حور بقلم اليكسندرا
سوف افهم كل الحقيقة لكن بعد ان انقذها تحرك بصمت ووقف امام الطبيب انا مستعد دلوقتي اعمل التحاليل اللازمة وادخل العمليات وقت ما تحب بس ضيف تحليل كمان عليهم عايز تحليل dna ابتلع الطبيب ريقه من كم هذا التوتر وهذه العائلة تمام دقايق وهبعت لحضرتك الممرضة وهتقوم باللازم وخرج الطبيب وترك لهم مكتبه الذي تدمر علي يد سيف منذ قليل تقدم سيف من حاتم لم يبنطق حاتم الا كلمتين وهو ينظر داخل عمق عيني الاخر كنت تعرف ابدا جاءت الممرضة وقامت بعمل التحاليل اللازمة وخرج حاتم ووراءه سيف لايدري ماذا يفعل سوف يجن حبيبته اخوه کاړثة لا يعرف ام غضبه الذي يريد ان به العالم الان تحرك حاتم ناحية غرفة العناية ودخل عندها ووراءه سيف بينما يحيى وريم يقفان في الخارج بكل ذهول بكل حزن لا يعرفان ماذا سيحدث ولكنهما متيقنان ان القادم اسوأ تقدم بكل بطء من الفراش التي تشغله كملاك موصل بعدة اجهزة تبقيها علي قيد الحياة تقدم وجلس بجانبها بينما الاخر وقف خلفه بمسافة ليست بكبيرة بكل توتر وبطء امسك اصابع يدها اليمنى كأنه يرتكب ذنبا ثم قال بنبرة كلها بكاء وحزن ااا حور اول مرة ما بقاش خاېف وانا جنبك يمكن علشان لما بتبعدي من جنبي كنت بحس بإني ناقص وكنت بزعل قوي وپتهم نفسي علشان بحس
في شبه بينا ههه اه وسيف ثم ازال دمعة فرت من عينيه اذ كان يتحدث وهو يبكي ويضحك في نفس الوقت سيف كان بيسبلي كتير كان كان بيقولي عيونك شبهها قوي ههه صراحة احيانا كنت بخاف منه حتي حتي بنتي جت نسخة منك وكل دا كان بالنسبالي عادي الي ماكنش عادي هو احساسي بيكي الي ماكنتش عارف ولا قادر افسره بس بس عرفت دلوقتي السبب اني ههه اني انا وانتي روح واحدة اخوات اه يا حور ثم رفع يدها انا مش عايز اعرف الحقيقة دلوقتي هستناكي اه والله هستناكي لما تصحي وتفوقي وانشاء الله هنعمل العملية ونعرف الحقيقة مع بعض ايا كانت هي ايه المهم انك اختي وبس مش عايز حاجة دلوقتي غير انك تبقي كويسة اه يا حور بس ابقي كويسة علشان حاسس ان روحي پتنزف ثم توجه بنظره لسيف وازداد من احتوائه ليدها بصي يا حور سيف سيف الجامد بيعيط لتاني مرة علشانك اكيد قلبه واجعه وانا روحي بتروح اوعي اوعي تروحي خليكي اه ه اه خليكي لم يعد لسيف قدرة على احتمال كل هذا اسرع يحتضنه واخرج كل منهما حزنه عليها اخذا يبكيان ويواسيا بعضهما بخارج الغرفه تقف ريم وبجانبها يحيى يشاهدان ما يحدث ولكن لايستمعان ولكن عندما شاهدوا اڼهيار سيف في احضام حاتم وهما الاثنان وقعا علي الارض اڼهارت ريم باكية ليضمها يحيى اخذ يربت على ظهرها حتى تهدأ بدأت انفاسها بالهدوء بسس اهدي ح حور ك ه كبيرة بسسس هش انتي مش قادرة تتكلمي اهدي شوية علشان نقدر نساندهم هدأت انفاسها ثم خرجت من حضنه ببطء وتلامس خده مع خدها امتدت يده تزيل شعرها الذي التصق بدموعها فكانا قريبان جدا من بعضهما تاه داخل عيناها الناعسة الباكية وانفها الاحمر وشعرها الذي يمسكه في يده ازدادت سرعة انفاسه وهي تنظر لعينيه كأن الزمن توقف هنا ارتفعت يده الاخري ليكوب وجهها تعالت انفاسهما حتي اصبح نفسه هو تنفسها والعكس اقترب لدرجة مهلكة هبط بنظره دمعاته وضع لها قناع الاكسجين بسرعة حتضر حاضر مش هعيط بس انتي ابقي كويسة شعرتبأحد امسك كفها الاخر وقبله التفتت برأسها لترى من هذا وجدته حاتم في حالة لا تقل ازدراء عن سيف دموعه تغطى وجهه وينظر لها كالغريق حاولت سحب كفها لكنه تمسك به وازداد نحيبه سيبي ايدك خليه ماسكها لقد استغربت حديثه فهو يغار وبكثرة وثانية واغمضت جفنيها مرة اخري حور حور داخل غرفة ألفت وعادل استفاقت ألفت عادل انا هنا حور اخذها في حضنه لا يعرف من منهما يحتاجه ولكن هما الاثنان انجرفا في البكاء ازاي مش عارف مش يعني يعني توأم حور ازاي يعني يعني ابني اهدي وهنعرف كل حاجة وهنفهم اه اه يا ۏجع قلبي بنتي بتروح ومني ليه ليه تقول كده ازداد من شدة احتضانه لها هششش مش عارف اخرجها من حضنه ومسح دموعه ودموعها بصي احنا هنعمل نفسنا ماسمعناش حاجة هنخرج ونقف جنب بنتنا لحاد ماتبقي كويسة وبعدين نفهم بس