز اعرف هي وقعت ازاي خضتني يا سيف حرام عليك انا اسف بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها لما انت مشيت هي اغمي عليها وماكانتش راضية تفوق فجبنا الدكتور واداها حقنة قال ضغط عصبي ماشي يا عمي وانا اسف مرة تانية انت عامل ايه كويس وحور كويسة خد بالك منها انت معاك اخر حتة من روحي ما تقلقش سلام يا عمي انهي المكالمة ونظر لها وهي
رأسه علي صدرها ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد يضمها اليه بشدة فهو نائم وعقله وقلبه يعرف محبوبته وجد احدي يديها على رأسه و الأخرى تحت جسده ملاك نائم شعرها مسترسل على الوساده وبعض الخصلات تداري وجهها عنه ظل اكثر من ساعة يتأملها غير قادر علي الحركة مع ان يداه تريد ابعاد شعرها والعبث في ملامحها ولنه يخشي قلقها فلقد مر عليها الكثير بالامس ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى بأت اشعة الشمس في مدايقتها اخذت تعبس بملامحها تصنع الاخر النوم يا ترى ماذا ستفعل استيقظت من اثر اشعة الشمس ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز ولكن في يد لا تستطيع تحريكها كأن عليها جبل والأخرى علي شيئ ما كالحرير رفعت يدها التي علي شعره وازالت خصلات شعرها فوجدته تذكرت