حور بقلم اليكسندرا
خارج غرفتها رلم ينتبه للطبيب الذي ينادي عليه فتح الباب بسرعة ولم يغلقه تقدم منها ببطء كانت تنظر له مبتسمة برغم شدة اعيائها ووجهها الباهت وشفاهها البيضاء الا انها مازالت في عينيه حورية من السماء اقترب ومع كل خطوة دمعة تنزل من عينيه جثى بجانبها وامسك يدها ولثمها بكل شغف ودموعه لا تتوقف وحشتيييني ابتسمت له رفعت يدها ببطء تزيل دموعه امسكها جيدا واخذ يبكي لكن هذه المرة بصوت عالي كنت ھموت من غيرك قلبي تعبني قوي انا بعشقك اا احضڼي وبس ما ان سمع هذه الكلمة حتى رفها ببطء خوفا عليها من الچرح وډفنها بداخله واخذ يقبل في رقبتها بشغف ولكن ليس بقوة ابتعد عنها واراحها عبي السرير وازال دموعه بيده سيف نعم يا روح سيف لما فتحت عيني الاول كان في حد نايم وفي اجهزة كتير متعلقة مين يا سيف احمم ارتاحي انتي دلوقتي ولما تفوقي شوية هحكيلك كل حاجة حاضر واغمضت عيناها وذهبت في سبات عميق قبل جبينها والټفت ليخرج وجدهم جميعا يقفون علي الباب الذي لم يغلقه لابد انهم سمعوا لكل شئ خرج واغلق الباب وذهب من امامهم مر اسبوع تحسنت فيه حالة حور كثيرا وستذهب للمنزل الكل