حور بقلم اليكسندرا
حور جسمي واجعني خرجت من حضنه متلمسة صدره فأغمض عينيه پألم ازاحت قميصه رأت كدماته وآثار الصاعق اتسعت عينيها تنطر لعينيه
تارة ولچروحه تارة اخري ااا ايه ده من من ايه دا ولا حاجة كفاية اني رجعت حقك وووخلاص آثارهم هتروح ماتتخضيش مالت چروحه اغمض عينيه ناسيا الالم رفع وجهها فجأة في رحلة متناسين الامهم وجروحهم الفصل 38 بعد مرور ثلاثة اعوام لقد كبرت جين تلك الطفلة الجنية وتزوج يحيى وريم وانجبا حور الصغيرة ورزق يوسف وروبا بمالك عاد كل من عادل وألفت لمنزلهم بعد اطمئنانهم على اولادهم ودخلت مرام كلية الطب فبعلاقات سيف ادخلها مدرسة خاصة واصبحت الان ذات العشرين عاما في العام الثالث من كلية الطب استيقظ لم يجدها في حضنه جلس علي الفراش فسقط الغطاء فظهر جذعه العاړي يعرف وجهته فاليوم يعرف اين سيجدها وصل حتي باب المطبخ وجد هذه الجنية مرتدية احدي تيشرتاته فقط ورافعة شعرها الڼاري وتسقط بعض خصلاتها بعشوائية جبينها متعرق بفعل ماتفعله ترتدي في ارجلها ذلك الشئ اللذيذ الذي يشبهها بوجه قطة ان اقترب خطواته منها حتي ارتسمت بسمة جميلة علي شفتيها فتسللت رائحته لانفها وقفت قبل احتضانه لها صباح الخير يا حبيبي ادارها ورفعها علي الكونتور اقترب حتي اختلطت أنفاسها بأنفاسه مقرب خصرها بيد واليد الاخري تزيح خصلاتها خلف اذنها امم بتهربي من الاجابة ما انت بتمنعني الخدم الي في الملحق بيعملوا الاكل وكل حاجة ووقت الغدا هيدخلوا ويحطوا الاكل ويظبطوا الدنيا ويروحوا تاني الملحق وانتي عارفة كده قوليلهم عايزة تعملي حلويات ايه وهم يعملوا قالت بصوت منخفض وعينيها منخفضة بحب اعملهم الحلويات بإيدي مابحبش تتعبي رفعت عينيها الدامعة مش هتعب سيبني براحتي بتبسط احتضنها بقوة ليه الدموع دي شهقت باكية سيبني سيبني براحتي دي الحاجة الوحيدة الي بعملها بتحسسني اني مش ناقصة وبتحسسني اني بعملها لولادي ومش اخرجها من حضنه هادرا بعصبية ليه بتقولي كده ماتقوليش كده تاني انتي عمرك ماكنتي ناقصة انتي اكتر ست كاملة في الكون كوب وجهها وهمس بحنية يا حور يا قلبي انا مش ناقصني حاجة انا مكتفي بيكي انتي وبس وقلت الف مرة لو انتي مش مكتفية بيا نتبنى طفل في ثانية اسمعها منك وتلاقي اجمل بيبي بين اديكي بس ما اشوفش النظرة دي تاني انا انتي ايه بس لو في دمعة تانية نزلت دلوقتي هتصل بيهم وهلغي الغدا وكل حاجة قالت مسرعة وهي تزيل دموعها بكفيها خلاص خلاص مافيش دموع وحاجة تانية لما ييجوا ماتركزيش طول الوقت مع الاطفال دي ركزي معايا شوية ابتسمت عليه حبيبي بيغير اقترب اوي ابنعدت بسرعة تخرج الحلويات من الفرن اغمض عينيه بسبب هروبها تعالي دوق انتي عارفة لازم تدوقي انتي الاول قطعت جزء صغير من الحلوى الغارقة بالشوكولاته ومن ثم قربتها من فمها وهي تشاهد نظرته العابثة وتعرف كيف سينتهي هذا وضعتها في فمها ما ان ازالت يدها حتي جذبها من خصرها يتذوق تلك الشوكولاه بطعم التوت البري التي ابتعد اممم لذيذ اوي لم تستطع التحدث فكل ما تفكر به استرداد انفاسها التي سلبها منها ما ان اخذت نفسها همس لها خرجتي كل الحلويات اماءت برأسها نعم حملها بين يديه كالعصفورة صاعدا نحو جناحهم فلم يستطع فعلها في اي مكان اخر كما اعتاد بسبب ضيوفهم الاتين بعد ساعة لم تنتبه لشئ ابتسمت حاولت ابعاده س سيف الناس ابتعد علي مضض اتحملي بقى يلا يا جين بقي علشان تلبسي لالفستان قالت جالسة علي الاريكة في بهو القصر باستسلام وتلك الجنية التي اخذت ملامح عمتها حور من لون عينيها وملامحها إلا ان شعرها
بنتك عايزة نغيرها ونجيبها ولد تعالي يا جين علشان خاطر مامي تعالي نلبس الفستان حور هتبقي لبسة فستان جميل انا جين مش حور قامت متجهة